سياسية

مبعوث أممي يؤكد ضرورة عودة العلاقات بين الخرطوم وجوبا


رأى المبعوث الأممي الخاص لدولتي السودان وجنوب السودان، في ثاني زيارة له إلى الخرطوم، ضرورة احلال السلام الكامل بين البلدين الجارين، قائلا إن المجتمع الدولي يعمل على عودة العلاقات بينهما إلى طبيعتها.

واستقل جنوب السودان عن السودان في يوليو 2011 بعد استفتاء شعبي اختار الجنوبيون من خلاله الانفصال بنسبة فاقت الـ 98%.

وقال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، لدولتي السودان وجنوب السودان، نيكولاس هايسون، إن “المجتمع الدولي يعمل على عودة علاقات الخرطوم وجوبا الي طبيعتها، والعمل علي إيجاد الفرص من أجل تنمية واستقرار جنوب السودان”.

وتم تعيين هايسون في المنصب في أغسطس الماضي خلفا للإريتري هايلي منكريوس.

وأكد هايسون في تصريحات عقب لقائه الرئيس السوداني عمر البشير، في يبت الضيافة بالخرطوم، يوم الأربعاء، ضرورة احلال السلام الكامل بين دولتي السودان وجنوب السودان عبر اكمال التواصل بين الدولتين.

وأشار إلى أن اللقاء مع البشير تناول الأوضاع في البلدين والدور الذي يمكن أن يلعبه السودان في تحقيق السلام والاستقرار في دولة الجنوب باعتباره عضوا أساسيا في منظمة التنمية الحكومية لدول شرق أفريقيا “إيقاد”.

وقال هايسون “اللقاء استعرض أيضا العلاقات بين الخرطوم وجوبا وكيفية التعاون بينهما فيما يخص السلام والاستقرار في المنطقة”.

في ذات السياق بحث كل من مساعد الرئيس ابراهيم محمود حامد ووزير الخارجية ابراهيم غندور مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، الأوضاع بالمنطقة وسير تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الخرطوم وجوبا.

وقدم غندور لهايسون شرحا لتطورات الأوضاع في السودان سيما في مجال السعي لتحقيق السلام الشامل وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

واستعرض غندور الموقف الراهن للعلاقات مع دولة جنوب السودان خاصة فيما يلي تنفيذ جوبا لمطلوبات الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين الجانبين سيما الجوانب الأمنية والسياسية.

وكان المبعوث قد تعرف خلال زيارته للسودان في أغسطس الماضي، من الرئيس البشير على مسار الحوار الوطني والتقدم المحرز فيه، إلى جانب دور الإيقاد في المنطقة وعلى مستوى القارة الأفريقية.

سودان تربيون


‫2 تعليقات

  1. من الذي يعادي الاخر بمنهجيه وتخطيط مسبق ؟ بل من الذي يغذي
    الصرعات والحركات المسلحه الانفصاليه اليست هي الحركه الشعبيه
    والغرب عن طريق الامم التحده ؟ لقد بائئت كل خطط التآمر بالفشل التام.
    وسلفا اصبح غير قادر علي فعل شئ !! ولن يساعده احد للقيام بما فشل فيه.