صحة الرئيس ..
صورة (سيلفي) تظهر رئيس الجمهورية المشير عمر البشير وهو بصحة موفورة، وباسماً في وجة كاميرا الهاتف المحمول لمجاوره شقيقه العباس .. قام عباس بإرسال الصورة في عدد من المجموعات على (واتس آب) وكتب (نطمئن الشعب السوداني إن الأخ الرئيس بصحة جيدة والحمد لله)
(أخر لحظة) علمت أن الصورة التقطت من المنزل الرئاسي عقب صلاة المغرب أمس، حيث تحلق حول الرئيس عدد من أفراد عائلته وكانوا يحتسون (شاي المغرب) كدأب عدد كبير من الأسر والبيوتات السودانية.
أصل الحكاية
وكان الرئيس البشير قد أجرى قسطرة استكشافية ناجحة مساء الأربعاء بمستشفى رويال كير، النتيجة كانت مطمئنة للغاية
ونقلت وكالة سونا عن مصدر مسؤول برئاسة الجمهورية، أن الرئيس البشير غادر المستشفى مباشرة عقب القسطرة، وأنه يزاول مهامه بصورة طبيعية بعد الاطمئنان على صحته.
وواضح أن البشير عاود ممارسة مهامه بشكل طبيعي وقد علمت الصحيفة من مصدر موثوق أنه تلقى ثلاث تقارير مهمة طالعها عصر أمس، منها تقرير متعلق بالحكومة الجديدة.. كما يظهر في الصور التي نشرها شقيقه عباس طاولة أمامه بها تقارير أحدها ذو غلاف أسود.
الانتقال الى المستشفى
وكان الرئيس قد غادر إلى المستشفى وهو بكامل عافيته يوم الأربعاء بعد نهاية يوم مليء بالعمل والاجتماعات ومطالعة التقارير السياسية والأمنية، وقد ذهب إلى المستشفى في تمام الساعة الخامسة مساء، بعدد محدود جداً من المرافقين بجانب بعض أفراد أسرته وعائلته.
وأجري بعض الفحوصات والقسطرة الاستكشافية.
رأي الطب
بحسب تقارير طبية تُعرف القسطرة بأنها إجراء طبي يتم تحت التخدير الموضعي يتم من خلاله تصوير الشرايين التاجية للقلب عن طريق حقن مواد ملونة للشرايين وتهدف القسطرة إلى الكشف عن (انسداد او تضيق الشرايين التاجية) أي وتحديد الخطة العلاجية
تستغرق القسطرة التشخيصية مدة زمنية قصيرة تتراوح من 10 – 30 دقيقة اعتماداً على الشرايين التي تستدعي التصوير، وعوامل فنية أخرى ويمكث الشخص في السرير ثلاث ساعات بعد ذلك للتأكد ثم يغادر المستشفى
أما القسطرة العلاجية فتتراوح مدتها من 10 دقائق إذا كانت العوامل الفنية ميسرة و سهلة إلى ساعات متعددة، إذا كان هناك صعوبات في فتح الشريان أو حاجة إلى فتح شرايين متعددة أو حدوث أية مضاعفات أثناء القسطرة.. عادةً يمكث الشخص بعد القسطرة العلاجية مدة يوم واحد للمراقبة و هناك حالات معينة تغادر في نفس اليوم.
رياضة البشير
يتمتع الرئيس البشير بقدرة فائقة على التحمل، ومواجهة ضغط العمل، والتركيز بشكل كبير، ويعود ذلك إلى خلفيته العسكرية حيث ينتمي إلى سلاح المظلات وهو من الوحدات ذات المهام الصعبة والقتالية
مثل التدريب الأرضي على كيفية الوقوف على باب الطائرة وكيفية القفز الصحيح منها وطريقة لبس المظلة والتعامل معها بعد الفتح في الجو وكيفية التحكم فيها وطريقة الالتقاء الصحيحة بالأرض حتى لا تحدث أي إصابات للقافز. ولذلك كان طبيعي أن تتأثر ركب الرئيس والتي أجرى لهما عملية جراحية العام الماضي ولم يعاني بأي ألام منهما.
وهما العمليتان اللتان أصر البشير على إجرائهما بالسودان لتعزيز الثقة في الكفاءات الطبية السودانية، ولتأكيد تميز المشافي السودانية، رغم تلقى الرئيس لاتصالات هاتفية من حكام عرب رحبوا به ضيفاً على بلادهم لإجراء فحوصات طبية.
كما أن الرئيس البشير يتمتع بلياقة ذهنية عالية، وذلك من خلال اتباعه برنامجاً رياضياً راتباً من النادر جداً أن لا يتقيد به حيث يمشي لمدة نصف ساعة عقب صلاة الصبح، ويقوم ببعض التمارين الرياضية حسبما روى لي شقيقه محمد البشير ذات مرة، كما أنه يمارس رياضة السباحة.
وقال السكرتير الصحفى الأسبق للرئيس محجوب فضل بدري، أن الرئيس يتبع برنامج غذائي بسيط حيث يتناول قليل من الطعام من الفول والبيض عند الإفطار كما أنه يحرص على الإكثار من شرب الماء ، وكوب من الحليب في المساء وأشار محجوب في حديث سابق له للصحيفة أن البشير حريص جداً على شرب المشروبات السودانية لما فيها من كثير من الفوائد الصحية كما انه لا يكثر من المنبهات.
نباهة الرئاسة
تعاملت مؤسسة الرئاسة هذة المرة باحترافية مع الحالة الصحية للرئيس البشير، بعكس المرة السابقة حيث سمحت بفتح باب التأويلات ومكنت أصحاب الغرض من نسج كثير من التوهمات والأكاذيب.
وقد جاء البيان الرئاسي هذه المرة شافياً، وأوضح الموقف الصحي، ومعلوم أن كثير جداً من الدول لا تتحرج حال الحديث عن صحة الرئيس.
وكان أخر التشويش عن صحة الرئيس في أكتوبر الماضي عندما غادر إلى المملكة السعودية، ولم يلتق بآلية الحوار قبيل مغادرته بساعات، مما دفع وزير الخارجية إبراهيم غندور للإعلان أن البشير في حالة جيدة ولا يعاني من أي مشاكل صحية.
وكانت مواقع التواصل قد (حمدت) السلامة للرئيس، بينما كان التعليق اللافت من شباب المؤتمر الوطني حيث عمموا بوستر باللون الأخضر المعروف به الحزب، وبه صورة للرئيس بالزي الوطني كتب أسفلها :
نحن الشباب نجيلك نشيلك
نزغرد نغني كأنك عريس
نحب الحكومة ونموت في الرئيس .
الخرطوم:أسامة عبد الماجد
صحيفة آخر لحظة
كانت:
هو الحق يحشد أجناده
قد صفت لله نفسي
قل لعيني لا هجود
أخي أنت حر وراء السدود
وأصبحت:
نحب الحكومة ونموت في الرئيس
أرجو أن تدوم لكم المحبة.
دعاء صادق من القلب.
شفاه الله وشفى جميع مرضانا
تفت فؤادك الايام فتا **** وتنحت جسمك الساعات نحتا
وتدعوك المنون دعاء صدق *** ألا يا صاح أنت أريد أنت
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم :”أعمار أمتى بين الستين والسبيعين وقليل منهم من يجاوز ذلك”.
لابد من السكرات والنزع والكفن وسؤال منكر ونكير وحال اما الى جنة او الى نار وان طال العمر وكانت نتائج الفحوصات والقساطر مليون في المئة.
وعندها سيسأل الصغير والكبير والغني والفقير والحقير والمشير عن القطمير…
الدنيا برد بطلو كثير التلج!!!!! مايزيد حديثكم إلانفاقا !عجبى اكل عيش!