عالمية

حكومة جنوب السودان ترحب بالمساعدات العسكرية الأميركية

رحبت حكومة جنوب السودان بقرار الولايات المتحدة بتقديم مساعدات عسكرية للبلاد، مؤكدةً أن الخطوة ستساعد في تعزيز “الاستقرار” في البلاد وتعزيز العلاقات بين البلدين”.
وأصدر الرئيس الأميركي باراك أوباما قرارا الجمعة، يقضي بمواصلة تقديم المساعدة العسكرية إلى دولة جنوب السودان المضطربة على الرغم من استخدامها الأطفال كجنود في الحروب التي تندلع في أجزاء متفرقة من الدولة الوليدة .

وفي تصريحات السبت، وصف وزير شؤون مجلس الوزراء مارتن إليا لامورو سياسة التحول بأنها “الخطوة الصحيحة التي ينبغي القيام بها”، مشيرا الى أن الحظر على الأسلحة قد يزيد العدائيات والحد من القدرات العسكرية لتعزيز العمليات القتالية.

ولفت لامورو أن الخطوة أظهرت “تجديد الشراكة” بين البلدين، وتعهد بأن حكومة جوبا ستكثف الجهود لتنفيذ اتفاق السلام لاستعادة الاستقرار.

من جانبه أشاد الدبلوماسي في سفارة جنوب السودان في الولايات المتحدة جوردون بايا بخطوة إدارة أوباما بإدراج جنوب السودان في قائمة الدول التي ستستفيد من المساعدات العسكرية من الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف الدبلوماسي أن حكومته بقيادة الرئيس سلفا كير لا تزال ملتزمة بالتنفيذ الكامل لاتفاق السلام الذي تم التوصل إليه مع المعارضة المسلحة والسياسية لانهاء الصراع المستمر منذ ثلاثة سنوات تقريباً.
وأثار القرار الأمريكي ردود أفعال متباينة من السكان في جنوب السودان، مع الذين استغربوا الخطوة وخاصة في ظل الاتهامات التي تطال حكومة جوبا بشراء الأسلحة لاستخدامها ضد مجموعات المعارضة دون تمييز للمناطق المدنية.

كما ينظر البعض إلى الخطوة بأنها تمثل تحولا كبيرا ومفاجئاً مقارنة بالخطط السابقة التي دُعمت من قبل كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية والتي طالبت بفرض حظر على الأسلحة وفرض عقوبات على المسؤولين.

سودان تربيون

تعليق واحد

  1. و عين الرضا عن كل عيب كليلة
    و لكن عين السخط تبدي المساويا