الرعاة العائدون من دولة الجنوب بسنار يشتكون من المطاردات الشرطية ويحتجون للبرلمان
دفع الرعاة السودانيون العائدون من جمهورية جنوب السودان والمقيمون بولاية سنار، بمذكرة رسمية للبرلمان، امس، احتجاجاً على ما وصفوه بالمطاردات والاعتقالات اليومية التي يتعرضون لها من قوات الشرطة، فيما يعتزم العائدون تسليم مذكرة مماثلة لرئاسة الجمهورية، وزارة الداخلية وجهاز الامن والمخابرات.
وطالبت المذكرة التي سلمها وفد من العائدين لرئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالبرلمان محمد حامد الشايب، بتنفيذ قرار مجلس الوزراء رقم (109) الخاص بتوطينهم، في وقت تعهد الشايب بمخاطبة وزير الداخلية لوقف ملاحقة الرعاة العائدين، وتشكيل لجنة برلمانية للوقوف ميدانياً على اوضاعهم، والتباحث مع الجهات المعنية لتنفيذ القرار الرئاسي.
واتهم رئيس الوفد عمر الطيب ابوروف، من أسماهم بأصحاب المصالح، بتأخير تنفيذ قرار مجلس الوزراء، وقال إن الوضع الحالي غير مطمئن وسيؤدي استمراره الى انفلات في ولاية سنار خاصة في ظل عمليات التجاذب بين الرعاة والمزارعين الناجمة عن عدم فتح المسارات.
ومن جانبه توعد النائب يعقوب سيد حامد من حزب الامة القيادة الجماعية بمساءلة اية جهة تعدت على الرعاة العائدين سواء كانت شرطة او غيرها، وطالبهم بضبط النفس وعدم الدخول في اية مواجهات تجنباً للفتنة وان يتركوا الامر للبرلمان.
من جهته تعهد النائب المستقل عن دائرة السوكي، عبد الجليل عجبين للوفد بمناقشة القضية مع كل المعنيين، والوقوف ميدانياً على مناطق العائدين.
صحيفة الجريدة