نائبة رئيس البرلمان: لن أعتذر لنقابة المعلمين ولو انطبقت السماء والأرض
تحدت نائبة رئيس البرلمان؛ نقابة المعلمين بعدم الاعتذار عن ردود لها بشأن واقع التعليم بالبلاد وقللت من اعتصام دعت له النقابة أمام مبنى المجلس الوطني، اليوم (الأحد)، قائلة: “لن أحيد عن حديثي ولو انطبقت السماء والأرض”. واعتبرت نقابة المعلمين ما جاء على لسان القيادية البرلمانية “إساءات جارحة ومجحفة”، وطالبت برفع الحصانة عنها توطئة لتحريك إجراءات قانونية في مواجهتها. وكانت نائبة رئيس البرلمان عائشة محمد صالح قد قالت (الأحد) الماضي في جلسة خصصت لمناقشة قضايا التعليم العالي، إن التعليم أصبح مهنة من لا مهنة له، والجامعات تفتقد للرقابة وتخرج أشخاصاً غير مسؤولين، مشيرة إلى حالات اغتصاب تورط فيها معلمون. وقالت عائشة لـ(سودان تربيون) إن حديثها جاء الأسبوع الماضي ضمن رد على مداخلة لوزير التربية والتعليم الأسبق، عضو البرلمان، عبد الباسط سبدرات، الذي قال إنهم “حرروا التعليم من الشخت واللخت” وهي الشحوم في اللحوم، وأوضحت أنها أفادت في ردها بأن (الشخت) هو خروج الكوادر السودانية المؤهلة. وأضافت عائشة أنها أيضا ردت على نائب رئيس الجمهورية السابق الحاج آدم الذي طالب خلال المداولات بلجوء الفقراء لديوان الزكاة للحصول على إعانات لتعليم ابنائهم، وتساءلت عائشة: “هل يوجد مصرف في الزكاة للتعليم؟”. واعتبرت نائبة رئيس البرلمان احتجاج نقابة المعلمين “معركة في غير معترك” لإلهاء الناس عن الزيادات التي أقرتها الحكومة على أسعار الوقود وتعرفة الكهرباء. وقالت: “تكلفة الحشد وأموال البصات أولى أن تدفعها النقابة للمعلمين الذين يتقاضون رواتب ضعيفة لا تتعدى 65 دولارا في الشهر للمعلم.. أولى بهذه الأموال الأطفال اللقطاء في دار (المايقوما) وأغطية لدار العجزة”.
صحيفة اليوم التالي
كلامها منطقي اصبح المعلمون مغتصبون للاطفال والجيوب
يا نبيس، واضح أنك فاقد تربوي، لذلك حقدت على المعلمين.
على الأقل لا تعمم فليس كل المعلمين مغتصبين، وليس لهم أخلاق، لقد أبتلينا بناس لا تفهم ولا تدرك ما تقول، وما هي ردة الفعل لما يكتبون، الإخترع النت ده ما عمل فينا معروف، لأنه أدى فرصة لكل من هب ودب أن يكتب ويعلق.
ان اغتصاب الاطفال ليس مقصور علي المعلمين في السودان انها افة يقوم بها اصحاب الدكاكين والمكوجية وايضا يقوم بها احد ساكني الحي ويعرفه الناس ويقولون عليه انه صقر ويتفاخرون في الصقرنه وكانها شئ مستحب وتطلق عليه النكات هنالك اشياء مقيته في السودان ومنها سكوت اهل المغتصب عليه لدرء الفضيحة والعفو وهم بذلك يساعدون الغاصب علي الاستمرار في فعلته وكما انه ضعف القانون في ذلك كما انه عندما تاتي هذه الجريمة النكراء من المعلم الذي كان رسولا فانها الطااامة الكبري عليه اعدام كل من يقوم بذلك من غير رحمة
البرلمانية قالت كلام الحق واصبحت الحقيقة في بلادي موجعة الكل يعلم بأن التعليم والشرطة والجيش اصبحو مهنة لمن لامهنة لهم الكثير من الخريجين مايلقة وظيفة يفكر يشتغل استاذ اي شخص درس المرحلة الابتدائية ولا الثانوية علي طول يفكر يخش الشرطة او الجيش والجواب باين من عنوانو حال التعليم اليوم وضرب مثل انا دا لا اجيد الانجليزية ولا الإملاء رقم إنني خريج جامعي في حين والدي لم يصل المرحلة المتوسطة ولكنه يجيد الانجليزية والعربية بطلاقة
الأخ كبريت .فعلا انت ضعيف في العربي والانجليزي .كاتب رقم وقصدك رغم بالغين وليس القاف ياخريج الجامعة
يا كبريت ما ذنب الأساتذة لو انت خريج جامعي و ساقط عربي و انجليزي و كيف اصلا وصلت للمرحله الجامعيه .دي مشكلتك انت يا زول …
و الزوله البتجعجع دي زاتها تلقاها ساقطة في جميع المواد … بلا برلمان بلا وجع راس … هم اس المصايب و البلاوي
قم للمعلم وفِّه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
أنا وانت نعلم قيمة الاستاذ ولهم كل الإحترام ولكن القصد بأن التعليم اليوم اصبح متدهور ومستوي الاساتذة ايضاً كذلك وهنا بالتحديد اقصد الاساتذة الذينا تم تعينهم في العقد الاخير يعني اخر عشرة سنوات ولا اعني هؤلاء الاباء المعلمين الذينا تعلمو في الزمن الجميل حينما كانت مدارس مثل خور طقت وحنتوب ووداي سيدنا لها شنة ورنا
وأما انا ازيدك من الشعر بيت من اولي لي ثانية ثانوي لم اخرج عن العشرة الأوائل وفي الشهادة الثانوية احرزت 84 اربعة وثمانون سنة 2005
ياحليم دي المشكلة ذااااتا غ-ق-ز-ذ
من المؤسف حقاً أن يتحدث الذين كانوا سبباً في تدهور كل شئ عن التدهور في التعليم ناسين أنهم هم أساس البلاء والمشاكل كلها، المرة دي عينا في الفيل وتطعن في ضله، مافي زول في ناس الحكومة دي عند الإستعداد والشجاعة بالاعتراف بالخطأ، لم يسألوا أنفسهم عن أسباب إفراز هذا النوع من المعلمين، سياساتهم التعليمية والإقتصادية والإجتماعية والأمنية هي السبب الأساسي، زيادة على الفساد بجميع أشكاله والذي يمارسونه بقوة عين، هذه المرة ألا ترى ما يفعله المتنفيذون هي فقط تتحدث عن ما تراه جناحاً ضعيفا وحائظاً قصيراً، ناسية أن من علمها الفصاحة وقوة العين هو المعلم، ومن أوصلها مرحلة أن تجلس في هذا الكرسي هو المعلم، لكن للأسف لم تتربى، نعم تعلمت لكن لم تتربى، وكان على المعلمين الذين درسوها أن يربوها أولاً قبل أن يعلموها.
ألم تنظر إلى عدد المعلمين الذين ارتكبوا مثل هذه الجرائم وتقارنها بالذين لم يرتكبوها، مثل هذا الكلام يؤثر تأثيراً سلبياً قاتلاً ومدمراً، ومثل هذه التصريحات أصلاً لاتصدر عن مسؤول ولا عن عاقل ولا عن إنسان يفهم في أدنى أسس الأدب واللباقة، إلا أننا أبتلينا بساسة ما هم بساسة إنما هم عصابة أبتلي بها السودان في كل شئ. والله المستعان.