الميرغني ينصب الحسن نائباً له
كشف مصدر رفيع المستوى عن اتجاه رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي مولانا محمد عثمان الميرغني لإصدار قرارٍ يقضي بتعيين نجله محمد الحسن ضمن جملة إصلاحات هيكلية داخلية، فيما أعلن الميرغني عن حزمة قرارات تنظيمية تثبت عودة (المُبعدين والمُبتعدين)، وتهدف إلى تفعيل دور الحزب وتطور مُؤسّساته.
وأوضح ذات المصدر أنّ مجموعة مُسيطرة في الحزب فقدت شرعيتها وعادت الأمور الى نصابها وعليهم العمل أو الانصراف، ولفت الى سريان قرار الميرغني بحل الهيئة القيادية بالحزب وتفعيل أعمال لجنة الانتخابات برئاسة محمد فائق التي كوّنها قبل سفره.
وقال مكتب رئيس الحزب في تعميم تلقت (التيَّار) نسخة منه، “أكد رئيس الحزب على نفاذ القرار السابق بعودة جميع الأعضاء في سير العملية الحزبية”، مُشدّداً على أن رئيس الحزب لم يفصل أي كادر اتحادي طوال مسيرته الوطنية، ودعا الميرغني الجميع للإسراع في حل أيّة إشكالات داخلية عبر القنوات التنظيمية، مُعتبراً أنّ التَّحديات الحالية تقتضي تنحية الخلافات الصغيرة داخل الحزب، حَاثّاً الجميع على العمل الجاد ووضع مصلحة الوطن والمُواطن في أولوياتهم، مُبيِّناً أنّ الحزب سيظل موحّداً ومُتماسكاً وأبوابه مفتوحة للجميع وأنّ الطريق لبناء الوطن والحزب يحتاج للكافّة، وأكد على تفعيل لجنة التسيير للإعداد والتحضير لقيام المؤتمر العام للحزب وتجديد الثقة في اللجان المُشكّلة سلفاً، مُطالباً إيّاها ببدء العمل، كما قرر الميرغني دعم اللجنة العليا للإعداد للمؤتمر بأربعة مقررين تجويداً للأداء على أن تُباشر أعمالها فوراً، مُوجِّهاً المُشرفين السياسيين ورؤساء اللجان بالولايات بمُباشرة أعمالهم، وطلب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي “الأصل” محمد عثمان الميرغني من اللجنة الاقتصادية في الحزب، الدفع برؤيتها حول القرارات الاقتصادية الأخيرة التي مَسّت معيشة المُواطن، كما وجّه بتكوين لجنة للتواصل مع القوى السياسية كافة للتفاكر حول الأحوال السِّياسيَّة.
الخرطوم: سلمى عبد الله
صحيفة التيار