الكمساري صلاح يواصل رحلة النجاح
صلاح، حكاية نجاح وتضحية وصبر لتحقيق الهدف، نشرتها (آخر لحظة) قبل عدة أشهر، صلاح فقد والده ووجد نفسه مسؤولاً عن أسرة وهو طالب بالمرحلة الثانوية، عمل كمساري في خط الخرطوم بحري الاستاد، وكان يمر يومياً بجامعة الخرطوم وهو معلق على باب الحافلة، بينما تهفو نفسه وتحدثه بألاَّ مستحيل من دخول هذا الصرح، وبالعزيمة والصبر كان له ما أراد، إذ إلتحق بكلية الآداب، جغرافيا وفلسفة وهو الآن خريج بمرتبة الشرف.
صلاح يوسف إلتقيناه من جديد ليحدثنا عن تلك الرحلة الطويلة من الصبر والكفاح، ثم لنتعرف أكثر عن من هو صلاح (الكمساري) الذي تناقلت حكايته الصحف والفضائيات.
* أولا نود أن نعرف من هو صلاح يوسف؟
– الشكر لكم أولاً وأنا سعيد بلقائكم والتحدث إليكم من جديد، أنا صلاح يوسف محمد من قرية أم حجار المكاشفي محلية المناقل، الآن أسكن بمركز رسائل النور في المجاهدين، توقفت عن الدراسة منذ فترة بسبب ظروفي الخاصة، ثم عاودت الدراسة مرة أخرى وجلست لإمتحان الشهادة السودانية بقريتي ام حجار، وقدمت لجامعة الخرطوم في عام 2011 وتم قبولي في كلية الآداب جغرافيا وفلسفة، والآن تخرجت بمرتبة الشرف بكلاريوس عام جغرافيا فلسفة، والآن اتخصص بالجغرافيا.
* حدثنا عن حكاية إلتحاقك طالباً في جامعة الخرطوم ؟
– الدراسة في جامعة الخرطوم كانت أمنية رغم ما عشته من ظروف، فبعد أن توقفت عن الدراسة كان هناك هاتف داخلي يشجعني على مواصلة الدراسة والجلوس لإمتحان الشهادة السودانية، حتى التحق بهذه الجامعة، وكنت أتشجع أكثر لذلك كلما رأيت الطلاب يحملون الدفاتر متجهين الى المدارس والجامعات، وأنا أقف في باب الحافلة منادياً (عربي عربي) ومن في سني يدرسون، لذلك كان قراري أن أواصل دراستي وأن أدخل هذه الجامعة، وهو ما تحقق لي بفضل الله.
* محطات لا تنساها أبدا؟
– هناك خطوط عريضة لن أنساها فهي التي كونت شخصيتي منها الاساتذة في قسم الجغرافيا والفلسفة، وأخص دكتور عصمت محمود في قسم الفلسفة، الذي اعتبره بمثابة الوالد ولي معه موقف لن أنساه له مادمت حياً، حيث تعرضت في عيد الأضحى المبارك لحادث في شارع الستين ودخلت على أثره في غيبوبة وعندما إستيقظت منها بعد يومين وجدت بجانبي دكتور عصمت، لم أعرف حينها كيف جاء ومن أخبره، وبعد عدة أيام سألت الطبيب الذي كان يتابع حالتي فقال لي الطبيب عندما تم اسعافك الى هنا كنت تردد بعض الكلمات منها جامعة الخرطوم ودكتور عصمت محمود، ولم أكن أحمل في جيبي سوى رخصة قيادة مكتوب عليها المهنة طالب، فذهب رجال الشرطة الى جامعة الخرطوم سائلين عن من يعرفني وعن دكتور باسم عصمت محمود حتى عثروا عليه وأخبره وجاء مسرعاً، وهذا ما لن أنساه مدى حياتي.
* صف لنا شعورك وأنت على أعتاب التخرج في الجامعة؟
– إنه شعور لا أستطيع وصفه، فقد كان كالحلم والحمد لله بتوفيق من الله وبعزيمة وإصرار ودعم من أساتذتي ودعوات والدتي الجليلة استطعت تحقيق هذا الحلم، وهذا الشعور يدفعني الى تقديم الكثير وأبدع فيما أفعل وبإذن الله سأواصل حتى أنال الدكتوراة وأرتقي بأعلى مراتب العلم، فالدراسة والتعليم هي كل ما كنت أحلم به منذ صغري.
أما فيما يختص بتخرجي فأنا اعتبره نهاية لبداية جديدة الآن لا أفكر بالتخريج ومايتبعه من مراسم زفة وحنة وحفل كبير، لا ولكن أفكر في الماجستير والدكتوراة وأكثر بإذن الله لأن العلم ليس له نهاية.
* كلمة أخيرة:
– أقدم شكري لوالدتي وماتكبدته من مشاق حتى وصلت هذه المرحلة، ولأساتذتي ولكل من دعمني لانجح في مسيرتي العلمية
الخرطوم : نشوة أحمد الطيب
صحيفة آخر لحظة
الناس البتنادي بالعصيان والكلام الفارغ وما راضين بالوضع والعيشه اها طيب وصحبكم واخوكم الشهم دا صبر كيف واجتهد كيف رغم الظروف التي مره بها لماذا لم يشتكي ويحتج ويطالب ويتلكع كما قعلوها الكثير انتو بس عايزين الجاهز والترطيبه وشاطرين بس في الحفلات والخلط في الحفلات وللأسف كمان لاحظت ان غااااالبيه ومعظم الناس المعارضه للحكومة عندها الفاظ وشتائم وتفاهات في الكلام والله تحلف تقول ما عنده اهل ربو ياخ قوموا كدا بلا عصيان بلا قرف معاكم الله لا بارك في عصيانكم ما دام نهايته فيه خراب ودمار للبلد زي باقي الدول التي شافت الويل والدمار
التحية ليك ولوالدتك التي ربتك والف الف الف الف الف مبروك وارفع لك القبعة لهذه العصامية ….. احب مثل هذه القصص
وعلى فكرة والله العظيم طول مافي بعض الناس عندها اخلاق مليانه شتائم والفاظ وتفاهات وللأسف سب وكمان للأسف الشديد شتم بإسم الام وعارفنها كووويس مافي داعي للنطق بها صدقوني طوال ما في ناس زي ديل وكمان زنا وسكر ومخدرات ومباريه الحفلات والله طول عمركم ما بتتقدموا لقدام والعايزنوا في الحلم ما بتشوفوا ياخ شوفوا سوريا دي كان كيف وبقت كيف والله انا اذكر التجار كان بمشوا يجيبوا منها التجاره والواحد لمن يسمع فلان داك مشى سوريا تقول ياخ بختوا وما عارف شنو