منوعات

حياة مصور أميركي قتله “داعش” في فيلم

بعد مرور سنتين على قتل المصور الصحافي الأميركي جيمس فولي على يد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سورية، أُعلن عن فيلم وثائقي أنتجه أحد أصدقاء طفولته بهدف استعادة ذكراه.

ويظهر المكان الذي نشأ فيه فولي شبيهاً إلى حد كبير بالحلم الأميركي: بيت مع حديقة كبيرة في بلدة صغيرة تقع جانب بحيرة، حيث ترعرع في أسرة مؤلفة من خمسة أشقاء.

لكن حياته انتهت في 19 آب/أغسطس 2014، في مقطع فيديو رُفع على موقع يوتيوب، يحمل عنوان “رسالة إلى أميركا”، ظهر فيه ببدلة برتقالية اللون، وكانت يداه مقيدتان خلف ظهره، وقال ما طُلب منه عن جرائم أميركا، ثم أقدم رجل ملثم على قطع رأسه بسكين.

وفي بلده عرفت والدته ديانا فولي بالأمر، عندما تلقت مكالمة هاتفية من إحدى الصحافيات تسألها فيها عن رد فعلها.

ويتمحور الفيلم الذي يحمل عنوان “The James Foley Story” حول حياة فولي، وأيامه الأخيرة، وظهرت فيه مقابلات مع عائلته، وأصدقائه وزملائه الرهائن، وتم ترشيح الفيلم هذا الشهر لجائزة “إيمي”.

العربي الجديد