ابراهيم عبود رائد التنمية في السودان.. ثورة اكتوبر خديعة كبرى اطاحت برئيس فريد
في عهد الفريق ابراهيم عبود 58-1964 شهد السودان اول خطواته في التنمية بعد الاستقلال. وأرسى عبود اقوى البنى التحتية لاقتصاد السودان مثل إنشاء خزان الروصيرص وخزان خشم القربة ومصانع السكر الجنيد، مصنع سكر حلفا، ومصنع سكر ملوط. وامتداد مشروع المناقل. ومشاريع الزراعة الآلية في الدالي والمزموم وأقدي. وعدد من مصانع الفاكهة والالبان والبصل وصناعة التعبئة اروما..ومصنع نسيج انزار..ومد السكة حديد جنوبا حتى واو وغربا حتى نيالا. وادخال قاطرات الديزل بدلا من البخار …وركز معي جيدا..أنشأ عبود الخطوط الجوية السودانبة والخطوط البحرية السودانية !!! ولا استطيع حصر كل الانجازات ولكن اشير لها إشارة: أنشأ بنك السودان. والبنوك المتخصصة. كهرباء سنار . تلفزيون السودان والمسرح القومي. كبري شمبات. طريق مدني الخرطوم. مناشير الاخشاب مصانع العزل والتسيج
وهو اول من وحد السودان ثقافيا شمالا وجنوبا عبر التعليم والتعريب في التعليم الاولى وترك التعليم من الثانوي باللغة الانجليزية!! واستدعى اللجان المتخصصة مثل لجنتي عقراوي ود. كاظم وتعاونت معه هيئة اليونسكو في ترقية أساليب التعليم وضمان جودته. وبجانب ذلك عمل على تحجيم سلطة الكنائس في الجنوب متزامنا مع بطولاته في دحر التمرد في الجنوب وكسر شوكته وإبطال خطط الاستعمار بعيدة المدى.
? من هذه النقطة الاخيرة بالتحديد..كانت نهاية عبود وبداية اكتوبر!!!
حيث رأى مجلس الكنائس العالمي كذراع من أذرع الماسونية العالمية أن الفريق إبراهيم عبود ماض في ارباك خطط حكومة العالم الخفية (الماسونية) الموضوعة للسودان بإحكام.
? على إثر ذلك تحركت القوى الدولية وأوعزت للنخب السودانية بضرورة إزالة حكم عبود “المفترى عليه” بشعارات ثورية وديمقراطية. ولو تلاحظون أن أكتوبر تحركت من جامعة الخرطوم والمعهد الفني بشكل أساسي!!!! وبعد أن أصيب الشهيد القرشي رحمه الله “بطلقة طائشة!!” تلاحم العامة عاطفيا مع الطلاب المحرضون ثم تنازل عبود سلميا..ليترك المجال لفوضى أكتوبر.
?جاء حكم أكتوبر !! بدسائسه ومكائده الحزبية البغيضة. وﻷول مرة تتصاعد اﻷزمة السودانية ويتم تدويل مشكلة الجنوب و تطويرها إلى الوضع الدستوري يعترف بالتمايز لا الاندماج بين شطري البلاد. واستعلى الجنوبيون في أجواء أكتوبر في بنود ومخرجات “المائدة المستديرة” و”لجنة الأثني عشر”. وتحت خباء الديقراطية آنذاك مورست أشد انواع الرعونة ووأد الحريات. لقد طبقت الحريات على نحو انطولوجي دون قيود. وتجرأ البعض على مقدسات الأمة. وحل الحزب الشيوعي من داخل البرلمان!!! وتكأكأت الأحزاب الطائفية في تفصيل الدوائر الجغرافية على قدر حاجتها في بسط نفوذها وضمان تحكمها في الشعب المغيب. وبدأت تلك الأحزاب تأكل بعضها وتنال من أفضل بنيها كما لفظ حزب الأمة وتنكر لعملاقه الشامخ محمد أحمد محجوب.. وانتبذوه كالصقر الجريح!! وعلى نحو رصين لخص المحجوب خيبته كمثقف وسياسي في الديمقراطية في كتابه المرجع “الديمقراطية في الميزان”. كان المشهد الأكتوبري كله مسرحا من العبث أو مسرح ظل لا ندري من يمسك بخيوطه.
? قبل قليل عددت لكم انجازات الفريق عبود في التنمية..فماهي إنجازات أكتوبر يا سادتي؟؟! فقط أناشيد؟ “طبعا من فرط تقديري للفن أكاد أجزم انها الإنجاز الوحيد”.
? ودعونا نسأل: هل سمعتم بفساد حكم عبود ورجاله؟ هل سمعتم بالرشوة وبيع الذمم؟ هل سمعتم بما قاله أهلنا المعاصرون لعبود؟ وهل سمعتم ما قاله الامريكان والسوفييت والصينيون عن نزاهة عبود؟ وهل شاهدتم الملكة اليزابيت تطوف بإبراهيم عبود شوارع لندن والانجليز يهتفون؟
?نظريا، من أهم خصائص الديمقراطية هي ان تكون نهجا ثقافيا وسلوكا ينتظم كل ساحات البناء الوطني ووحدته. يحكمها القانون. فبالله عليكم حدث هذا في فترة عبود أم فترة أكتوبر. دعونا من اﻷناشيد. لقد قصصت لكم كيف جاء الجنرال عبود إلى دفة السلطة. سلمته الاحزاب مفاتيح القصر خيانة للديمقراطية..!! ثم لنسأل من الذي جاء بالعقيد جعفر النميري؟ أليس هم قادة أحزاب أكتوبر “الديمقراطية”؟ نعم! أكتوبر واسمها اﻷخضر ذاتها من اوقفت الاذاعة وبث بيان الانقلاب!! وغنى نفس الفنان الذي نحبه وردي “رحمه الله”..انت يا مايو الخلاص!! مثلما غنى ﻷكتوبر وبنفس الكورال وبنفس العازفين!!!
?لسوء حظنا فإن إبراهيم عبود الذي هتفنا ضده باسم الحرية والديمقراطية يعد خارج القياس في سياق السياسة السودانية الحائرة او قل الخائرة!! إذ يعد من بناء السودان الحديث الحقيقيين لا المهرجين، مرة باسم الاشتراكية، ومرة باسم الاسلام. الأمر الذي يطعن في الصدق الفني لجميع قصائد أكتوبر وأناشيدها.
? هذه قولة حق. ورؤية ناقدة للذات. فلا هي تمجيد لحكم العسكر ولا هي تبخيس للديمقراطية. ولكن لابد من هز دعائم المسلمات التي توارثناها دون مساءلة او تقويم. فالتقويم هو اول عتبات التفكير السوي والبحث عن مخرج للأزمة دون استعادة التاريخ بغضه وغضيضه!!
لكم اجل التحايا والمحبة،،
د. الشفيع بشير الشفيع مصباح
جامعة جازان. السعودية.
ما قلت الا حفا جزاك الله خير الحقيقه الديمقراطيه في السودان ديمقراطيه مزيفه هى ليست اراده الشعب هي اراده ناس الميرغنب والصادق المهدي الذين يتوهمون ان حكم البلد حق متوارث لهم والبلد بلدهم وهم اسيادها فهي دكتاتوريه بصوره اخري لا تنبىء عن تطلعات الشعب ولن ينهض السودان الا بتخلصه من هذه الرموز التي عفا عليها الزمن وليس لها ما تقدمه هذا راي المتواضع دايرين ديمقراطيه تكون حقيقه وغير ذلك عبود زيو زي ناس سيدي بس هو انجز وهم لا
مقال رائع يحاول ان يتحدث بالحقائق لا بالعواطف والمسلمات ومقال عقلاني ومنطقي ، وقد قال الشعب من قبل بعد أن أكتشف خدعة أكتوبر مقولته الشهيره ” ضيعناك وضعنا معاك ياعبود ” ، ألا رحم الله الفريق عبود فقد كان نعم الرجل وجعل هيبة السودان في نفوس جميع دول العالم فقد أحب وطنه بصدق وقدم له ما قدم بكل إخلاص .
كاتب الموضوع لو كان ملتزم بالحياد مفروض يتكلم عن اخطاء حكومة عبود وسأذكر فقط اثنان منها
الاولي هي التنازل عن منطقة حلفا واغراق اقدم حضارة في التاريخ وتهجير اهالي حلفا من اجل ماذا ؟ من اجل المصريين الذين لا يرعون عهدا ولا يحفظون جميلا ويتنازل عبود عن منطقة سودانية بدون ان يستفتي الشعب السوداني الذي هو صاحب الارض وما عبود سوي احد افراد هذا الشعب ولا حق له بالتنازل عن حبة رمل
الخطأ الثاني هو اعدام مجموعة من صغار ضباط القوات المسلحة فيما يعرف بإنقلاب علي حامد ورفاقه والذي كان مجرد فكرة لم تصل لمرحلة التنفيذ وللاسف هذا كان اول اعدام في تاريخ القوات المسلحة السودانية ولخوف عبود وزمرته من رفض العساكر لتنفيذ حكم الاعدام بحق ضباطهم فقد تم اعدامهم شنقآ ما يعتبر اهانة للعسكرية فالعسكري يحب ان يموت بالسلاح لا متدليآ من حبل مشنقة
اللهم ارحم عبود وكل موتي المسلمين فقد كان زعيمآ سودانيآ بحق لكن لم يخلو سجله من الاخطاء
ابحث عن بروتوكولات زعماء صهيون
انكشف لكل >ي بصر وبصيرة ما يفعله الصهاينة وظهيرهم الإمبريالية الغربية
انظروا ماذا فعل بشار بسوريا
وماذا يفعل السي سي في مصر
كيف تدمر العراق
سايكس بيكو الجديدة نجحت تمااااما في تحقيق أهدافها
وانتظروا ما ستتمخض عنه الأيام القادمات …إنا معكم منتظرون
ثورة اكتوبر كانت ثورة حقيقية وعبود لم يلتزم بما تم الاتفاق عليه مع عبد الله خليل وهو اعادة السلطة للمدنيين بعد استقرار الاوضاع وما خفي كان اعظم ، باختصار وضع السودان الحالي هو نتيجة لفشل كل السياسيين السودانيين جنوبيين وشماليين وكلهم يتحملوا نتيجة الوضع المزري الذي نعيشه الان .
فاقد الشى لايعطيه للاسف الاحزاب السودانية تفتقر الى الديقراطية داخل قواعدها واعضائها وتقوم على السلطة المطلقة وعدم قبول المتغيرات اضافة الى بعض الاحزاب التى تحمل افكار لاتتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع السودانى المسلم اضافة الى ان الديقراطية نفسها تحتاج الى ضوابط خصوصا فى مجتمعاتنا الاسلامية لذلك يجب ان لاتكون ديقراطية مطلقة لكل من هب ودب بمعنى وضع معايير للاحزاب السودانية حتى لاتكون راس حربة للاستعمار الجديد لتدمير البلاد والمجتمع عند وصولها لكراسى الحكم عبر صناديق الاقتراع كما ان الشعب السودانى لم يصل لمرحلة الفهم العميق للديقراطية حتى يمارسها بشكل سليم والسبب فى ذلك الفبلية والجهوية
وتسلحنا باكتوبر لن نرجع شبرا
مقال منصف، وما احدثه عبود من تطور لم يزد حتى الآن، وبالإضافة إلى ما أروده الكاتب، فقد كان التعليم مستقرًا ويستيم بالجودة العالية التي كانت فخر السودان حتى وقت قريب، وهو الذي عمل على توسيع المدن ومدها المخططات الجديدة بكل الخدمات من طرق ومياه وكهرباء ومشروعات مدارس وما إلي ذلك… كل العهود التي أعقبت عبود ليست لها إنجازات ذات قيمة، اللهم إلا الجسور المتعددة التي أنشأتها (الإنقاذ)، وخزان مروي الذي لم تتبين منفعته منذ إنشائه بصورة واحدة، لعبود إنجازات ليست خافية على العين، والتنازل عن حلفا خخطأ جسيم ولكن لا يقدح في سجل الرجل الناصع رحمه الله، فوالله لقد كان الحياة في عهده تتسم بالرخاء والأمن، والمواطن السوداني عاش رغدًا في العيش ورفاهية، ولعل هذا ما دفعه إلى التمرد إلى واقعه مطالبًا بإطلاق حرية الكلام والتعبير والتظاهر، وهذه بالفعل كانت من سلبيات حكم عبود، غير الإنسان بطبعة لا يمل الحياة الرتيبة، ويطمح إلى التغيير وإن كان ضد مصالحه، وفعلا ماذا قدمت لنا أكتوبر غير الأناشيد، ومشاكسات الأحزاب وأقطابها، بل وكانت سببًا في أن يتقهقر السودان، ويصبح مطمعًا للقوى الإقليمية والعالمية.
جزى الله الكاتب د. الشفيع بشير الشفيع مصباح خير الجزاء على إصابته للحقيقة، وإنصاف الرجل الذي قتلت أكتوبر رزانته ورصانته ووطنيته الدافقة التي لا يماري فيها اثنان.
اكتوبر كانت بداية تخلف البلد..
خطأ وقع فيه كثير من السودانيين لان ترحيل الحلفاويين تم في عهد عبود ولكن حكومة عبود لم توقع على اتفاق التنازل عن أي جزء من السودان إنما هي حكومة عبد الله خليل التي وقعت على تلك الاتقافية المخزية. وهي كانت اتفاقيات ملزمة لا يمكن النكوص عنها.
بس أول شيء نقول عليه الرحمة …. ولكن إبراهيم عبود هو من أضاع أمة بأكملها … إبراهيم عبود هو أو رئيس سوداني سوّد وجه السودانيين … أي رئيس ولا إبراهيم عبود قول حتى ولو عمر البشير ولكن إبراهيم عبود هذا نسأل الله أن لا نعيد سيرته ولا ذاكرته وهو من أباد النوبيين في شمال السودان ومسح بهم الأرض ومازالت الآثار إلى يومنا هذا مستمرة …. بس نسأل الله أن يلهمنا الصبر الجميل ولا نريد أن نتذكره يوماً فاليذهب هو ومن عاونوه إلى …………. والحمد لله على كل حال ……….
فاليوم بالنسبة لنا نرى عبود في صدر النيلين فهو يوم أسود والله يستر على بقية هذا اليوم معنا ….
ما قلت االا الحق يا دكتور
الم يتهاتف الناس بمقوله ضيعناك و ضعنا معاك يا عبود
لكن أكبر إنكسارات عبود وإخفاقاته هو الإنحناء للمصريين، إذ باعهم أرض وتاريخ وشعب بدون أي مقابل، لقد كان عامة الشعب السوداني في سكرة بالغة ينقادون وراء ترهات وخطب جمال عبد الناصر الكذوبة، ولم تنتج إلا هزيمة يونيو 1967 وتجويع مصر حتي سقطت فريسة سهلة في حبائل الغرب، نعم لم يكن عبود كمثل الحبيب بورقيبة، ولم يكن له أفقا سياسيا واسعا لاكتشاف أوهام جمال عبدالناصر، وقد ناصر الشعب السوداني توجهات عبود نحو مصر، برغم أن قسما كبيرا من الشعب قد بيع لصالح بناء السد العالي، لو أن عبود كان حكيما، لما أسلم أمره لزمرة عبدالناصر ولما اتبع الغوغائيين في الشوارع والأزقة. لقد تأثر عبود بهيمنة المصريين فسقط أسيرا لمخططاته، ولا استبعد الدور المصري في اندلاع هيجة 21 أكتوبر 1964، تلك الثورة الغوغائية التي اطاحت به، ومن سخريات القدر أن نفس الغوغائية التي أطاحت به هي نفسها التي كان يستلهم منها مواقفه (البليدة)
رحم الله عبود وأركان نظامه لم يكونا في مستوى الحكمة لبناء الدولة السودانية
واترحم على الشهداء الذين سقطوا بدافع الحماسة فقط
واترحم على أولئك الذين خرجوا لملاقاة عبد الناصر في بورتسودان بسبب العاطفة وغياب العقل
وبإذنه تعالى فإن الغد افضل من الأمس إذا استمررينا في مراجعة وقراءة تاريخنا بعقل مفتوح بوعيدا عن القدسية.
ماضيع السودان والشعب السوداني الا الاحزاب وخاصة الحزب الشيوعي والترابي
الحزب الشيوعي حزب لا يعرف له الشعب السوداني الا الدسائس وزرع الفتن وتشتيت جهود بقيت الاحزاب
وجاء الترابي وكمل باقي الخراب والدمار الذي بادئه الشيوعيين
الفريق عبود لم يحكم السودان بعقلية عسكرية انما حكم بعقلية المهندس وانجازاته خلال فترة حكمه الذي لم يستمر لا اكثر من سته سنوات فقط شاهدة حتي اليوم علي انجازاته وفي كل مدن السودان وليس في العاصمة فقط
وفي العاصمة هو من قام بتوسعة الاحياء وتوزيع الاراضي بطريقة نزيهة ولمستحقيها
خلاصة القول أن جميع سياسيي السودان شركاء في دماره، والقليلون منهم جداً هم من أسهم في بناء ماتم بناءه من السودان. لعن الله السياسة، اللهم أهدي سياسيينا لسبل الرشاد وأبعدهم عن الزيغ والفساد، فإننا في النهاية مبتلون بهم. رحماك يارب.
أجمل ما قرأت من مقالات سياسية…..لا فض فوك. أنا شحصيا كنت دائم السؤال عن إنجازات حكومات الأناشيد المتخلفة؟ تعجبت كثيرا عندما أطل علينا الكهل الصادق الهدى فى قناة الجزىرة ليدى أنه بنى 4 مطارات!!!!!! سبحان الله، لوكانت هذه المطارات بحجم فيروز لرأيناه.
والله لاول مرة اقرا لكاتب سودانى يفخر بعبود ولقد انصفه الكاتب ولكنه لم يذكر كل محاسن عبود وخيره الوفير على السودانيين…لقد ظلم عبود ظلما شنيعا من مثقفاتيه السودان ويهللون باسم الديمقراطيه التى لاوجود لها الا فى خيالهم …فكلمة ديمقراطيه فى السودان تعنى حكم ال المهدى وال الميرغنى وهلم جرا….واضف ان عبود ينسب له انشاء امتداد مشروع الجزيره والمناقل ولو كنت رئيسا للسودان لطبعت صورته على عى جانب من عملة الجنيه السودانى وصورة الازهرى على الجانب الاخر وكفى تهريج…؟؟؟
قلت حقا يا ود الجزيرة ،، كلهم ناس المهدي والميرغني وغيرهم عارفين الكلام ده ،، بس الغرض والمرض ،، عايزين يكونوا هم الحكام عشان كده شغاليين لينا ديمقراطية ديمقراطية عشان يحكموا و بقروش الشعب يرشو جزء من الشعب ويتحكموا في مصير الشعب ،،، الا لعنة الله على الظالمين .. لكن تاني ان شاء الله يشموها قدحه ، معظم الناس فتحت وما مستعدة تجامل في حقها.