“مريم الصادق”: “المهدي” سيعود إلى البلاد نهائياً يوم (26) يناير القادم
أبدت نائب رئيس حزب الأمة القومي د.”مريم الصادق المهدي” عدم تفاؤلها بتمديد فترة الوسيط الأفريقي “ثامبو أمبيكي”، وقالت في تصريح لـ(المجهر) أمس (الأحد)، إنهم ظلوا ملتزمين بخارطة الطريق ولكن الحكومة نفضت يدها وقالت إن الأزمة السودانية تحتاج إلى إرادة سياسية حقيقية تؤدي إلى سلام وتفاهم بين الفرقاء السودانيين، وزادت بقولها: (لا أمبيكي ولا غيرو بقدروا يحلو المشاكل دي).
وأكدت “مريم” عودة الإمام في السادس والعشرين من (يناير)، الذي يصادف ذكرى تحرير الخرطوم، وستكون عودة نهائية، ونفت أن يكون حزبهم قد حدد في وقت سابق عودة الإمام في (19) ديسمبر الذي يصادف الجولة الثانية للعصيان المدني، وأن اللجنة المكلفة لاستقبال الإمام بعد مشاورات مع مؤسسات الحزب حددت التاريخ المتفق عليه.
وتقدمت “مريم” بالشكر للمؤتمر الشعبي على مشاعرهم النبيلة بشأن مناشدتهم لـ”المهدي” بالعودة في وقت سابق، وقالت: إقامة “المهدي” خارج البلاد جاءت لظروف اقتضت وجوده خارج البلاد لبعض الأعمال وإنه انتهى منها العام الماضي، غير أن الحزب أرجأ عودته لاعتبارات معينة.
المجهر السياسي
بلا يخمك انتي وابوك
جبتو لينا الكفاوي يا وشوش الفقر
يعود علي وزن عود يامريومة مادايرة عريس ينفض الكيس ويبلع الكديس ويزح المتاريس حتي لو كانت قدام الرئيس وحتقولي بلا حزب بس قلب بكسر اللام واكول مامعانا ونرجع للكديس بتاع الجنة ادريس يامريومة انا فلسطين ولاحس الطين مازولن مسكين لا امة ولا موتمر ولاشيوعي زول عرسا جااااهز من غير شيلة وريحة في فتيلة نرجع للكديس بتاع الجنة عتريس
الى مزيلة التاريخ يا احفاد المهدي المنتظر??? .. ومن معكم من الوصوليين والانتهازيين الحالمين بالسلطة والثروة والجاه بمساندتكم.
مريم دولار..كم دفع لك الموساد.
بالمناسبة بنت القذافي بتسال عليك .قالت كلام فية عتاب وينك يا مريومه بقيتي مابتسألي يا حليل ايام زمان لما كنت عايزة الدولارات باسم العمل الثوري .شليل وينو ختفوا الدودو.
لا تلوموا الصادق وبناته فهم كان اصحاب جاه وسلطان مأخوذ من جهل العوام ومن اسطورة المهدوية المزعومة التى ترى أن المهدى مفوض وموصى من الحبيب رسول الله ليكون خليفة الله وقد شطح حين إدعى إنه المهدى المنتظر حتى اقنعه الأزهر الشريف ان سمات المهدى المنتظر لا تنطيق عليه فحذف كلمة المنتظر وصار المهدى فقط ، وقد اعتقد فيه الانصار إعتقاد ما بعده إعتقاد لدرجة أن يرموا من لا يعترف به بالكفر ومعصية الرسول ، هو رجل صالح مافى شك ولكن القلوب تزيغ والنفوس يقلبها الرحمن أنا يشاء .
الصادق المهدى وبناته وانصاره يظنون ان السودان هو نفس السودان فى عهد والده وجده ، يعيشون على وهم إسترداد ملك ونفوذ وسلطان زال ولن يعود أبدا ، جيل اليوم لا يقبل بكل الاحزاب القديمة من الكيزان وحتى الشيوعيين والبعث ، لذا إنجرف بقوة نحو حزب المؤتمر السودانى الذى لم يغير من برنامجه فهو برنامج الطلاب المستقلين الذى نعرف أن لا برامج ثقافى او عقائدى او سياسى محدد يستند عليه لهذا سيفشل فى جذب كل الجيل الجدد وكان يمكن ان يشكل لهم الوعاء الاوحد لهم لانهم نبذوا كل معتقدات ابائهم السياسية ، ياليت هذا الحزب يضع برامجه وينظم نفسه أكثر ويضع برامج ثفافى ، إقتصادى وإجتماعى وليس شعارات براقة واطروحات مثالية ، الأن الكرة فى ملعبه بحيث يمكن ان يحتوى كل الشباب من عمر العشرينات وحتى الخمسين وهم غالبية الشعب السودانى ، ليس هناك حزب بلا برامج ثقافى او دينى او نظرية إقتصادية يعتمد عليها ويؤمن بها ويسعى لتنفيذها أما تكون ممارسته مثل أركان النقاش والمخاطبات او مثل حركة قرفنا وكفاية فلن يجدى نفعا لهم حتى لو إستطاعوا حشد الجماهير وإزاحة النظام فلن يأتوا هم لانهم لا يمكلون شئ لإدارة البلاد باكملها ، يجب ان يستقطب مفكرين وعلماء اقتصاد ومتمرسى سياسة وعليهم إستقطاب اكبر للمثقفين ثم الطبقات الاخرى .
للأسف الصادق وبنته مريم إرتموا فى حضن احزاب وحركات خصما عليهم ومكسب لهم وفى النهاية خسر الرجل الكثير بدلا ان يكون القائد والمبادر والأب الروح للمعارضة صار عضوا فيها فقط يستفاد مما تبقى من إرثه التاريخى والجهوى وهو يوقن تماما انه ليس بكافى لهذا وضع ابنه فى الحكومة حتى يترك الباب مؤارب له ،واظن عودته ربما للكفاح من اجل نيل منصب رئيس الوزراء المستحدث ولكنه وإن ناله سيكون تحت إبط البشير وبالتالى سيكون مغفل نافع او يكون مثل حسن اسماعيل مؤتمر وطنى من حزب الامة .
ملحوظة : هناك من يكتب بإسمى ، فارجو منه ان يغيره فالإسماء كثيرة جدا ، علما بأن كتاباته مغايرة تماما لما أكتب .