منوعات

كيف تعلم أنك وجدت الحب الحقيقي في حياتك؟

3 مؤشراتٍ تدلّ على أنك وجدت الحب الحقيقي الذي من الصعب أن تستطيع تجاوزه في حال كانت نتيجة العلاقة خائبة. وتتمثّل هذه المؤشرات توالياً بالشعور بالاستقرار العاطفي وايجاد شبه استحالة في تخطي هذه العلاقة والوقوع في حبّ جديد، إضافةً الى التغاضي عن كامل السلبيات التي تعتري الحبيب مقابل وجوده في حياتك.

• هذا الشريك يلائمك من غالبية النواحي
تجدين فيه خياراً صائباً من الناحيتين العاطفية والاجتماعية، ويؤمن لك الاستقرار المادي والمعنوي على حدٍّ سواء. هذا ما يجعلك تختبرين السلام الحقيقي في العلاقات بعيداً من الشجارات التي غالباً ما تنجم عن تفاصيل بسيطة لا يعوّل عليها كقلّة الثقة بالشريك او الشك او الشعور بعدم الراحة. وفي حال توافرت هذه العوامل السلبية جميعها، هذا ينذر بأن العلاقة غير مستقرّة ولا يمكنها أن تسمى علاقة حقيقية، بل هي مجرّد تجربة غير سويّة، وان استمرّت لسنين طويلة. وبالتالي المعيار الاول للعثور على الحب الحقيقي يتمثّل في الاستقرار العاطفي. هذا العامل في حال غيابه يدلّ على فشل مرتقب في العلاقة بين الثنائي.

• إمكان الوقوع في الحب مجدداً شبه مستحيل
قد تظنين انه من المستحيل ان تجدي الحب ثانيةً، وأن هذه التجربة قد تكون الأخيرة التي تشهدينها وتؤمنين بصدقيتها. حينها اعلمي انك فعلاً وجدت الحب الحقيقي. أحياناً يجد الانسان نفسه مؤهّلاً لاعطاء فرصٍ لأناس جدد في حياته، أو أنه رغم دخوله في علاقة عاطفية ما يعي أنها ليست تلك التي يبحث عنها او انه قادرٌ على تخطيها والبحث عن علاقة جديدة. بيد أن الحسم في هذا الموضوع والاقتناع التام ان الخيبة التي قد تلي هذه العلاقة، ستقفل الباب أمام اي تجربة عاطفية جديدة، وبالتالي انه الحب الذي لا يمكن تجاوز ارتدادته ابداً.

• الاستعداد لتحمل كل سلبياته مهما كانت صعبة
عندما يتقبّل المرء سلبيات الشريك مهما كانت صعبة او مخيّبة للآمال، هذا يعني انه فعلاً وجد حبّاً يخاف خسارته. هذا ما يعرف اجمالاً بالعنصر المسيطر في العلاقة والعنصر الضعيف الذي يتحمّل كلّ الارتدادات السلبية التي تؤثّر فيه جراء التعامل السلبي للشريك. قد يعطي أعذاراً كثيرة أو يتغاضى عن كلّ الأمور التي تزعجه، ويكتفي بالنظر الى الامور الايجابية ويسعى الى المحافظة على استمرارية العلاقة حتى وإن كانت ترهقه وتتعبه وتظلمه. عندما يجد الانسان انه مستعد لتحمل كل سلبيات الشريك والتغاضي عنها هذا مؤشرٌ صريح على انه وجد الحب الحقيقي.

النهار