سياسية

مبارك الفاضل: الحكومة السودانية وافقت على نقل 20% من إغاثة المنطقتين عبر (اصوصا)

كشف مبارك الفاضل معلومات مثيرة بشأن عملية السلام في السودان ، وزعم أن الحكومة وافقت على مطلب الحركة الشعبية ـ شمال، بنقل 20٪‏ من الاغاثة عبر معبر اصوصا الاثيوبي بواسطة هيئة المعونة الامريكية.
وأعلن الفاضل أن زعيم حزب الأمة الصادق المهدي طلب من الوسطاء تجميد الرئيس عمر البشير، لاجراءات تنفيذ مخرجات الحوار وتشكيل الحكومة الجديدة، لمدة ستة أشهر. مضيفاً “لكن اقتراحه بالتجميد لم يجد قبول الوسطاء”.

وقال الفاضل في بيان زيله بصفة رئيس المجلس الانتقالي لحزب الامة، تلقته (سودان تربيون) الثلاثاء، إن المهدي، وافق على تنشيط المسار السياسي بعقد اجتماع اديس أبابا بين تحالف باريس وآلية الحوار، ومناقشة مخرجات الحوار، وكيفية انضمامهم لها.

وأوضح أن الوسيط الامريكي، دونالد بوث، استطاع انتزاع موافقة الحكومة على مطلب الحركة الشعبية شمال بنقل 20% من الاغاثة (الأدوية) عبر معبر اصوصا الاثيوبي بواسطة هيئة المعونة الامريكية. معتبراً الخطوة استدراك وتنازل مهم من الحكومة يزيل آخر عقبة امام توقيع الحركة الشعبية لإتفاق وقف العدائيات.

وذكر الفاضل أن الحركة الشعبية ـ شمال، وضعت شرطين حتى توقع على وقف العدائيات، اولها ان ينقل كل قادتها العسكريين إلى اديس أبابا ليجتمعوا ويقرروا في الأمر. وثانيها ان تتلقي تعهد من الادارة الامريكية الجديدة بالتزامها باتفاق إدارة اوباما مع حكومة السودان بنقل المعونة الاميركية لنسبة الـ 20% عبر اصوصا الاثيوبية.

وحول مسار دارفور قال الفاضل إن المبعوث الامريكي والطرف المفاوض من الحكومة برئاسة امين حسن عمر، نجحا في التوصل مع دولة قطر إلى اتفاق باعتماد ما تم التوصل اليه بين الحكومة والحركات في ملف الترتيبات العسكرية والإنسانية كملحق لاتفاق الدوحة.

وأضاف “لكن مع كل هذه الإنجازات فما زال التردد والتوجس والتكتيك يغلب علي ردود فعل الحركة الشعبية شمال وحركتي جبريل ابراهيم ومني أركو مناوي”.

وأشار لغياب حركتي “جبريل ومناوي” عن لقاء الدوحة، كما غابت الحركة الشعبية شمال عن ورشة مركز كارتر في نيروبي.

وأوضح أن المعارضة المسلحة ما زالت مواقفها تكتيكية نحو الحوار، ترتبط بالضغط على النظام من أجل قسمة أكبر للسلطة. مضيفاً “لكن ضرر هذا التكتيك الذي يقدم المصالح الحزبية على الوطنية من شانه ان يضر ضرر بليغ بمشروع التغيير السياسي السلمي في البلاد كما انه يخاطر باندلاع الحرب من جديد”.

ومضى يقول “اننا في حزب الامة اكبر الأحزاب السودانية وأقدمها سندعم بقوة مشروع التسوية السياسية وتحقيق السلام عن قناعة بانه اقصر الطرق واسلمها لتحقيق التحول الديمقراطي والسلام في بلادنا”.

معلناً المشاركة في آليه متابعة تنفيذ مخرجات الحوار والعمل مع المؤمنين بالتسوية السلمية لدفع الجهود المخلصة.

وناشد الفاضل الحركة الشعبية والحركات المسلحة في دارفور للتقدم والتوقيع على وقف الحرب والإنتقال لتحقيق طموحاتهم عبر النضال السياسي.

داعياً الرئيس البشير بتمديد وقف إطلاق النار، لأن التقدم في تنفيذ متطلبات التغيير والتحول الديمقراطي في ظل تجميد الحرب يحسم التردد ويهزم دعاة الحرب ويحقق السلام.

سودان تربيون

‫2 تعليقات

  1. وين الشعارات و الله لن نقبل ؟ و هذا انتقاص من سيادتنا وو وو ووو ووووو !!!

    شكلكم بلعتم كل الشعارات كاالعادة في سبيل بقائكم في السلطة و كالعادة سيادة الوطن هي اخر اهتماماتكم !!