الهلال يعود.. والإستقرار يسود
يستعيد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال العاصمي أقدامه على مستوى التدريات بملعبه الرئيس بحي العرضة شمال بأم درمان عند الساعة الثامنة من مساء اليوم ضمن برنامجه الإعدادي لمواجهة النيل شندي الأحد 6 سبتمبر برسم الجولة 29 من دوري سوداني الممتاز في مناسبة لرد الإعتبار والإنتقام كهدف خاص، على خلفية الخسارة المفاجئة بهدفين لثلاثة خارج القواعد في المناسبة التي جرت باستاد شندي الخميس 7 أبريل. ومن ناحية يريد الأزرق مواصلة سكة الإنتصارات والمٌضي قُدماً بدرب البطولة التي غابت عنه الموسم الفائت إثر انسحابه احتجاجاً على قرارات اللجنة العليا للإستنافات.. وكان الفريق قد حقق الفوز في جولاته الأخيرة على الهلال كادوقلي والأمل والأهلي عطبرة والنسور الأمدرماني والأهلي العاصمي بثقافة الفوز التي فرضها الإطار الفني بقيادة الروماني إيلي بلاتشي ومساعده الوطني مبارك سليمان بهدف جمع كامل النقاط والتفوق على المنافسين،
مع التأكيد على صعوبة المباريات المقبلة في اللفة الحاسمة، حيث كل الفرق المنافسة من أجل البطولة أو تأمين الموقف بالإستمرار في نسخة الموسم المقبل أو الهروب من منزلق الهبوط.. ويضع إطار الفريق الساعي نحو اللقب هذه الحسبة المعقدة في الحسبان ويولي كل مباراة اهتماماً متعاظماً باحترام المنافسين. يعيش فريق الهلال استقراراً كبيراً على كافة الأصعدة في وجود مجلس إدارة متامسك ومتناغم ومضطلع بدوره كاملاً ويوفر مناخاً مستقراً انعكس بدوره على الفريق في الملعب، فيما عاد الإستقرار الفني كثيراً للطاقم التقني باستقدام بلاتشي وسليمان بعد هزة بداية الموسم مع الفرنسي جون ميشيل كافالي والمصري طارق عبداللطيف العشري..
وأعمل الجهاز خبرته في اعادة الشكل الفني ووصل إلى تشكيلة ثابتة، مع محدودية في التبديلات لدواع تكتيكية بعد حسم الأمور لصالحه. على صعيد اللاعبين يمر العملاق الأزرق أفضل حالاته في وجود عناصر مميزة تجمع بين الخبرة والموهبة على غرار لويك ماكسيم، الحارس الكاميروني، سيف مساوي، نصر الدين عمر الشغيل، نزار حامد، محمد أحمد بشير «بشة»، مدثر كاريكا، الزيمبابوي إدوارد سادومبا، حسين اسماعيل، عمار الدمازين، أطهر الطاهر، صهيب عز الدين «الثعلب» ومحمد مختار «بشة الصغير».. بهذه المجموعة فرض الأزرق هيبته على أجواء كبرى بطولات البلاد.. ووصل هجومه للأفضلية «63 هدفاً» ودفاعه بالأقوى «12 هدفاً»، فيما جمع 71 نقطة، متفوقاً على المريخ بست، مع فارق مباراة.
هذه النجاعة خلقت جسراً إيجابياً من التواصل بين الفريق وأنصاره لتكتمل وتتكامل كل مقومات النجاح وتشكل شخصية البطل.
صحيفة آخر لحظة