منوعات

الحركة الإسلامية: التحدي الاقتصادي والمعيشي باتا أبرز التحديات

على غير المعتاد وبصورة مغايرة عن شورى المؤتمر الوطني الذي انعقد الأسبوع الماضي، عقدت الحركة الإسلامية جلسة الانعقاد العاشرة لشورى الحركة التي افتتحت جلساتها صباح أمس (الجمعة) بمركز تدريب الشباب بالعيلفون، وذلك وسط تكتم شديد وذلك لمراجعة وحسم العديد من القضايا السياسية الساخنة، وينتظر أن يخاطب رئيس الجمهورية المشير “عمر حسن أحمد البشير” مساء اليوم الجلسة الختامية.
وأكد الأمين العام للحركة الإسلامية الشيخ “الزبير أحمد الحسن”، أن الحوار الوطني قد وصل مستويات مرضية من الأداء، واصفاً الوثيقة الوطنية التي وقعتها كافة القوى السياسية والحركات المسلحة، بأنها تعتبر نجاحاً كبيراً للحوار الوطني الذي جاء برعاية المشير “عمر البشير” رئيس الجمهورية.
وأوضح “الزبير” الذي خاطب جلسة الانعقاد العاشرة لشورى الحركة الإسلامية السودانية أمس (الجمعة) بالخرطوم، أن التحدي الاقتصادي والمعيشي بالبلاد يعد أبرز التحديات التي تواجه البلاد. وأشار إلى أن الحركة الإسلامية السودانية تتابع بقلق ما يجري من اقتتال في العالم الإسلامي أشعله أعداء الأمة بين المسلمين مستغلين الخلافات المذهبية والعرقية، مضيفاً بأنهم يسعون لإيجاد دور للسودان وللحركة الإسلامية لحل هذه الأزمات.
وأشار الأمين العام للحركة الإسلامية إلى التنسيق التام والتناغم داخل أجهزة الحركة الإسلامية وعضويتها وإلى تنسيقها مع الجماعات الإسلامية والطرق الصوفية في الفترة السابقة، مما كان له الأثر الواضح في النشاط الواسع لمناشطها، داعياً إلى استنهاض الطاقات لإحداث المزيد من فاعلية الأداء.
من جهته أشار رئيس مجلس شورى الحركة الإسلامية “مهدي إبراهيم” خلال حديثه لأعضاء الشورى إلى الاستهداف الذي تتعرض له الأمة الإسلامية، بعدما أفلح أعداؤها في جعل الصراع فيما بينها أساساً مذهبياً وعرقياً، مضيفاً بأن السودان ورغم مخاطر الواقع الإقليمي إلا أن الله سلمه بعدما أجيزت توصيات الحوار الوطني بالإجماع والتي كانت بين شك ويقين حتى نهاياته، فكانت الوثيقة الوطنية التي ينتظر الجميع إنفاذها.

المجهر