طه: السودان صمد برغم المؤامرات والحصار
قال النائب الأول (السابق) للرئيس السوداني، علي عثمان محمد طه، عضو البرلمان، إن شجرة السودان ظلت صامدة في وقت سقطت فيه أشجار كثيرة من حولها، وإن السودان صمد برغم المؤامرات التي تحاك ضده والحصار المفروض عليه.
وأكد، خلال مداخلته في جلسة البرلمان برئاسة إبراهيم أحمد عمر، الإثنين، التي أجازت بأغلبية ساحقة تقرير اللجنة الطارئة للتعديلات الدستورية في مرحلة السمات العامة، أكد أن أهل السودان هم الذين يسندون هذه الشجرة، لأن النظام القائم لم يدّع علواً في الأرض، وأنه قام لمصلحة الناس، وما فتئ يبحث عن الحوار منذ أيامه الأولى.
وأوضح طه أن النظام سيظل دوماً هكذا، مشيراً إلى أن الحكومة ستتنازل طوعاً للآخرين لإشراك الأحزاب في الحكومة، الأمر الذي ليس له مثيل في كل البلدان.
التماشي مع الشريعة
”
بدرية قالت إن التعديلات لا تخرج بالدستور عن الشكل والأطر الدستورية المتعارف عليها عالمياً في صياغة الدساتير وأكدت أنها تتماشى مع الشريعة الإسلامية المتمثلة في جمع الصف وبسط العدل والشورى وتوسيع مواعينها
”
وكانت رئيس اللجنة الطارئة للتعديلات الدستورية بدرية سليمان، قد قالت إن مشروع التعديلات الدستورية يأتي في إطار تحقيق التوافق الوطني، والارتقاء بالنظام السياسي والعدلي، مشيرة إلى أن التعديلات لا تخرج بالدستور عن الشكل والأطر الدستورية، المتعارف عليها عالمياً في صياغة الدساتير.
وأكدت أن التعديلات تتماشى مع الشريعة الإسلامية، المتمثلة في جمع الصف وبسط العدل والشورى، وتوسيع مواعينها.
وقالت عضو البرلمان عائشة الغبشاوي، إن السودان غير محتاج لتوسيع دائرة المشاركة السياسية. وأضافت “ليس من العقل أن يحكم كل أبناء السودان السودان، وأن كثرة الأحزاب ليست بالظاهرة الحميدة”، داعية إلى إعلاء قيمة الوطن ومحاربة النفس الأمَّارة بالسوء.
وأوضحت العضو سعاد الفاتح البدوي، أن السودان يطلق الآن في أفريقيا تجربة جديدة للحكم، منادية بالدفاع عنها، وذلك عبر الموافقة عليها، منتقدة الأصوات التي تعارض التعديلات الدستورية. وقالت إن هناك فئة تعارض من أجل المعارضة فقط، مطالبة بالنزول إلى القواعد ومعالجة مشاكلها.
شبكة الشروق
هو انته لسه حي؟؟ وش المصايب سبب الخراب حتي بعد ان جعلك السرطان قاب قوسين من القبر برضو مصر علي الكذب والتلفيق ،،فعلا زي ما قال محمود محمد طه.. يفوقون سوء الظن العريض
كالما استشهدت بالهالك محمود محمد طه …….. ف على عثمان على الحق ان شاء الله .
اي حق يا هذا …………….السودان صامدا رغم فسادكم ………حسبنا الله ونعم الوكيل
لا علي عثمان ولا محمود محمد على حق
شهاب الدين اذرط من اخيه
اي مصلحه للناس لها تحققت خلال 27 سنه ياهذا
ضاع الوطن وتمزق
وفشل مشروعكم الحضاري الذي ادعيتو
واصبح الامر مصالح شخصيه لاوطن لادين
ولكن الوعي الشعبي في تصاعد حتي يسترد عافيته وحريته في سودان يسع الجميع وليست بالتمكين و سرقه السلطه بالوسايل العسكريه
الشجره ظلت صامده يا النائب السابق ليس بدعم أهل السودان و إنما ببطشها و قوتها علي الضعاف و جبروتها عليهم. و النظام ادعي العلو في الأرض شئت أم أبيت و قام لمصلحة (بعض) الناس. لسه ما نسينا قانون الصالح العام (التمكين).
اما الحصار الذي يتخذه زريعه كل من فشل في إدارة اقتصاد البلد من الذي اتي به أم أمريكا لم يدنو عذابها بعد.
الرجل عنده رومانسية إسلامية وليس عنده لا هو ولا حزب تطبيقات إسلامية ، الصمود هذا كان ثمنه غالى جدا ومكلف للغاية فأنت ايها الرجل قد وقعت على إنفصال الجنوب وانت سبب كل الدمار الإقتصادى الحالى بسبب توقيعك لإتفاقية السلام المشروخة تلك ، فقد كانت الحركات الشعبية وحلفائها فى الرمق الأخير وكان الجيش السودانى يسيطر على كل المدن وكثير من القرى فى الجنوب وكان التمرد خارجها فرميت لهم قشة نفاشا التى ردت لهم الحياة من جديد ونالوا لم يستطيعوا ان ينالوه بالحرب لعشرات السنين ، اهديتهم إتفاقية ارجعتهم للأحداث والفعل لانك انت ومن معك مهزوزين من المجتمع الدولى وخاصة أمريكا التى خدعتكم ولعبت بكم بوعود تارة وبتهديد تارة أخرى حتى إستجبتم لإنقاذ الحركة الشعبية التى سعت له أمريكا ، والحرب اصلا ستنتهى إن وقعتم على نيفاشا او لم توقعوا لان التمرد فقد كل شئ وقتها وليس له حيلة ولا قوة له ، والأن نفس السيناريو يتكرر مع حركات دارفور ، والحركة الشعبية قطاع الشمال فالان فى اضعف حالاتها ويرثى لوضعها وليس له قوة تذكر ، فهل يتم الرضوخ مرة أخرى وبث الروح فيهم مرة اخرى ام استوعبتم الدرس .
لولا هذا الرجل لكنا ننعم إلى الأن بالبترول كاملا غير منقوص ولكان الجنوب فى تنمية وعمران وإزدهار فالجنوب كان آمنا ومستقرا فى قبل الاتفاقية والبترول كاملا اما الان حتى بعد تحول السودان لدولتين لم يكن آمنا ولا مستقرا وفقدنا ثلاثة ارباع النفط بسببك ، يجب ان تحاكم علنا ويجب ان تحاسب على قراراتك المتهورة تلك .
السودان ليس ب صامد انما إنشل تمامآ عن الحركة فمثلك لم يدع لهم قطرة دمآ.
لعنه الله تغشاكم