استعداد حربي بـ »الوحدة» وإجلاء موظفين دوليين
سحبت وكالة أممية ما يقرب من (30) عاملاً للإغاثة من ولاية الوحدة بدولة الجنوب في غضون أكبر عملية استعداد حربي لطرفي النزاع هناك. ونشرت قوات المعارضة طوقاً حول مدينة بانتيو وضربت حولها حصاراً رهيباً، فيما استنجدت قيادة الجيش الحكومي هناك مطالبة بتعزيزات وسط مخاوف من وقوع حرب شاملة بالولاية الغنية بالنفط. وبالمقابل قررت مفوضية الاتحاد الإفريقي تعيين التنزاني يورام موكاما مبعوثاً للاتحاد الإفريقي بدولة الجنوب, بينما عين وحيدة العياري من تونس ممثلاً خاصاً للاتحاد الجديد في ليبيا ورئيس مكتب الاتصال للاتحاد الإفريقي في ليبيا، لتحل محل منذر رزقي. وقال رئيس وكالة الأمم المتحدة الإنسانية (أوتشا) إن الوكالة سحبت ما يقرب من (30) من عمال الإغاثة لدواعٍ أمنية ومخاوف من الاشتباكات. وأعلن رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إيان ريدلي، أن وكالات الإغاثة علقت عملياتها في المنطقة وسحبت عمالها الذين يعملون في بيئة خطرة جداً في دولة الجنوب. وتم إجلاء العاملين حتى أمس، فيما سحبت منظمة دنماركية سبعة من موظفيها. وأعلنت الوكالات عودتها للعمل في أقرب وقت مع تحسن الوضع الأمني. وفي الأسبوع الماضي وقعت اشتباكات بين القوات الحكومية وقوات المعارضة على بعد (8) كيلومترات من بانتيو وداخل ربكونا.
الانتباهة