فلسطين ترحب باعتماد الأقصى موقعاً إسلامياً مقدساً
رحبت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية الجمعة، بقرار “اليونسكو” حول اعتبار المسجد الأقصى وكامل الحرم الشريف، موقعاً إسلامياً مقدساً ومخصصاً للعبادة، في حين ندد رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، بشدة بتبني “اليونسكو” المشروع الفلسطيني – الأردني.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، “إن هذا القرار يدين الاحتلال ويعبّر عن الرفض الدولي لكافة خطواته ويؤكد بطلان ادعاءاته وسياساته، إضافة إلى رفض وإدانة المنظمة الأممية الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل للمواقع الأثرية والدينية ومحاولاتها المستمرة للمساس بالمناهج التعليمية في القدس المحتلة وهدم المدارس”.
وجدّد المتحدث الرسمي باسم الحكومة دعوته المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته من أجل وقف كافة الانتهاكات ضد المقدسات المسيحية والإسلامية والمواقع الأثرية والتاريخية في مدينة القدس وسائر أنحاء فلسطين.
من جهته ندّد نتنياهو بشدة بتبني “اليونسكو” المشروع الفلسطيني – الأردني، معتبراً أنه انكار للعلاقة بين الشعب اليهودي والحرم القدسي الشريف.
تعليق التعاون
وقرر وزير التربية والتعليم بالكيان نفتالي بينيت الذي يمثل إسرائيل لدى “اليونسكو” تعليق كل نشاط مهني مع المنظمة.
وقال الوزير “وفقاً لهذا التصويت ستتوقف فوراً كل مشاركة ونشاط للجنة الإسرائيلية مع المنظمة الدولية، ولن تجري أية لقاءات أو مقابلات، ولن يجري أي تعاون فني مع منظمة تقدم الدعم للإرهاب”.
كما دعت الولايات المتحدة منظمة “اليونسكو” إلى عدم إقرار القرار، إذ أعرب الناطق بلسان الخارجية الأمريكية عن قلق واشنطن إزاء تكرار هذه القرارات السياسية واصفاً إياها بغير”المفيدة “.
يشار إلى أن المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو” صوت الخميس، لصالح مشروع قرار عربي يؤكد أن المسجد الأقصى وكامل الحرم الشريف، موقع إسلامي مقدس ومخصص لعبادة المسلمين.
وصوتت 24 دولة لصالح القرار مقابل معارضة 6 دول فقط وامتناع 26 عن التصويت وتغيب ممثلا دولتين.
ويطالب القرار إسرائيل بوقف الانتهاكات بحق المسجد، والعودة إلى الوضع التاريخي الذي كان قائماً قبل عام 1967.
شبكة الشروق