انخفاض كبير في أسعار الخضروات بالأسواق مع حلول فصل الشتاء
كشفت جولة للصيحة بسوق الخضروات عن تباين كبير في الأسعار لكافة الخضروات فيما شهدت بعضها انخفاضاً في الأسعار وأستقرت بعضعها في حدود وصفها التجار بالمعقولة، ويعزو تجار انخفاض أسعار الطماطم والخضروات الأخرى إلى زيادة المعروض بالأسواق نسبة إلى وصول كميات كافية من الانتاج بالولايات إلى الأسواق إضافة إلى أن فصل الشتاء تنتج فيه معظم المحاصيل خاصة الطماطم الأمر الذي يؤدي إلى انخفاضها حيث تراجع سعر الكيلو من الطماطم إلى 5 جنيهات بدلاً عن 10 جنيهات.
ووصف محمد الضو (تاجر خضروات) بسوق اللفة بالكلاكلة الإقبال على شراء الخضروات بات أكثر من المعتاد لانخفاض سعره، مؤكداً انخفاض بعض الخضروات واستقرار بعضها بنسب متفاوتة حيث يباع كليو البطاطس بـ 10 جنيهات، والرجلة الكليو من 10 ـــ 15 جنيهاً، وكيلو الأسود 20 جنيهاً وربطة الجرجير الصغيرة 5 جنيهات، ربطة الخدرة الربطة الصغيرة 10 جنيهات أما الكبيرة 25 جنيهاً، العجور القطعة ما بين ثلاثة إلى 6 جنيهات بحسب الحجم، والجذر الكيلو 20 جنيهاً، والفلفلية الكليو 20 جنيهاً، القرع سعر القرعة الواحدة 15 جنيهاً، والكوم من البامبي 5 جنيهات أما الجوال 100 جنيه، البامية الكليو 20 جنيهاً، والليمون الكليو 20 جنيهاً، ربطة الفجل 15 جنيهاً، والبصل الأبيض 20 جنيهاً، كيلو الخيار 20 جنيهًا، الكوسة 20 جنيهاً، النعناع الربطة 5 جنيهات، ووصف الضو الإقبال على الشراء بالعادي، مضيفاً معاناة التجار من مضايقات المحلية (الكشات) حيث تمت إزالة محالهم، واصفاً القوى الشرائية بالجيدة التي قال إنها تنتعش في نهاية الأسبوع دائماً في المناسبات. وبالمقابل واصل البصل انخفاضه تدريجياً حتى وصل الجوال لـ 400 جنيه وقال بعض التجار إن البصل تدنت أسعاره وانخفض بشكل كبير وقال تاجر بصل بسوق الكلاكلة (ن ، أ) إن التدني في أسعار البصل مستمر منذ أسبوعين حتى وصل سعر الجوال إلى 400 جنيه، وقال إن الشهر الأخير كانت أسعار البصل مرتفعة جداً حتى وصل إلى 650 جنيه للجوال مما قلل من نسبة الإقبال، مشيراً إلى قلة المعروض منه في رفع أسعاره، وتوقع أن تنخفض الأسعار لأقل من400 جنيه للجوال في حدود الأسبوع المقبل عازياً الأمر لتوقعهم وصول كميات إضافية من مناطق الإنتاج، وكشف عن تزايد حجم الإقبال عن الشراء سواء من قبل تجار التجزئة أو المواطنين وقال إن انخفاض الأسعار لأي سلعة لا يشجع على إحداث قوة شرائية، لافتاً إلى تخزين البصل يتطلب تواجد إشتراطات معينة مثل التهوية والتبريد ولا يصلح للتخزين في المخازن التقليدية والإ سيتعرض المحصول للتلف والبوار، لكنه عاد قائلاً يعتمد بعض المنتجين والمزارعين تأخير حصاد وترحيل المحصول من المزارع عند ما تكون الأسعار متدنية، إلا أن هذا التصرف طبيعي لحماية المنتج من تكبد الخسائر في حال إدخاله المحصول للسوق في وقت تدني الأسعار واصفاً العملة بغير المشجعة ولا المجدية لأي منتج آخر.
وقال صاحب محل بالقرب منه إن ارتفاع سعر البصل في الشهر الماضي أسهم في ركود بائن في السلعة، لافتاً إلى أن المواطن أصبح يتحاشى شراء المنتجات التي ترتفع أسعارها والاستعاضة عنها ببدائل أخرى، مشيراً إلى أن أغلب حركة البيع تكون للمناسبات وأصحاب المطاعم التجارية فيما يقل شراء المواطنين بشكل ملحوظ، وتوقع انخفاض الأسعار في الفترة المقبلة. لجهة أن السعر المرتفع ليس في مصلحة التجار في ظل ركود حركة البيع واصفاً محصول البصل بالتلف السريع لا يتحمل التخزين الطويل بالمحل التجاري وقال إنه من المهم تصريفه حال وصوله للسوق.
الخرطوم : آيات عثمان
صحيفة الصيحة