دينق ألور: أبيي جنوبية وملتزمون بطرد الحركات المناوئة للخرطوم

كشفت حكومة جمهورية جنوب السودان عن تحركات دبلوماسية وإقليمية من أجل حل قضية أبيي حلاً نهائياً ، و قطع وزير خارجيتها دينق ألور بعدم التنازل عن قضية أبيي ، مؤكداً أن تبعية المنطقة محسومة للجنوب بموجب قرارات محكمة العدل الدولية بلاهاي و الاتحاد الإفريقي
وقال وزير الخارجية بجمهورية جنوب السودان دينق ألور في حوار مع (الجريدة) ينشر بالداخل: إنه وصل الخرطوم لتمثيل بلاده في إحتفالات البلاد بالذكرى (61) لاستقلال السودان ، وتسليم رسالة من رئيس بلاده سلفاكير ميارديت لرئيس الجمهورية المشير عمر البشير بجانب مناقشة بعض القضايا الثنائية بين البلدين.
وجدد ألور إلتزام حكومته بطرد الحركات المسلحة المعارضة للخرطوم من جوبا ، وأشار إلى أن مجلس الوزراء إتخذ قرار في هذا الصدد ، وخيرت جوبا القيادات والقوات السياسية المعارضة بأنها حال رأت البقاء في الجنوب ستبقى شريطة عدم قيادتها لأي عمل معارض يؤثر على علاقات البلدين.
ووصف ألور الأوضاع الأمنية بالجنوب بغير المستقرة ، بيد أن الهدوء بدأ يعود لحاضرتها جوبا ، وشدد على ضرورة مشاركة الدكتور رياك مشار في الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس سلفاكير من داخل البرلمان ، وقال: إن مشاركة مشار وكل القوى السياسية والسلحة ضرورية لتحقيق السلام ، وكشف أن العزلة الدولية على مشار لم تفرضها جوبا وإنما الولايات المتحدة الأمريكية التي طلبت ذلك في إجتماع عقد بنيروبي عبر وزير خارجيتها جون كيري وأن الخرطوم وجوبا وافقتا على ذلك .
وقال دينق ألور: إن حكومة بلاده جادة في حل القضايا العالقة مع الخرطوم لكنه أرجع تأخير تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين البلدين، الى غياب الإرادة السياسية ، و قطع بعدم عودة اللاجئين الجنوبيين الى جوبا في الوقت الحالي لتدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية . وطالب ألور بمراجعة إتفاقية رسوم عبور النفط وعدم تمديدها من أجل المصلحة المشتركة بين البلدين.
الخرطوم : مها التلب
صحيفة الجريدة
لو كسرت رقبتك يا دينق ألور أبيي شمالية.
– أول سكانها هم الداجو وهم من أهل دارفور وجاء بعدهم النوبة والجات والمسيرية والحوازمة وغيرهم ولم يكن دينكا نقوك يوما السكان الأصليين لأبيي بل وفدوا إليها من غوغريال في الجنوب واستضافهم الناظر علي مسار
– في زمن التركية كانت كانت تابعة لشمال كردفان
– في زمن الإنجليز كانت تابعة لشمال كردفان
– في اتفاقية الوحدة 1973 لم تكن جزءا من التفاوض وهذه كلها سوابق
– الشعب السوداني لم يفوض علي عثمان للتوقيع عنه بإدخالها في التفاوض
– السلبطة لن تجدي شيئا وجاهزين لدحركم إن لزم الأمر