المعادن ترفض التعدي المصري على المعدِّنين داخل الحدود السودانية
وعد وزير المعادن السوداني، د. أحمد الكاروري، بحل قضية المعدِّنين التقليديين الذين اعتدت عليهم القوات المصرية بوادي العلاقي بولاية البحر الأحمر، وقامت بترحيلهم لمصر وسجنهم ومصادرة ممتلكاتهم، لتقوم بإطلاق سراح بعضهم لاحقاً فيما رفضت إرجاع ممتلكاتهم .
وأكد الوزير خلال لقائه ببعض ممثلي المعدِّنين بمنطقة وادي العلاقي الإثنين، أن وزارته ستبذل كل ما في وسعها لإطلاق سراح المعدِّنين المحتجزين بالتنسيق مع وزارة الخارجية .
ووصف الوزير التعدي على المعدِّنين التقليديين داخل الحدود السودانية بالمشكلة الكبيرة، وتابع “هذا الأمر فيه تعد على مواطنين سودانيين أبرياء وعلى الحدود وهو أمر مرفوض .
وأردف قائلاً “سيكون لنا تحرك بالتنسيق مع وزارة الخارجية لحل القضية” ، وكشف الوزير أنهم سيقومون بتأمين المعدِّنين السودانيين العاملين بالمنطقة بواسطة شرطة وأمن المعادن .
من جهتهم سرد بعض المعدِّنين الذين احتجزتهم السلطات المصرية، قصة القبض عليهم داخل الحدود السودانية وترحيلهم لمصر وسجنهم إلى جانب مصادرة ممتلكاتهم .
وكشف ممثلو المعدِّنين أن عدد المعدِّنين الذين جرى احتجازهم بلغ 45 معدِّناً سودانياً تم القبض عليهم من 3 مواقع بوادي العلاقي بولاية البحر الأحمر، مشيرين إلى امتلاكهم لتصديق صادر من وزارة المعادن السودانية بالعمل في الموقع المعني .
وطالب ممثلو المعدِّنين بضرورة إطلاق سراح المعدِّنين المحتجزين بمصر والذين لم يطلق سراحهم حتى الآن، إلى جانب استرداد ممتلكاتهم المصادرة .
شبكة الشروق
يا سودانيين اعلمو انه اليوم 12-12-2016 مصر استلمت غواصة حربية من المانيا من مجموع 4 غواصات
وعلي راى القرموطى اظن الرسالة وصلت
اها وين رجال الجيش وحميدتي وجهاز الامن ؟؟ لسه ما خلصو الاكل في امواج؟؟
التعامل مع مثل هذه الخروقات ليس من اختصاص وزير المعادن.
استمرأت السلطات المصرية هواننا على الناس على شاكلة سكتنا لوه دخل بحماره فلو كانت الحكومة السودانية ردت على احتلال حلايب لما وصلنا الى هذه المذلة التى نحن عليها اليوم امام الجيش المصرى ، حلايب وشلاتين سكتنا عنها وطلبنا التفاوض أو التحكيم حتى مجرد الرد فما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة كما قال كبيرهم ، الى متى هذه الاذلال والدنية ، الى ما متى البشير ، موضوع حلايب قلنا فعلا هذا ليس وقته وسيأتى اليوم الذى ينسحب فيه المصريين دون مواجهة ولكن ان يدخلوا حدودنا هذه التى لا يمكن السكوت عليها فالجماعة ديل أجبن من مشى على الأرض فتجريد قوة سريعة على شاكلة التدخل السريع وتلقينهم درسا داخل حدودنا هو المطلوب ولمرة واحدة يحسبون بعدها للألف قبل الدخول الى حدودنا جنوب خط العرض 22 اذا ما قادرين شماله .