المهدي: حوار الداخل غير ملزم لـ (نداء السودان) وشموليته مرهونة باللقاء التحضيري
قال رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي إن الحوار الوطني السوداني، الذي أنهى أعماله بالخرطوم، يوم الأثنين، غير ملزم لقوى “نداء السودان”، ورهن شموليته بعقد الاجتماع التحضيري بالخارج تحت مظلة مجلس السلم والأمن الأفريقي.
وجرت بالعاصمة السودانية الإثنين مراسم التوقيع على وثيقة وطنية ناتجة عن الحوار الوطني الذي استمر لعام، وينتظر أن تكون الوثيقة التي اشتملت على مبادئ الحكم، أساسا للدستور الدائم للبلاد.
وقال المهدي في مقابلة مع قناة العربية، مساء الإثنين، “إن النظام في الخرطوم إذا رأى أن الحوار الوطني أوصله لنتائج، فهو أيضا غير ملزم لقوى (نداء السودان) ولا يعنيها”. وأضاف “أن الحوار الداخلي بمثابة حوار تمهيدي، لا يكتمل إلا بالحوار مع الأطراف التي وقعت على خارطة الطريق في أديس أبابا”.
وتابع “إن الحكومة إذا جاءت بتوصيات حوارها الوطني في الخرطوم إلى مفاوضات أديس أبابا، باعتباره ما توصلت إليه في الداخل، حينها يمكن أن نتناقش ونتحاور حول توصيات المؤتمر”، وزاد “إذا تطابقت توصيات الحوار مع تطلعات (نداء السودان) فمرحبا بها”.
وشدد المهدي على ضرورة خضوع الحكومة لاتفاقها مع قوى “نداء السودان” التي وقعت معها على خارطة الطريق برعاية الوسيط الأفريقي ثابو امبيكي، مشيراً إلى أن الحكومة وقعت خارطة الطريق التي توجب عليها إجراء الحوار في الخارج، تحت مظلة مجلس السلم والأمن الأفريقي.
وقال الصادق المهدي، الذي ينشط حزبه ضمن تحالف معارض يضم أحزابا وحركات مسلحة باسم (نداء السودان): “بعدها يمكن أن ينتقل الحوار للداخل وحينها يأخذ طابعه الشامل”.
ونفى وجود أي تخوف لديه من الحوار الوطني، باعتباره يمثل مسارا آخر، مؤكداً أنه خاطب عمومية الحوار بخطاب واضح ومحدد، فحواه “إذا جاءت مخرجاته وتوصياته إيجابية بالتأكيد سيكون خطوة في طريق الحوار الذي ينتهي بمفاوضات خارطة الطريق”.
وذكر “نحن في (نداء السودان) يهمنا توصياته ونؤكد أن الأولوية الآن في وقف العدائيات وإنسياب الإغاثة وبناء الثقة وتوفير الحرية”.
وشدد قائلا: “يعننا بالمقام الأول الحوار الذي دعا له مجلس السلم والأمن الافريقي في قراره (539).. إذا أبدى المؤتمرون تنفيذ ما اتفق عليه في خارطة الطريق من الممكن أن نشترك في حوار داخلي وفق الخارطة”.
وأكد المهدي أن المفاوضات في أديس أبابا وفق خارجة الطريق يمكن أن تنتقل إلى الداخل مباشرة، وفق التزام النظام في الخرطوم بجملة إجراءات تتمثل في وقف العدائيات والسماح بمرور الإغاثة الى جنوب كردفان والنيل الأزرق وتهيئة المناخ السياسي واطلاق الحريات والإفراج عن المعتقلين السياسيين”.
وأضاف “هذه الإجراءات تساعد في توفر الثقة للمضي بالحوار بين النظام وقوى (نداء السودان) إلى ما يحقق السلام في السودان ويصل بالحوار إلى نهايته”.
وينتظر أن يدعو أمبيكي إلى جولة أخرى بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة بأديس أبابا حول مساري المنطقتين ودارفور، بعد تعثر الجولة الماضية في أغسطس الفائت.
سودان تربيون
اللقاء التحضيري؟
أدوهم حقهم عشان يجو يا جماعة.. أدفعوا ليهم وقصروا السكة أقسم بالله جد.
ديل عايزين رقع ارقعوهم ياخ..
ياخ انتو ما بتفهموا؟
والله تدوهم بكرة تلقوهم يكوركو هي لله هي لله.
علي بالأيمااااااان تلاتة.
أدوني أنا الكاش بجيبهم والله أجيبهم..