رئيس (العدل والمساواة السودانية) يقيل قائدا بارزا في الحركة
أصدر رئيس حركة العدل والمساواة السودانية، جبريل إبراهي، الخميس، قرارا مفاجئا بإعفاء أبوبكر حامد من تكليفه بأمانة التنظيم والإدارة في الحركة التي تقود تمردا ضد حكومة الخرطوم في إقليم دارفور.
وتعد حركة العدل والمساواة التي أسسها الراحل خليل ابراهيم منذ نحو 15 عاما، احدى الحركات المسلحة الرئيسية في دارفور.
وطبقا لقرار رئيس الحركة جبريل ابراهيم فإن قرار إعفاء أمين التنظيم والإدارة من تكليفه سيكون سارياً من تاريخ التوقيع عليه، وهو الأول من ديسمبر الحالي.
وقال جبريل في قراره “عملاً بالسلطات المخولة لي بموجب المادة (4/4/ت/5) من النظام الأساسي للحركة تعديل عام 2012، فقد قررت إعفاء المهندس أبوبكر حامد الحاج نور من تكليفه بأمانة التنظيم والإدارة في الحركة تقديراً لمصلحة الثورة وحفاظاً على مكتسباتها”.
وتشير “سودان تربيون” إلى أن أبوبكر حامد كان قد رافق رئيس الحركة في مشاورات أجراها الرئيس التشادي بألمانيا في أكتوبر الماضي مع قادة الحركات المسلحة في إطار مبادرة للتسوية بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور.
وأبدى أبوبكر حامد حينها تجاوبا لافتا مع مبادرة الرئيس إدريس ديبي.
وكان زعيم حركة العدل والمساواة أصدر قرارا في 14 أبريل الماضي، بإعفاء كل من بشير آدم السنوسي، مهدي آدم إسماعيل (جبل مون)، إبراهيم أبكر يحيى محمد (بغدادي) وإبراهيم يحيى أتيم (تورشين)، إلى جانب تجريدهم من رتبهم العسكرية في جيش الحركة.
وبعدها ظهر بالخرطوم 35 من القيادات الميدانية والسياسية لحركة العدل والمساواة وأعلنوا بقيادة السنوسي، الإنسلاخ عن جبريل وتكوين حركة العدل والمساواة المتحدة وأكدت إنخراطها في العملية السلمية بموجب وثيقة الدوحة لسلام دارفور والدخول في الترتيبات الأمنية والحوار الوطني.
سودان تريبيون