فرنسا تستدعي السودان أمام “العدل الدولية” لاستخدامها الكيماوي بدارفور
أكدت الخارجية الفرنسية، أنّها تريد إجراء تحقيق دولي لتحديد ما إذا كانت قوات الحكومة السودانية استخدمت أسلحة كيماوية في دارفور بعد أن اتهمت لمنظمة العفو الدولية في تقرير “مثير للقلق”، نظام الرئيس عمر البشير باستخدام غازات سامة في استهداف المتمردين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال إن التقرير يحمل مزاعم خطيرة للغاية يجب التحقيق فيها ووصف التقرير بأنه “مثير للقلق”، وأضاف للصحفيين “نعتقد أن ذلك التقرير أثار تساؤلات للمجتمع الدولي ومن ثم على المؤسسات المعنية أن تبحث الأمر عن كثب وتفحص جدية المزاعم للوصول إلى الحقيقية”.
وقال نادال إن باريس تريد أن تحقق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بلاهاي في الأمر بشكل شامل وكذلك بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) من أجل إلقاء بعض الضوء على الأحداث.
وتأتي مطالبة فرنسا بتحقيق دولي للوقوف على حقيقة استخدام النظام السوداني أسلحة كيماوية في دارفور بعد أسابيع قليلة من اعلان الرئيس عمر البشير من مدينة الفاشر عودة السلام إلى الإقليم رغم تعثر محادثات وقف اطلاق النار بوساطة الاتحاد الافريقي وتواصل المعارك التي تسببت في نزوح الآلاف من منازلهم.
وقالت منظمة العفو الدولية، الخميس، إن حكومة السودان نفذت على الأرجح 30 هجوما على الأقل بأسلحة كيماوية في منطقة جبل مرة بدارفور منذ يناير، مستخدمة ما خلص خبيران إلى أنه غاز يتسبب في الإصابة ببثور وتقرحات فيما يبدو.
وذكرت المنظمة أن أحدث هجوم وقع يوم التاسع من سبتمبر وأن تحقيقها اعتمد على صور بالأقمار الصناعية وأكثر من 200 مقابلة وتحليل خبراء لصور تظهر إصابات، وقدرت منظمة العفو الدولية أن زهاء 250 شخصا لاقوا حتفهم جراء التعرض للمواد الكيماوية.
وقال عمر دهب فضل محمد سفير السودان لدى الأمم المتحدة الخميس في بيان إن تقرير منظمة العفو الدولية “عار تماما عن الصحة” وإن السودان لا يمتلك أي نوع من الأسلحة الكيماوية.
رصد
ﻗﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻋﻤﺮ ﺩﻫﺐ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ :
ﻣﺤﻴﺎ ﺍﻟﻨﺎﻫﺎ
ﻭﺃﺧﺒﺮ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﺴُﻘﻢ ﺃﻭﻫﻨﻨﻲ *** ﻭﻟﻴﺲ ﻳﺒﺮﺋﻨﻲ ﺇﻻ ﺃﻥ
ﺍﻟﻘﺎﻫﺎ
ﻭﺭﺩﺕُ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﻋﺸﻘﻲ ﻣﻮﺭﺩﺍ ﺧﻄﺮﺍ *** ﻭﺯﻳﺮﺓ ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮ،
ﻛﻴﻒ ﻧُﺠﺰﺍﻫﺎ؟
ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻊ ﻗﺪ ﺛﺎﺭﺕ ﻣﻬﻴّﺠﺔ *** ﻣﻦ ﻟﻲ ﺑﺼﺒﺮ ﻓﺄﺳﻠﻮﻫﺎ
ﻭﺃﻧﺴﺎﻫﺎ
ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻋﻴﺪﺍ ﺯﺍﻫﻴﺎ ﻧﻀﺮﺍ *** ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺖ ﺑﺮﺷﻖ
ﻣﻦ ﻣﺤﻴّﺎﻫﺎ
ﻓﻌﺎﺩﻧﻲ ﺍﻟﻬﻢّ ﺃﺿﻌﺎﻓﺎ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ *** ﺻﺮﻳﻊ ﻓﺎﺗﻨﺔ ﺗﻠﻬﻮ
ﺑﺼﺮﻋﺎﻫﺎ
ﺃﻫﺪﺍﻧﻲ ﺍﻟﺒﻴﻦ ﻟﻴﻼ ﺣﺎﻟﻜﺎ ﺿﺠﺮﺍ *** ﻳﺤﺎﺭ ﻓﻲ ﻟﺠّﻪ ﺍﻟﻨﺠﻢ
ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺎﻫﺎ
ﻓﻠﻴﺲ ﻳﻌﻘﺒﻪ ﺻﺒﺢ ﺃﺿﻲﺀ ﺑﻪ *** ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﺟﺰﻟﻰ ﻟﻴﺲ
ﺇﻻّﻫﺎ
ﻳﺆﺭّﻕ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﻣﻦ ﺷﻨﻘﻴﻂ ﻣﺘﺸﺢ *** ﺑﺎﻟﺰﻫﺮ ﻃﻴﻒ ﺃﺗﺎﻧﺎ ﻣﻦ
ﺻﺤﺎﺭﺍﻫﺎ
ﻣﺮﺣﻰ ﻭﻣﺮﺣﻰ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺯﺍﺋﺮ ﻋﺠﻞ *** ﻳﻬﻔﻮ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺻﺨّﺎﺑﺎ
ﻭﺃﻭّﺍﻫﺎ
ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﺎﺩ ﻗﺪ ﻭﺣّﺪﻥ ﻣﻮﻗﻔﻨﺎ *** ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻣﻦ
ﻗﺒﻴﻞ ﻣُﺘﻠﺪ ﺟﺎﻫﺎ
ﻣﻀﻤّﺦ ﻓﻲ ﺗﺮﺍﺙ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﻖ *** ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻜﺎﺭﻡ ﺻُﻨّﺎﻫﺎ
ﻭﺣُﺰﻧﺎﻫﺎ
طيب دا فاضي لي فرنسا وللا السودان يحرق وللا يغرق؟؟؟؟
فرنسا وبلجيكا بعد دفعهم الجيش الجنوبي للهجوم علي هجليج وكشفهم لمواقع الجيش السوداني بالأقمار الصناعيه مماتسبب في إبادة كتيبة كامله من الجيش السوداني وتصفية الجرحي وقتل المصابين وإعتراف القادة الجنوبيين بذلك تأتي وقد أغضبها إندحار التمرد في دارفور . سفارة فرنسا بالخرطوم وكر للجواسيس وجمع المعلومات وسفيرها وملحقها العسكري علي الحكومة تقييد حركتهم . من سيقصف الخرطوم مستقبلآ ويدمر جسورها ويقتل مواطنها هي فرنسا عربيدة أوربا وقائدة المسيحيه في العالم .