منوعات

عجبي من الذين لا يرون في قناة النيل الأزرق شيئا جميلا

قناة النيل الأزرق تعد الآن؛ وبكل المقاييس أفضل القنوات السودانية شكلا وموضوعا؛ وهي بشهادة الكثيرين داخليا وخارجيا الأكثر مشاهدة؛ ورغم ذلك تتعرض لهجوم غير مبرر؛ فهي قناة تمتلك كل مقومات النجاح التي لا تتوفر في الكثير من القنوات السودانية.
أولا: تتميز بخارطة برامجية ثابتة لا تتغير؛ ترضي كل الأذواق شيبا وشبابا – نساءً وأطفالا. ثانيا: تتميز بمذيعين ومذيعات هم الأعلى فنيا والأكثر شهرة من كل المذيعين والمذيعات في القنوات الأخرى؛ وأخبارهم مادة دسمة للصفحات الفنية في الصحف؛ وقبل كل هذا تتميز بكوادر فنية وإدارية يقودها الجنرال حسن فضل المولى والأستاذ عمار فتحي شيلا مدير البرامج.. وعجبي! رغم كل هذه النجاحات والتميز والتفرد تتعرض للهجوم؛ في حين أن البعض من الذين يهاجمونها يغضّون الطرف عن القنوات الأخرى التي لا تحترم عقول المشاهدين وتفتقد أبسط مقومات القنوات الفضائية؛ تفتقد الكوادر الإدارية والفنية والتنفيذية والبرمجة الثابتة؛ وتعتمد بشكل أساسي على رزق اليوم باليوم؛ ولذلك دائما ما تأتي برامجها على شاكلة سمك – لبن – تمر هندي؛ ورغم ذلك لا تتعرض للنقد – فبالله عليكم كيف تحكمون؟ ماذا دهاكم ياهؤلاء؟ شاهدوا برامج القنوات الأخرى وحينها ستتضح لكم الحقيقة من أن الفرق شاسع جدا بين قناة النيل الأزرق والقنوات السودانية الأخرى؛ وأن ما يقدم في قناة النيل الأزرق يحتاج فقط أن ننظر إليه بعين مجردة بعيدا عن الغرض والمرض.

إعداد : نوح السراج
صحيفة التيار

تعليق واحد

  1. ارجو ان يتوب مالك قناة النيل الأزرق ويحاسب نفسه ويرجع إلى الله قبل فوات الأوان يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم فالمفاسد التي تسببها تلك القناة هي مفاسد متعددة ومتعدية فمن يحمل أوزارها غير ملاكها؟
    اللهم اهدنا وتب علينا