عالمية

اشتباكات في ثلاث مناطق بجنوب السودان وسلفا كير يهدد بقيادة المعارك

هدد رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت بقيادة العمليات العسكرية بنفسه في مقاطعة ياي بالاستوائية، حال واصلت الجماعات المسلحة نشر الفوضى والتسبب في انعدام الأمن، بينما كشف ما يسمى بالجيش الوطني هجوما على قافلة للقوات الحكومية ببحر الغزال.

يشار إلى أن اشتباكات عنيفة وقصف مدفعي متبادل دار في منطقة لير ومحيط ملكال بأعالي النيل بين قوات الجيش الموالية لسلفا كير والمعارضة المسلحة الموالية لرياك مشار.

وقال سلفا كير في مناسبة لاستقبال عودة احد الفصائل المنشقة عن الحركة الشعبية لتحرير السودان يوم الأربعاء “لن نجلس مكتوفي الإيدي في جوبا، سأخرج وسأدير العمليات العسكرية والتوجيهات بنفسي”.

ولفت سلفاكير إلى أن أولئك الذين يحملون السلاح في المنطقة لإحداث الفوضى هم ابناء المنطقة، مطالباً زعماء المنطقة إقناع هؤلاء بالتوقف عن القيام بأنشطة معادية للدولة وللمواطنين.

وتابع “عندما أرسلت أثنين من المستشارين إلى ياي قلت لهم أن يخبرا مواطني ياي أن الذين يقومون بعمليات التخريب والفوضى هم أبناؤهم، وإذا لم يستطيعوا إقناعهم بالتخلي عن رفع السلاح والعودة إلى السلام فإن سأذهب بنفسي إلى ياي”

وحذر سلفا كير من إندلاع مزيد من العنف في المنطقة إذا لم تتوقف الاغتيالات، مشدداً على ضرورة عودة السلام للبلاد على وجه السرعة.

إلى ذلك قال متحدث باسم الجيش الوطني الذي يقود تمردا في شمال بحر الغزال إن قواتهم هاجمت اليومين الماضيين فوجا عسكريا من الجيش الشعبي قوامة 100 جندي بعد أن نصبت كمينا في منطقة “واقجور”.

وبحسب مصادر فإن الجنرال “اقانج” الذي يقود الجيش الوطني نفى أن تكون لقواته علاقة بقائد التمرد في جنوب السودان ريك مشار.

وهدد أقانج بالسيطرة على مدينة أويل عاصمة ولاية بحر الغزال، متهما رئيس البلاد ورئيس هيئة أركان الجيش الحكومي بول مالونق بقيادة حب إثنية في جنوب السودان.

وطبقا للمصدر فإن قوات من الجيش الشعبي “الحكومي” ارسلها الجنرال سانتينو دينق وول قائد الكتيبة الثالثة لمراقبة هجمات متوقعة من الجيش الوطني لكنها وقعت في كمين أسفر عن معركة استمرت لأكثر من نصف ساعة خلفت 15 قتيلا.

سودان تربيون