اورنيك (8)
من أشهر الأرانيك في السودان أورنيك ( 15) و الخاص بتوريد الأموال للخزينة العامة للدولة و أورنيك ( 8 ) و الخاص بتوفير الإجراءات القانونية للأجراءات الطبية الناجمة عن الحوادث التي قد تكون بسبب جريمة
أورنيك ( 15) شهد تطويرا من خلال إدخاله التقنية الرقمية وأمكن بهذا السيطرة و الإحكام صيانة المال الذي يخص الحكومة و تتحصله من الجميع
أورنيك ( 8 ) أيضا ربما يكون بحاجة إلي تأمين أو فلنقل تجويد يحقق الأهداف المرجوة دون أن يؤثر علي تلقي العلاج العاجل للمصابين و ذوي الحالات الخطرة التي لا يمكن أن تتأخر و يتأخر التدخل الطبي فيها بسبب إنتظار الأجراء الشرطي أو القانوني حيث تكون الدقائق او الثواني خطرة و مهمة و ضرورية
أصبح تأخير العلاج و العناية و إنقاذ المرضي مهدد للطبيب بعد أن كانت حالات التهديد تدور حول المريض
و تأخر العلاج إذا أفضي للموت سبب كاف للإنفعال و ربما التصرفات التي تشكل التهديد للأطباء خاصة في ظل النقص و المشكلات المتعددة التي تؤثر علي عمل الطبيب و لا تمكنه من القيام بواجه علي الوجه الأكمل
كثير من المهن يحتاجها الناس و لا تقدم لهم بالصورة المرجوة و المطلوبة
و كل عمل يحتاج لتدخل رسمي تحدث فيه أخطاء و تأخير و لكن لا ينتج عنه عمل مضر و لا يجوز أن يكون جزاء الطبيب هو الخطر لكونه يعمل في مجال إنساني و عليه واجب الحفاظ علي حياة المريض في الحالة الحرجة
تأخر الإتصالات بسبب الشبكة التي تطش أو الخدمة التي تنقطع يسبب ضررا و حالات حوادث الطريق التي يتأخر إلإجراء فيها تسبب ضررا و زحام الطرق يسبب ضررا و إنقطاع خدمة الكهرباء أيضا مضر و قد يؤثر علي حياة الناس و حفظ الأدوية و تعطيل العلاج أيضا و تأخر الخدمات في دواوين الدولة يسبب اضرارا أيضا
كل هذا التأخير و الضرر الذي يقع علي المواطنين ليس فيه من إجراء رسمي و قانوني
و إذا إقتضي الحال أن يكون ذلك ضروريا في العلاج و إنقاذ الحياة فيبقي من المهم أن يتم دون أن يفقد مريض حياته و لا أن ينال طبيبا ضربة عصا أو إصابة عمل أو تهديد حياته أو تأخير عمله
راشد عبد الرحيم
القضية لاتنحصر فى اورنيك 8 فقط ولكن فى تسبب واستهتار الأطباء، كغياب الطبيب المناوب لانو راح الميز يشرب كبايه شاى…او انشغالة بمكالمة هاتفية مع واحدة او واحد…او حتى عدم الكفاءة المهنية والمعرفة والدراية التى ينتج عنها الخطأ الطبى..
..هذا بالإضافة الى سوء المعاملة واستغلال حاجة المريض البسيط المسكين والاستخفاف بالمرضى وحرمانهم من ابسط حقوقهم المتمثلة فى شرح طبيعة المرض ونوعية العلاج. ..
…ياسيدى الطبيب لو مقتدر وواثق من قدراتة لن ينتظر اورنيك 8 فى حالات الطوارئ حتى وان أعدم في ميدان عام…
…اذا القضية اكبر من ازرنيك 8…اورنيك 8 ليس الاشماعة يتدارى خلفها الأطباء هنا فى السودان.
اصدر قرار من وزير العدل الخاص بعدم اشتراط حصول المجنى عليه على اورنيك 8 قبل تلقى العلاج .ووصف بروفيسور يوسف عبد الجميد . بأنه قرار حكيم.
احكى هذه الجادثة التى حصلت فى مستشفى سنجة قبل زمن طويل .احضرت فتاة من قرية مجاورة . فى حالة تسمم . رفض الطبيب اسعافها بحجة عدم احضارهم اورنيك 8 وطلب منهم الذهاب لمركز الشرطة واحضار الأورنيك وخرج الطبيب!
بألصدفة حضر احدى الممرضين للعنبر لأخذ عينات لبعض المرضى للفحص وكان يعمل ممرض بألمعمل . وجد هذه الحالة وسأل الممرضات عن حالة المريضه واخبروه عن حالتها بتسممها بمادة اندرين ! وطلب الطبيب بأورنيك 8 !
فى الحال قام هذا الممرض الشجاع الأنسانى وبسرعة بعمل انبوبة معدة بملح الطعام وكل الأسعافات الضرورية .وتم انقاذها من موت محقق !
نعم هنالك قلة من امثال هذا الممرض الأنسانى الشجاع فى زمنا هذا ويرجع ذلك الفضل لزملائنا السابقين لتعليمهم لنا .فى مجال التمريض والأنسانية .ولفد كانوا فعلا ملائكة الرحمة