شعيب: المقاعد المخصصة لمجلس الولايات لا تكفي المشاركين بالحوار ولابد من تنازلات

توقع عضو آلية الحوار الوطني (7+7)، عضو اللجنة المصغرة لمتابعة تنفيذ مخرجات الحوار، فضل السيد عيسى شعيب، الفراغ من ترتيبات حكومة الوفاق الوطني، مطلع فبراير المقبل، وأقر في الوقت ذاته بوجود بطء في تنفيذ مخرجات الحوار، وإعلان الحكومة، وأرجع ذلك للأحداث المتلاحقة التي شغلت الحكومة مثل رفع العقوبات الاقتصادية الامريكية، وزيارة رئيس بلاروسيا.

وأشار شعيب في تصريح لـ (الجريدة) أمس الاول، إلى أن اللجنة المكلفة بمتابعة تنفيذ مخرجات الحوار رأت تكوين لجنة مصغرة من (6) أشخاص لتنفيذ المخرجات بصورة سهلة ولفت إلى أن اللجنة المصغرة تقوم بحصر التكاليف ووضع المعايير المناسبة للمشاركة في الجهاز التشريعي.

وذكر شعيب ان عدد الأحزاب المشاركة في الحوار الوطني بلغ (77) حزباً بما فيها المشاركة في الحكومة المقدر عددها بحوالي (15) حزباً، بجانب (62) حزب آخرين، وأبان أن الأحزاب تحتاج لتصنيف، وأضاف أن عدد الحركات المسلحة المشاركة في الحوار بلغ (37) حركة (99%) منها من دارفور.

وأوضح شعيب أن الأحزاب غير متساوية حسب المعايير والاشتراطات، ولفت الى انهم في اللجنة يتعاملون بدقة شديدة باعتبار أن كل الأحزاب حاورت، وقال إن هناك أحزاباً شاركت في الحوار وقدمت أوراقاً، وهناك أحزاب أدارت الحوار نفسه مما يصعب مسألة تقسيم المناصب بالتساوي.

وتابع أن المطلوب شغر (18) مقعداً بمجلس الولايات، ورأى انه من المستحيل ان تكفي كل الأحزاب والحركات والشخصيات القومية والحوار المجتمعي، ودعا الأحزاب المشاركة في الحكومة لتقديم المزيد من التنازلات، كما دعا للبدء في اختيار القيادات في المجالس التشريعية وتبديل رؤساء اللجان ورؤساء المجالس.

يذكر أن اللجنة المصغرة تضم (إبراهيم محمود، التجاني السيسي، الطيب مصطفى، مصطفى محمود، مبارك الفاضل، فضل السيد عيسى شعيب).

مدني: الخرطوم/مزمل صديق
صحيفة الجريدة