عالمية

لماذا لا يُنكّس العلم السعودي؟

دولة واحدة لايُنكّس علمها في كل الأحداث، رغم أن تنكيس الأعلام أسلوب متعارف عليه في كل دول العالم عند المرور بكارثة، حيث تنكس أعلامها في سفاراتها وتعلن الحداد في جميع مقراتها الحكومية.

المملكة العربية السعودية يرفرف علمها عاليا امتثالا للنصوص التي وردت في نظام الحكم لديها، حيث لا ينكس علمها الذي تتوسطه عبارة “لا إله إلا الله محمد رسول الله”، وذلك احتراما لهذه الجملة، التي تمثل الشهادتين في الإسلام.

ورغم وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، التي أوجعت قلوب الملايين من العرب، وكذلك المواطنين في السعودية، إلا أن الحزن على وفاة الملك السعودي لم يمنع العلم من أن يرفرف في سماء السعودية، وأعلى السفارات المختلفة حول العالم.

من جهته أوضح المستشار القانوني مشاري الحربي لـ”العربية.نت” أن المادة 13 من نظام العلم السعودي أكدت أنه لا يجوز تنكيس العَلَمْ الوطني، ولا يلامس العَلَمْ سطحيْ الأرض والماء لأنه يحمل راية التوحيد، وبينت المادة الثالثة من نظام الحكم في المملكة العربية السعودية، أن علم الدولة لونه أخضر، عرضه يساوي ثلثي طوله، تتوسطه كلمة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) تحتها سيف مسلول، ولا ينكس العلم أبدًا.

العربية نت

‫3 تعليقات

  1. احتراما وتقدير لاسم دالجلاله هذا شي عظيم ولكن قرفعون العلم وينكس لكنهم ينكسون تحت كلمه امريكا يرتجفون من الخوف …..اشد كفر ونفاق

  2. القال ليك منو و الله انت الخايف و منبطح من امريكيا. كان راجل ما كان تثبت علي امريكيا قد دنا عذابها و الله طرشوها ليكم هسي راقدين ليهم سلطه عشان يرفعوا العقوبات و ما تنسي تدفع تعويضات اهالي يو اس اس كول بالأول.
    عاشت المملكه عزيزه ابد الدهر. ديل الامريكان هم الكايسين ودها.
    تفهم متين

  3. صدقت يا اخي ناصح ، فآل سلول يرفعون راية التوحيد نفاقاً ، فهل من يرفع راية التوحيد يتحالف مع الامريكان؟ هل من يرفع راية التوحيد يعين الامريكان على قتال المجاهدين في الشام والعراق وليبيا وغيرها؟؟ هل من يرفع راية التوحيد يخضع لقوانين الامم الشركية وقوانين مجلس أمن الطواغيت؟؟
    إن أردنا أن نعرف من هو الذي يرفع راية التوحيد بحق ، ولم يبدل ولم يغير في منهج الاسلام شيئاً علينا أن ننظر من هم أعداء أمريكا ، عندها سنرى أنه لا يرفعها الا جنود الخلافة الاسلامية بقيادة الامير الكرار إبراهيم الحسيني القرشي (أبو بكر البغدادي) حفظه الله وحفظ جنده ورعاياه.