حقائق قد لا تعرفها من قبل عن الملياردير اليهودي مؤسس جوجل.. وهذا هو حجم ثروته
يعتبر الملياردير اليهودي سيرجي برين، مؤسس شركة “جوجل”، من أثرى أثرياء العالم، حيث تقدر ثروته الضخمة بــ 32.6 مليار دولار، طبقًا لتقرير موقع “فوربس” لعام 2015م.
وفيما يلي معلومات عن الملياردير اليهودي، قد تسمعون بها لأول مرة:
– ولد سيرجي عام 1973م في موسكو، بالاتحاد السوفييتي سابقًا، لوالد يعمل «بروفيسور» في جامعة «ميري لاند»، وأم تعمل باحثة في وكالة «ناسا»، وكلاهما يهوديان روسيان، خريجا جامعة موسكو الحكومية.
– تعرضت عائلته اليهودية للاضطهاد من جانب الحزب الشيوعي في الاتحاد السوفييتي، فهاجرت إلى الولايات المتحدة عام 1979م، عندما كان برين في السادسة من العمر.
– التحق بمدرسة ابتدائية في ولاية ميريلاند، وساعده والده في مذاكرة الرياضيات بحكم وظيفته، وحرصت عائلته على طلاقته في اللغة الروسية، ثم انخرط في دراسة الرياضيات وعلوم الحاسوب بجامعة ميرلاند، إلى أن حصل على درجة البكالوريوس في عام 1993 مع مرتبة الشرف.
– التقى زميله لاري بيج في إحدى دورات توجيه الطلاب الجدد بجامعة ستانفورد، وأسسا معًا شركة «جوجل»، سبتمبر من عام 1998م، بعد أن جلبا مجموعة من الحواسيب لغرفة السكن الجامعي، وقاما باختبار تصاميم محرك البحث الجديد على الشبكة، ومن ثم تفرغا للعمل على هذا المشروع.
– قررا تسمية المحرك باسم له علاقة بهدف الشركة، فأطلقا عليه اسم «جوجول»، وهذا التعبير يدل في لغة الرياضيات إلى الرقم 1 متبوعًا بمائة صفر، لكن خطأ إملائيًا في تسجيل «الدومين»، حوّل اسمها إلى «جوجل».
– في التاسع عشر من أغسطس عام 2004، طرحت الشركة أسهمها في اكتتاب عام ابتدائي، لتجمع بعده رأسمال بلغت قيمته 1.67 مليار دولار أمريكي.
– تزوج برين من آن وجسيكي في الباهاما، مايو 2007م، وأقاما مؤسسة برين وجسيكي الخيرية.
-أُصيبت والدته يوجينيا، بمرض الشلل الرعاش، فقرر برين في عام 2008 التبرع للقسم الطبي بجامعة ميريلاند حيث تعالجت والدته.
– يمتلك فكرًا تسويقيًا فريدًا، فعادة ما يستخدم نفسه في تسويق منتجات الشركة، التي لم تعد قاصرة على تقديم خدمات الإنترنت، إنما تصنيع النظارات والدراجات الهوائية، بل والسيارات، ومثال على ذلك حينما تجوّل في مترو الأنفاق بنظارة «جوجل» الجديدة، بالولايات المتحدة، فالتقط له أحد الأشخاص صورة، ووضعها على حسابه بموقع «تويتر» معلقًا عليها: «لقد تحدثت لمدة 5 دقائق مع أقوى رجل في العالم.. إنه رجل لطيف للغاية».
مزمز