نجمة فضائية “الشروق” تمني منتصر: أفتخر بـ”اللون الأسمر”
“الأقدار” صنعت مني مذيعة.. لا اعرف اللجوء للـ”الواسطة”.. وحققت قدر يسير من “الشهرة”
دخلت الإعلام بـ”القوات المُسلحة”.. علاقتي بـ”الكاميرا” علاقة إلفة.. وتعجبني ثنائية “لجين وخالد”
المذيعة تمني منتصر ،شابة طموحة قادها هذا الطموح للتقديم الإذاعي وهو ما كان عبر تقديمها بعض البرامج في إذاعة صوت القوات المسلحة، ومن ثم تبلور لديها طموح الظهور من خلال الشاشة الصغيرة “التلفزيون”، فا قتنصت أول فرصة اتيحت لها لتحقيق هذا الطموح وقد جاءت هذه الفرصة عبر قناة “الشروق”، التي تعمل فيها الآن.. “الجوهرة” التقت تمنى، التي تحدثت عن تجربتها الاذاعية والتلفزيونية، لتأتي إجاباتها مباشرة..
*بداية من هي تمني منتصر؟
– تمني منتصر ،من مواليد الخرطوم 1992، سودانية.. درست بأكاديمية السودان لعلوم اﻷتصال.
*كيف كانت بداياتك مع الإعلام.. ؟
– بدأت العمل منذ الصغر كمقدمة لبرامج اﻷطفال بإذاعة صوت القوات المسلحة fm97 وبعدها براديو الرابعه 94fm وأخيرا قناة الشروق الفضائية ودفعني طموحي الإعلامي لكي اكون مذيعة، فحرصت على اخذ دورات تدريبية لكي اواجه طبيعة عملي بثقة.. وبدأت بعدها عملي كمذيعة.
*هل تجدين صعوبة في التعامل مع الكاميرا؟
ـ اصبح هناك نوع من الإلفة بيننا بعد الممارسة، فمن الطبيعي ان تزول الرهبة.
*من هي المذيعة التي ترين فيها المثل الأعلى بالنسبة لك ؟
– إختلفت هذه النظرة بأختلاف المراحل العمرية في طفولتي كنت معجبة بـ”ماما إيناس” في جنة اﻷطفال وبعدها نيكول تنوري وأوبرا وينفري.
*وما هي مقومات المذيعة الناجحة من وجهة نظرك؟
ـ يجب ان تتمتع بالحضور والقبول لدى الناس والإلقاء الجيد وعدم التصنع، وتكون طبيعية لأبعد الحدود.
*ما هي هواياتك خارج إطار العمل ؟
-أهوى كتابة الشعر.
*كيف تقيمين واقع الإعلام في بلادنا بالوقت الراهن؟
-الإعلام في بلادنا حاله حال الإعلام في كل دول العالم الثالث تحكمه ضوابط وقوانين كثيرة.
*شخص له الفضل عليك..؟
-لا أستطيع ان أحدد شخص معين .. بالتأكيد أسرتي لها الفضل اﻷكبر وأصدقائي وأساتذتي بمختلف مراحلي الدراسية.
*لمن تقرأ الإعلامية تمني ؟
– أقراء لكل من: الطيب صالح، أحلام مستغانمي، نزار قباني وإستيفن أر كوفي.
*التحقت مؤخرا مجموعة من المذيعات إلى قناة الشروق.. الا ترين ان في ذلك تهديد لمكانة المذيعات القدامى..؟
– لا ارى ذلك.. انا على قناعة تامة بأن العمل هو رزق من الله سبحانه وتعالى .. ما يكتبه لك الله من رزق ستجده في أي المكان.
*هل الواسطة لعبت دور في مسيرتك الاعلامية..؟
– الحمد لله.. حتى اﻷن لم تلعب الواسطة اي دور في مسيرتي والقدر لعب دوراً مهما في دوخلي.
*ماذا تعني محبة الجمهور لك؟
– محبة الجمهور هي الداعم اﻷساسي لكل شخص يعمل في الوسط الفني.
*وهل يضايقك ألا يعرفك أحد في الشارع؟
– لم أصل لمرحلة ان يعرفني الناس في الشارع.. لذلك عدم معرفة الناس لي في الشارع شيء طبيعي.. وأن ما حققته من “شهرة ونجومية” يُعد قدر يسير.
* كيف كانت ردة فعل أسرتك عندما قررت دخول مجال الإعلام؟
– لم تعارض اسرتي بتاتاً دخولي المجال الاعلامي وبالاخص والوالدان لأنهما شعرا برغبتي الحقيقية في خوض التجربة، لكن حتى أكون صريحة وجدت كل الدعم منهم.
*ما هي طبيعة البرامج التي تقدمينها..؟
– برامج المنوعات.. وأجد نفسي فيها.
* تعلقيات الفيس بوك الساخرة من لون بشرتك هل تضايقك وهل ترين فيها ان الجمهور اصبح ينظر للمذيعة كشكل فقط؟
– لا تضايقني، ولا أرى في لوني شي يعيبني أو ينتقص من جمالي.. فأنا سمراء وفخوره بذلك.. المشاهد لا ينظر للمذيعة كشكل فقط لدينا جمهور ذكي يهتم بما تقدمه وما سيفيده.
*كيف تتعاملين مع النقد؟
– الحمد لله.. لغاية هذه اللحظة لم أتعرض لأي نقد سلبي، بل العكس كل الانتقادات التي وجهت لي كانت بناءة وإيجابية الحمد لله، وأنا من الأشخاص الذين يبحثون عن النقد البناء لرغبتي في تطوير نفسي وأدائي دائما.
*متى تصبح المذيعة نجمة من وجهة نظرك؟
– تختلف نسبة النجومية من شخص ﻷخر فمن أراه نجما يراه غيري شخصا عاديا.. وأرى المذيعة نجمة عندما تصل إلى قلوب الجمهور.
*من يعجبك من المذيعين؟
– لجين عمران وخالد الشاعر يشكلان ثنائية رائعة وأحب تلقائيتهما في التقديم وانا من أكبر معجبيهما.
*كيف تجدين عملك كمذيعة في الشروق ؟
– الأمر ليس سهلاً لأي شخص أن يدخل المجال الاعلامي، لكن السهولة تكمن في إمكانية تطوير ذاتك والجميل ان في قناة الشروق هناك طاقم عاملين يقدم جميع أنواع المساعدة والدعم.
* كلمة أخيرة في نهاية هذا اللقاء ؟
-اتوجه بالشكر لك ولصحيفتكم والقائمين عليها، شكرا “الجوهرة” على هذا الحوار.. وتحيه لكل شخص يعمل جاهدا لتحقيق أهدافه ولا تستخف بأحلامك “اﻷحلام تصبح حقيقه إذا سعيت لتحقيقها”.
حوار: مروة الزين
الجوهرة
ليس للجمال لون, كونى واثقة و متصالحة مع ذاتك, فذاك ما يراه المشاهد, فالثقة بالنفس و تجويد ما تقدمينه هو سر نجاح و جذب مقدمي البرامج, يا ليتهن يعلمن عبث تبييض البشرة.