السفر بسرعة أكبر من الصوت على متن طائرات مبتكرة
تم الكشف عن نموذج أولي لطائرة ركاب بتكنولوجيا متقدمة تفوق سرعتها الصوت، ويمكن أن تجعل من الرحلات الجوية أكثر سرعة وسهولة.
فقد تستغرق الرحلة من سيدني إلى لوس أنجليس ست ساعات فقط في المستقبل، وبكلفة 6500 دولار للشخص.
وستحتاج الرحلة بين لندن ونيويورك 3.4 ساعات وبكلفة 3300 دولار.
وقامت شركة “بوم” وتدعمها شركة ريتشارد برانسون بابتكار هذه الطائرة التي يزعم أنها أسرع طائرة مدنية في العالم.
وستجري اختبارات الطائرة قرب قاعدة إدوارد الجوية العسكرية جنوب كاليفورنيا، حيث كُشف النقاب عن النموذج الأولي للطائرة قبل أيام قليلة في مطار دينفر.
وقال مؤسس مجموعة “فيرجن” ريتشارد برانسون إنه لطالما كان شغوفاً بالابتكار في المجال الجوي، وتطوير الطائرات التجارية عالية السرعة.
وأضاف ملياردير صناعة الطيران أن شركته لديها الخيار في شراء 10 طائرات “بوم” من التي كُشف عنها مؤخراً، والتي تتمتع بسرعة أعلى من طائرات كونكورد.
وقام أفضل خبراء صناعة الطيران بالعمل على تصميم الطائرة الجديدة، مع مجموعة من الخبراء العاملين في وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”. وتعلموا من “كونكورد” وقاموا بدمج تكنولوجيا الطيران المتقدمة مع محرك بكفاءة عالية ومزجوا مواد جديدة لإنتاج طائرة آمنة وقادرة على الطيران بسرعة تتجاوز الصوت، وهي أسرع بأكثر من مرتين ونصف من الطائرات الحالية، بحسب ما نقلته “ديلي ميل”.
ونشرت الشركة صوراً افتراضية للطائرة من الداخل، حيث سيحظى كل راكب بنافذة، وتتسع لأكثر من 30 شخصاً.
العربي الجديد