منوعات

طيارون يطاردون السحب.. لحثها على إنزال المطر

يحلق فريق من الطيارين صوب السحب الكثيفة لتحفيزها على إسقاط الأمطار، ويستعين أعضاؤه بمهارات خاصة في الطيران، وبطرق كيميائية بسيطة، باحثين عن “الكتل الداكنة المحاطة باللون الأبيض” داخل الغيوم.

وفي تقرير لشبكة “بي بي سي فيوتشر” البريطانية عن العملية المعروفة باسم “تلقيح السحب”، الأربعاء، والتي تعني حقن السحب بالخلايا الرعدية التي تمثل أصغر وحدة في النظام المنتج للعواصف بمواد معينة لزيادة معدلات هطول الأمطار، أشارت الشبكة إلى انتشار هذه العملية، خصوصا في المناطق التي تندر فيها المياه، ولا سيما في السنوات الخمس الماضية.

وأوضحت أن 60 دولة في خمس قارات تجري عمليات تلقيح السحب، لتزيد من معدل سقوط الأمطار بهدف إمداد الخزانات ومستجمعات المياه والزراعة.

وقال هانز ألنيس، نائب رئيس العمليات بشركة “ويذر موديفيكيشن إنك” المتخصصة في تعديل أحوال الطقس، لـ”بي بي سي”، إنه “لكي ينفذ الطيار هذه العلميات فإنه يجب أن يتعلم أولا رصد ظواهر مثل تغير سرعة الرياح، والحد الفاصل بين هواء العاصفة البارد والهواء الدافئ المحيط، المسمى بمقدمة العاصفة، وتيارات الهواء الصاعدة، وتيارات الهواء الهابطة، وما شابه ذلك من ظواهر خطيرة ينبغي تفاديها عند الطيران”.

وأفضل طريقة لتحقيق ذلك أن يضع الطيار المخضرم الطيار المستجد في طائرات ويعلمه كيف يحلق أثناء هبوب عاصفة حقيقية مرتين على الأقل، مشيرا إلى أن “هذه أشياء لا تتعلمها في أي مكان آخر”، بحسب قوله.

وعلى الرغم من أن شركة “ويذر موديفيكيشن إنك”، قد تأسست في أعقاب الخسائر واسعة النطاق التي لحقت بالمحصول الزراعي جراء هطول الأمطار الغزيرة على ولاية نورث داكوتا الأمريكية، فإن الشركة منذ ذلك الحين تنفذ مشروعات تلقيح السحب في السنغال ومالي والسعودية ماليزيا وأستراليا، وتتلقى الكثير من الطلبات من أناس يطلبون “إصلاح” السُحب.

العربي 21

تعليق واحد

  1. قال تعالى عن تفرده بإنزال الغيث :
    { إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ }
    صدق الله العظيم ..
    يا ..
    Whether Modification Inc