احتجاج جوبا لدى الخرطوم هل يجدي نفعا..!!!
ظلت الخرطوم تراقب بعين الهدهد عن كثب، مراوغات جوبا حيال كل الملفات الامنية والاقتصادية. حتى اللحظة لم تنفذ جوبا التزاماته الامنية باخراج الجبهة الثورية من اراضيها ، وتحسب نفسها بانها ذكية بما يكفي باخفائها المعسكرات التي تحتشد فيها الجبهة الثورية في الطرف الغربي الجنوبي للبلاد خاصة الادغال الواقعة بين واو ويامبيو من جهة الغرب.. وولاية غرب بحر الغزال واو وراجا ، وتشكل الجبهة الثورية قوة استراتيجية لبقاء النظام في جوبا، وياخذ امر وجودهم بعدا استراتيجية دوليا ايضا لنظام كمبالا، الذي لم تشهد العلاقة بينها والخرطوم تحسنا يذكر رغم زيارة موسيفيني للخرطوم والتي امتدت لثلاثة ايام ، راجع خلالها موسيفيني نظرته للخرطوم والتي اصبحت قوة لا يستهان بها في الاقليم جراء تقدمها في الصناعات العسكرية والتي حرص البشير ان يراها نظيره بام عينه، ليفكر اكثر من مرة عندما يريد زعزعة امن الخرطوم بتهييج اطرافها عبر الجبهة الثورية التي اتخذت كمبالا كحديقة خلفية لها. عادة ما تبدأ الاوضاع العسكرية في الاشتعال في دولة الجنوب عند حلول فصل الصيف وهاهو الصيف على الابواب، ودخل الطرفان في سباق عسكري محموم منذ اعلان الدكتور رياك مشار الحرب لاول مرة في تاريخه السياسي والنضالي، لذلك لن يقدم نظام جوبا على اتخاذ ولو خطوة واحدة في امر الجبهة الثورية، والا سيكون سقوطه مدويا لفقدان دعم الجبهة الثورية بالعديد والعتاد، علاوة على انضمام حركة كوبرا لمعسكر المعارضة المسلحة، بعد ان وصل اتفاقهم لتهدأة الاوضاع مع النظام في جوبا الى طريق مسدود ، حسب البيان الذي اصدره مفكر ومؤسس حركة كوبر ا الفريق خالد بطرس بورا، الاربعاء، وصارت منطقة بيبور المعبر المهم الى جوبا تحت سيطرة قواته في نفس يوم اعلان التمرد على النظام في جوبا. ليسمع احتجاج جوبا لدى الخرطوم امران احلاهما مر..ان يكون خروج الجبهة الثورية فوريا وعمليا..او التطبيع الكامل مع الخرطوم في اكثر من ملف من الملفات الاربعة التجارة والنفط وابيي وتوحيد العملة وهذا الاخير سيرفضه الخرطوم نسبة للحال الذي آل اليه اقتصاد جنوب السودان ، لانه سيكون عالة على الخرطوم ، خاصة وان جوبا كانت قد رفضت مثل هكذا مقترحات من قبل..وعلما ان الخرطوم لن ترضى بالمسكنات في بناء علاقاتها مع جوبا هكذا تصل العلاقة بين البلدين تكتيكية حتى يحدث الله امرا كان مفعولا بسقوط جوبا تحت ضربات الجبهة الثورية التي بدات تتشكل للتو في شارع المعارضة بجنوب السودان..!!!
بقلم : شول لام دينق
يسقط جوبا الندمعاملة بالمثل أما يطردو المتمردين والا علي الخرطوم أن يدعم مشار حتي انفصال أعالي النيل كدولة بعد ذلك سوف لا يكون للجبهة الثورية اي تهديد للسودان ولذلك علينا أن ندعم مشار بكل قوة وبدون أي خوف لانو هو الكرت الرابح لاستقرار السودان
ايوه ﻻزم وعاجل وفورا بدعم د.مشار وتسهيل له كل مايريد دعم مطلق وغير محدود وﻻزم من توفر له البيئه الأمنه هذه هديه مابتجدوه تاني لكي تستئصلوا بها هذه الاورام الخبيثه ﻻتكونوا مهدري الفرص واتركوا العواطف الجوفاء وشوفو الثمار الحايجنيه السودان والجنوب معا في فظل وجود مشار علي سدة حكم الجنوب ..شول تحليلك موضعي جداً وفيه حقائق قيمه لمن ﻻ يعرفها ..اوع من التفريض في مشار انه الكي الكي الكي بالنار لسلفاكير والجبهه المتمرد وموسفيني وكل اعداء السودان كونوا ع قدر المسؤليه واستثمروا هذه الفرصه السمينه
من المضحكات المبكيات أن يظن النظام الحاكم في جوبا والجالس علي جماجم الأرامل الجوعي انه أكثر ذكاء من حكومة سوية مستقرة لأكثر من 60 عاما وينسون أيضا بأن الخرطوم هي من وهبت لهم الحياة بمزاجها لا بمزاج الغرب الكالح الذي يسعي جاهدا لتفريغ أفريقيا من أهلها حتي اذا اقتتلوا ولم يبقي منهم إلا القليل جاءت جحافل المرتزقة لتضع يدها علي بلد خالي من الناس وذلك عبر تاجيج الصراع الطائفي العرقي بين سكانه الأبرياء ولذلك علي الحكومة أن تقف تحت الشجرة منتظرة سقوط الثمرة يانعة وأكاد أجزم بأنها كادت أن تسقط وليس علي الحكومة أن تدعم أي طرف فقط عليها الانتظار ولن تندم