5 مسؤولين حول العالم يسافرون على «درجة الغلابة»: بينهم رئيس وزراء دولة عظمى
تمر مصر بأوضاع اقتصادية سيئة، حيث انخفضت قيمة الجنية المصري أمام الدولار، واترفعت الأسعار بشكل كبير، وبينما تتجه الحكومة المصرية للبحث عن طرق لتخيض النفقات، ودعوة الرئيس السيسي المواطنين للتقشف، والمساهمة في زيادة عائدات الدولة من خلال «فكة» حساباتهم في البنوك، إلا أن هناك مسؤولين يبدو أنهم لا يعلمون شيئًا عن ذلك، فقد رفضت وزيرة «التضامن الاجتماعي»، السفر إلى لندن على متن الدرجة الاقتصادية.
فعندما فوجئت الوزيرة غادة والي بأن مقعدها بين مقاعد الدرجة الاقتصادية، رفضت الجلوس، وطلبت حجز مقعد لها على درجة الأعمال، ورغم ان الفرق بين الدرجتين يصل إلى 10 آلاف جنيه، إلا أنها ألغت سفرها على الرحلة، وسافرت على متن الطائرة المتجهة إلى فرانكفورت.
ورغم رفض «والي» للسفر على تلك الدرجة، إلا أن هناك مسؤولين ومشاهير، يسافرون على تلك الدرجة رغم مناصبهم الرفيعة، ويرصد «المصري لايت» عدد من أولئك المسؤولين:
5. ديفيد كاميرون
رغم أنه يتولى منصب رئيس وزراء إحدى الدول العظمى في العالم، إلا أن البلاد تتبع خطة تقشف، يسير عليها المسؤولون قبل المواطنين، وقد التقطت راكبة على متن إحدى الرحلات الجوية، صورة سيلفي يظهر في خلفيتها «كاميرون» في الدرجة الاقتصادية، ويتناول شرائح الشيبسي، وقد أثارت تلك الصورة الجدل في بريطانيا، حيث علقت إحدى الصحف على الصورة، بأن تلك هي العطلة الثانية لرئيس الوزراء، ولكن اللافت في تلك الصورة هو أن رئيس الوزراء البريطاني، لا يسافر على حساب خزينة الدولة، ولا بطائرة خاصة، ولكنه شخص بسيط لا يعير اهتمام للأمور الشكلية.
4. رئيس إندونيسيا
فوجئ طاقم طائرة تابعة للخطوط الجوية الإندونيسية الوطنية، برئيس البلاد مسافرًا في الدرجة الاقتصادية على متن الطائرة المتجهة إلى سنغافورة، وذلك لحضور حفل تخرج ابنه من مرحلة التعليم الثانوي، وكان جوكو ويدودو، الرئيس الإندونيسي، وقرينته قد رفضا السفر بطائرة الرئاسة لأنها رحلة عائلية، ورغم أن الرئيس الإندونيسي ينتمي لأسرة متواضعة، إلا أنه لا يستغل منصبه في تحقيق مصالح شخصية، وهذا ما جعله الأكثر شعبية لدى الشعب الإندونيسي، وبنى له سمعة طيبة بينهم، وذلك حسب ما ذكر موقع «بي بي سي».
3. السفير الأمريكي بالصين
أثار السفير الأمريكي السابق لدى الصين جاريس لوك، الجدل بسبب سلوكياته البسيطة المتواضعة، فعندما قدم من الولايات المتحدة إلى الصين، لتولي منصبه، فوجيء المسؤولين الصينيين أثناء استقباله، بأنه قطع رحلته التي تستغرق أكثر من عشر ساعات على الدرجة الاقتصادية وليس على درجة رجال الأعمال فرغم منصبه الرفيع، إلا أن تلك هي عادته الدائمة، كما أنه رفض عرضا لنقله من الدرجة الاقتصادية إلى درجة رجال الأعمال على متن رحلة داخلية، من مقاطعة ستشوان غرب الصين إلى العاصمة بكين، كما رفض الخدمات الاستثنائية التي حاولت المضيفة تقديمها له بصفته «رجلا مهما».
2. رئيس فنلنلدا السابق
تعتبر فلنلدا من أكثر الدول رفاهية في العالم، ولكن ذلك لم يمنع رئيسها من السفر على طائرة ركاب عادية، ممضيًا معظم الوقت في الدرجة السياحية، فعلى متن الطائرة التابعة للخطوط الجوية التركية، المتجهة إلى إسطنبول، فوجيء الركاب بوجود الرئيس الفنلندي السابق ساولي نينيستو، وزوجته ووفدًا مرافقًا، متجهين إلى تركيا في زيارة رسمية للبلاد، وتم حجز مقاعد للوفد المسافر على متن درجة رجال الأعمال، ولعدم وجود مقاعد كافية، تم حجز بقية المقاعد على الدرجة الاقتصادية، ورغم أن مقعد الرئيس الفنلندي كان على درجة رجال الأعمال، إلا أنه قضى معظم الرحلة في الدرجة الاقتصادية بين الصحفيين، إلا أنه في رحلة العودة كان مقعده بين ركاب الدرجة الاقتصادية.
1. وزراء ومسؤولي غانا
في العام الماضي حظر الرئيس الغاني جون ماهاما سفر المسؤولين على طيران الدرجة الأولى ترشيدا للنفقات، فيما تطبق الدولة الواقعة في غرب إفريقيا اتفاق مساعدات مع صندوق النقد الدولي لإنعاش خزانة الدولة، حيث طلبت الرئاسة من كل الوزراء وكبار المسؤولين الآخرين تفادي أي رحلات خارجية «لا مبرر لها» على نفقة الدولة.
المصري لايت