ارتفاع كبير في أسعار مواد البناء
شهدت ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﻣﻮﺍﺩ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ، الأمر الذي أدى إلى عزوف المواطنين من ارتياد الأسواق، وأصبح السوق يعاني من ﺭﻛﻮﺩ، ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ.
ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﻞ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻗﻒ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ من الإنتاج، معللين ذلك بعدم توفر ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ الكاملة في جانب توفير الإسبيرات ﻭﺍلاﺣﺘﻜﺎﺭ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ، ﻭفي ﺃﻗﻞ ﻣﻦ أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ، ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺳﻌﺮ ﻃﻦ ﺍﻷﺳﻤﻨﺖ، ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ (1700) ﺟﻨﻴﻪ، ﻭكان ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻳﺒﻠﻎ ﺳﻌﺮﻩ (1300) ﺟﻨﻴﻪ. ﻭﻓﻲ ﺟﻮﻟﺔ ﻟـ(ﺃﺭﺯﺍﻕ) ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﻣﻮﺍﺩ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ، ﻻﺣﻈﺖ ﺣﺪﻭﺙ اﺭﺗﻔﺎﻉ ﻓﻲ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻮﺍﺩ ﺍﻟﺒﻨﺎ،ﺀ، ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﻋﺼﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻤﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍلارﺗﻔﺎﻉ ﺣﺪﺙ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍً ﻣﻦ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﺍﻷﺳﻤﻨﺖ: (ﻋﻄﺒﺮﺓ ـ ﺍﻟﺴﻼﻡ ـ ﺑﺮﺑﺮ ـ ﻣﺎﺳﺎ) ﺑﺤﺠﺔ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻔﻴﺮﻧﺲ. ﻭﻗﺎﻝ إﻥ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻓﻲ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ، وإﻧﻤﺎ حتى ﺗﺤﺪﺙ ﻧﺪﺭﺓ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ، ﺗﺰﻳﺪ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﺍلأﺳﻌﺎﺭ ﻛﻴﻔﻤﺎ ﺗﺸﺎﺀ، ﻭﻳﺘﻢ ﺗﺤﺮير ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﺞ إلى أﻋﻠﻰ ﺳﻌﺮ، ﻭﻫﺬﺍ ﺑﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻟﻬﻢ، ﻭﻳﻌﺘﻘﺪ ﻋﺼﺎﻡ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺣﺪﺙ ﻧﺘﻴﺠﺔ لاﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠى ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ، ﻭﻃﺎﻟﺐ ﻭﺯﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻙ ﻟﺤﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ، واﻠﺤﺪ ﻣﻦ اﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ. ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺼﺎﻡ إﻥ ﺳﻌﺮ ﻃﻦ ﺍﻷﺳﻤﻨﺖ ﺑﻠﻎ (1700) ﺟﻨﻴﻪ بدلًا من سعره في ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ (1300) ﺟﻨﻴﻪ، ﻭﻗﺪ ﺑﻠﻎ ﺳﻌﺮ ﻃﻦ ﺍﻟﺴﻴﺦ (11.500) ﺟﻨﻴﻪ، ﻭكان ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎبق (9000) ﺟﻨﻴﻪ، ﻛﻤﺎ ﺑﻠﻎ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺰﻧﻚ 6 أمتار (230) ﺟﻨيهاً، وﻛﺎﻥ ﺳﻌﺮﻩ (190) ﺟﻨيهاً، ﻭﺍﻟﻄﻮﺏ ﺑﻠﻎ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﻠﻮﺭﻱ (4000) ﺟﻨﻴﻪ، وﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ (2800) ﺟﻨﻴﻪ، ﺃﻣﺎ ﻃﻮﺑﺔ ﺍﻟﺒﻠﻮﻙ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ
فبلغت (7) ﺟﻨﻴﻬﺎﺕ، ﻭﻛﺎﻧﺖ (5) ﺟﻨﻴﻬﺎﺕ، ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻠﻎ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺨﺮﺻﺎنة (ﺳﺘﺔ أمتار) ﻣﺎ ﺑﻴﻦ (900 ـ 1000) ﺟﻨﻴﻪ، ﻭﺍﻟﺮﻣﻠﺔ (ﺳﺘﺔ أمتار) ﻣﺎ ﺑﻴﻦ (550 ـ 600) ﺟﻨﻴﻪ. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﻮﻣﺎﺳﺘﻚ ﺃﻭ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﺴﻤﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺒﻨﻰ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺠﺪ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎً ﻭﺇﻗﺒﺎﻻً ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ، ﺣﻴﺚ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺗﺰﺩﺍﻥ ﺑﺄﻟﻮﺍﻥ ﻭﻭﺍﺟﻬﺎﺕ ﺗﺒﻬﺮ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻭﺗﻮﺣﻲ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ، ﻭﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺃﻡ ﻣﺤﻼﺕ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ؛ ﻓﻜﻠﻬﺎ ﺗﺘﺴﺎﺑﻖ ﻟﺘﺰﻳﻴﻦ ﺟﺪﺭﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﺄﻟﻮﺍﻥ ﺗﻨﻘﻠﻚ ﺇﻟﻰ ﻋﻮﺍﻟﻢ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻝ. ﺫﺍﻙ ﺟﺎﻧﺐ، ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭﻫﺎ، ﻓﺄﻛﺪ ﻋﺼﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻤﺮ أﻧﻬﺎ ﺗﺒﺪﻭ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎﺀ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺟﺪﺍً، ﺇﺫ ﻳﺒﻠﻎ ﺳﻌﺮ ﺟﺮﺩﻝ ﺍﻟﺒﻮﻣﺎﺳﺘﻚ ﺳﻌﺔ (20) ﻛﻴﻠﻮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ (220) ﺟﻨيهاً، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻛﺎﻥ ﺳﻌﺮﻩ (180) ﺟﻨيهاً، ﻭﺍﻟﻜﻴﻤﻲ ﺑﻼﺹ ﺑﻠﻎ (250) ﺟﻨيهاً وقد ﻛﺎﻥ (200) ﺟﻨيه.
اليوم التالي
