حياتنا قد تنتهي جراء اصطدام القمر بكويكب
أعلن علماء من جامعة كاليفورنيا عن نظرية جديدة تفسر ظهور القمر، فأكدوا أن كوكب الأرض نشأ نتيجة “اصطدام ضخم”، نقلا عن موقع Phys.org.
ويعتقد خبراء وكالة ناسا أن الحياة على الأرض قد تنتهي نظرا للتغيرات في مدار القمر.
ويعتبر القمر الذي يدور حول الأرض قمرا فريدا من نوعه، فهو يتألف من نفس المواد تقريبا التي يتكون منها كوكب الأرض، باستثناء عدد من المركَّبات المتطايرة، التي اختفت منذ فترة طويلة. ووفقا لسارة ستيوارت، الأستاذة في علوم الأرض والكواكب، لدى باقي مكونات المجموعة الشمسية تكوين كيميائي مختلف تماما.
وتعتقد ستيوارت وزملاؤها أن “اصطداما ضخما” حدث في المرحلة النهائية من تكون المجموعة الشمسية بين جسمين ساخنين لهما نفس الحجم. ونتيجة لذلك انفصلت قطعة من المجسم الذي كان له نفس حجم كوكب المريخ، شكلت القمر فيما بعد ، أما ما تبقى منه فشكل الأرض.
و بعد مرور آلاف السنين أصبح القمر يدور حول الأرض، فتباطأت حركة الأرض، إذ كان اليوم الواحد على الأرض يستغرق 2-3 ساعات، أما الآن فهو 24 ساعة.
ووفقا لخبراء وكالة ناسا، فإن مداري الأرض والقمر في تباعد مستمر، ونتيجة لذلك ستأتي اللحظة التي يصطدم فيها القمر مع كويكب عملاق يتحرك بالقرب من الأرض، مما سيؤدي إلى انشطاره إلى قطع من أحجام مختلفة، وربما ستخترق هذه الشظايا الغلاف الجوي للأرض مما سيؤدي ذلك إلى تدمير طبقة الأوزون، وإفناء جميع الكائنات الحية على كوكب الأرض.
ويؤكد العلماء أنه لا داعي للقلق إذ يمكن أن يحدث هذا التباعد في ما بين مداري الأرض والقمر خلال عشرات الآلاف من السنين، وبحلول ذلك الوقت ستكون الإنسانية قد استطاعت استعمار المريخ وكواكب أخرى محتملة.
روسيا اليوم