أبرز العناوينرأي ومقالات

مدير المخابرات السودانية شخص ذكي وفي موازيين الحرفية (شاطر)

الفريق أول محمد عطا المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات رجل (أمن) مكتمل بناء اختصاص ومطلوبات هذا الدور بالكامل ، فهو (امنجي) بحرفية التدرج وخبرة الميدان ، ضليع في فرز البينات ، وأختبار زوايا التقييم لفحص الوقائع وهو موسم وهذه شهادة من سياسيين (وهم أقرب الناس تماسا والامن ) شخص ذكي وفي موازيين الحرفية (شاطر) والتوصيف الاخير شهادة من خبرات في العمل الأمني عاصرته في الخدمة في مراتب تدرجه او تتواصل معه في بعض الجوانب من متقاعدين سبقوه في أنظمة حكمت وكانوا هم من دعامات بناءها الامني ،

وأنقل تلك الشهادات في سياق تركيب (بورتريه) لشخص ارسم ملامح شخصيته عن البعد بعناصر استشهادات عالية الموثوقية عندي وبذا أعود لشهادة سياسي مخضرم اذ يقول أن من بعض ميزات (عطا) قدرته الضابطة لحفظ المسارات بين مناط تكليفه ومرشدات التوافق الافقي والراسي بين متاحات التحرك للتروس السياسية المنسجمة وماكينات العمل الامني وفي الوقت عينه روح التعاون المشبعة بالرضا التكاملي وأنشطة الاجهزة والاطراف النظامية الاخري من جيش وشرطة ، وضبط مسافات (الحذية) معها بقدر أوجد مصفوفة امنية وعسكرية علي النطاق القومي متحدة السواعد ومن موجعة الضربات لاعداء الوطن ، فتوحد الجهد وتوزع ريع الانتصار للصالح العام ،

الفريق اول عطا كذلك أحتفظ لجهاز الامن بكاريزما المؤسسة الخارقة ، من حيث شكل نجاعة انجاز الاعمال ، وإحاطتها ببركة قضاء الحوائج بالكتمان علي صعيد إدارة الملفات فيما قاد في عهده إنفتاحا علي المجتمع العام و(المدني) تجلي وتبدي في برامج مسئولية مجتمعية في ضروب الفن والرياضة والصحة والتعليم بطريقة أجمل ما ميزها ترك شأنها للولاية العامة والانصراف من مساقط ضوئها الي زاوية المسرح ،

واما الملمح الاهم فهو في شكل المؤسسة ذات البعد الاقليمي المؤثر والفاعل ، هذا بعد تقاس به عادة بيوت المخابرات في بورصات التقييم أكثر من أوزانها في نطاقاتها المحلية ، ومما لا شك فيه ان لجهاز المخابرات السوداني اليوم تقييما وتصنيفا افريقي في المربع الذهبي وقد يكون كذلك في المعايرة العالمية وهذا ليس حديثا مرسلا بيد ان إيراد الاستشهادات فيه قد يتطلب تفسير ما لا يجب ان يفسر ويبان ، وصحيح أن جهود (عطا) هي بناء علي رؤية دولة ومشروع سياسي متوافق الاركان لكن بعض المؤسسات ان لم تجد عقلية مطورة وشخصية تجيد الابتكار يختل ايقاعها وهذا ما لم يحدث بل والشاهد أن مؤسسة الامن دعمت مظان الكسب الكلي للبلاد.

أظن بل اؤمن ان الفريق اول أمن مهندس محمد عطا عباس استحق نجمة الانجاز عن منجز عام اشمل حتي من مناسبة افتتاح مقر اكاديمية الامن العليا ، هذه مناسبة انما أكدت فقط المؤكد والصحيح فمبارك عليه وعلي ضباطه وجنوده ، وحيا الله كل من وضع في هذه المؤسسة عرق عطاء ودم بذل ورهق سهر ، من يعملون او انصرفوا او صرفوا ، ربح بيعهم وكسبوا للوطن ما باعوا وما عملوا.

بقلم
محمد حامد جمعة
80885

‫14 تعليقات

  1. من بعض ميزات (عطا) قدرته الضابطة لحفظ المسارات بين مناط تكليفه ومرشدات التوافق الافقي والراسي بين متاحات التحرك للتروس السياسية المنسجمة وماكينات العمل الامني وفي الوقت عينه روح التعاون المشبعة بالرضا التكاملي وأنشطة الاجهزة والاطراف النظامية الاخري من جيش وشرطة ، وضبط مسافات (الحذية) معها بقدر أوجد مصفوفة امنية وعسكرية علي النطاق القومي متحدة السواعد ومن موجعة الضربات لاعداء الوطن ، فتوحد الجهد وتوزع ريع الانتصار للصالح العام

    لو في زول ممكن يترجم لينا الخارم البارم الفوق ده
    يكون ما قصر

    1. والله فعلا رص كلمات بلا مدلول او محتوي او معني … فعلا خارم بارم ..هو نفسه الهطلة الذي نجر الكلمات لا يفهم ماذا يقول

    2. معنى هذا الكلام ان الرجل طويل الباع يتحرك في ظل الالكاريزما اللا متناهية في بعد انفاس القصائدة المشبعة بين اوتار الحنين و الخرافات الافريقية المستمدة من جذور مخرجات الشرايين و القلوب المتعبة ،،،، انا شايف اجتهد عشان اوصل المعنى رأيك شنو يا حلفاوي

    3. اخي حلفاوي ان تعلق البعض باظهار المواهب المدفونة .. في ساحات مدفونة تبدو فكرة مجنونة ..وحين يبدو الكاتب انه كد وتعب واتي بالمستحيل من اللفظيات المتشابكات والكلمات ذات المعنى المتمكن من سبر اغوار القاريء ونقل تخيلاته لافاق الافكار الغويصة وتتويهه بين السطر والسطر فيخرج صفر اليدين من معترك الفهم والدراية فنكون على وعد بكاتب يرسم اللوحات السريالية التي تقام متاحف غربية وتباع لوحاتها باسعار لا اقول زهيدة في الدنيا ولكن غالية المنال ربما حينا واحينا اخرى تكون فيمتناول اليد او الملعقة ..

      يا اخي غير ما حتلقى زول شرح ليك انت فهمت وانا فهمت ولكل قوم لسان يتخاطبون به

  2. سبقتنى عليها يا الحلفاوى لكن بى. شوية اجتهاد ممكن نقول تقعر تكلف تنطع سفسطة عنططة مرمطة وبطبطة.. وهلم ججرا…

  3. لمن يكتب الكاتب لنفسه ام للقراء
    لو لنفسك يا محمد حامد جمعة بطريقتك
    لكن لو بتكتب للقراء فالر جاء ما تضيع وقتك ولا تهدر المساحة المخصصة ليك في الصحف بمثل هذه الكتابة المشفرة
    الكتابة الجيدة ما بالكلام الكبارات (الدراب) انما الكتابة الجيدة هي المفهومةة لكل القراء بمختلف مستوياتهم المعرفية

  4. بالله عليك كل هذه اللغة الرصينة لدرجة أنها حيرت كل كارين التلج عشان عشان السمح داك آه يا بلد ماهر أننا السمح بقى شين والذين بقى سمح والصحة غلط والعكس أظن أنك من المفلسين زيان كدة إنشاء الله جهودك ماضيه ومش كتيرة عليك الفلوس لكن بها عليك ارحمونا أمريكا غيرت عشرة رؤساء دولة وعشرين رئيس جهاز والله نحنا التشيكية كان موتنا بنات الصباح بنحب مغيرها تقول لى أمنى وعايزة يحاولوا عمرو بشهادته دى

  5. لندع فلسفة الكاتب جانبا ولندعه يستعرض ذخيرته اللفظيةمن الكلمات المرصوصة ان كانت مطلوبة ام لا ولكن اجيبوني ما هي مناسبة كتابة مقال عن رجل يؤدي مهمته بنجاح وامتداحه وكأن الكاتب كان ينتظر ان يكون في محله رجل ابله غير مؤهل .. ام اننا اصبحنا في بلد المجيد لعمله عملة نادرة ويجب ان يمدح ويكرم على الملأ ؟؟
    لم اجد اي سبب او مبرر لمثل هذا المقال .. فان نجح الفريق عطا فهذا واجبه واداه ربما لم يكن ينتظر حتى تكريم رئيس الجمهورية ولكن ادى مهمته من واقع املته عليه وطنيته ..

  6. نأمل ونتمني ولكن ويالها من لكن فبحسب وطنيته وهمته نسأله بحق الوطن والدين وين مسئووليتك عن رصد وحصر ومتابعة الأجانب في السودان خاصة المصريين؟ هل لديه فهم وتصور صحيح عن وجود المصريين عددا وامكانيات هل يعلم السيد المدير ان كتيبة او قل جيش صغير من المصريين مندسين في بلادنا متنكرين بمهن واعمال مختلفة هدفها الأول عدم استقرار السودان حتي يفرشوا ارض بلادنا الطاهرة لغزوهم السكاني للسودان بعد ان خربت وتدمرت بلادهم تماما حيث صارت لا تصلح للحياة البشرية؟ هل انتم علي وعي تماما بهم وبطابورهم الخامس من كتاب وصحفيون ومطبلون يمجدون المصريين وان بحثت في عقولهم وثقافاتهم لن تحد فيهم اي معلومة تاريخية ثقافية وتراثية عن السودان لا يعرفون عن وطننا الا الجواز والجنسية التي حصلوا عليها من عشرات السنين بل ولدوا وتوالدوا في بلدنا ايها المدير هذه هي الحروب الكبري التي يجب ان يخوضها السودان ليحمي وجوده وكيانه فهل انت مستعد؟ بل هل انت علي علم بهذا البلاء المقيم الماثل والقاتل لشعب يحارب من الداخل والخارج ارجو ذلك. اللهم اصلح بلادنا وشعبها آمين

  7. ما هكذا التطبيل والمدح فإن هذا الرجل ممقوت من الشعب وعبارة انتمى تقشر لها الأبدان أسأل الله أن يرينا فيه يوم وامثاله وامثالك