شرطة حلفا تكشف تفاصيل حادثة حفل ندى القلعة

دفاع عن أنصار السنّة والسلفيين بمختلف أطيافهم…نعم…

من يتّهم “أنصار السنّة” بأنهم هم من اعتدى في “حلفا” على من تسمى ب”ندى القلعة” وجمهورِها، ورموا بالغاز المسيل تجاه الحفل …إلخ فإنهم يقعون في عدّة أخطاء :
1/يجهلون أو يتجاهلون مَن هم السلفيون…( فأنصار السنة خاصة -والسلفيون عامةً- أهل وسط ، وعدل، وإنصاف، وأدب، وطلبة حق، ولايمدون أيديهم بالاعتداء على من خالفهم لأنهم يحملون أخطروأنجع وأنجح سلاح : العلم، والحُجّة، والبصيرة)
2/كما انهم يحقدون على أنصار السنّة والسلفيين و3/ويستمرءون الكذب عليهم 4/ ويمكرون، 5/ ويسيرون في الصحف والمجتمعات بالفتنة والنميمة 6/ ويفترون على البرئ، وهذا من أكبر الظلم 7/ ويتسترون عن قصد على الفاعِل الحقيقي، بينما يصفون أنصار السنة والسلفيين بأنهم”الجماعة المتطرفة”! بل إن المفتري هو المتطرّف المتنطع المُعتدِي…. إنها -يا كِرام- لغة الإعلام غير المنضبط: تنضح خُبثاً و انحراف نيّة، وسوء طوّيّة….إلخ
ورغم إقرارنا بأن ما تفعله هذه المرأةُ وغيرها من الراقصين : فسوق وسفَه ومعصية وإثم عظيم ، إلا أن منهج الجماعة ليس أخذ الحقّ باليد والشدّة، وإنما الحكمة والموعظة الحسنة وسلوك الطرق الشرعية لإزالة المنكر.
ليست هذه هي الفرية الأولى ولن تكون الأخيرة، فقبل 4 سنوات -وأثناء سيطرة الشيعة مِن الروافض السودانيين -ومن شايَعهم-على المشهد- افتروا على أنصار السنّة وقالوا: أنصار السنة حرقوا قبر “ود الأرباب” في العيلفون!!! لكن كشف اللهُ كذبهم، ثم بعد ذلك اعتدى المبتدعة على أنصار السنة بالضرب في”المولد”…. وثبَت بعد ذلك أن فرية “حرق القبور” مصنوعة من طرف الروافض الكذابين -والحمد لله الذي قطع دابرهم- وهذه سُنّة الله في خلقه، أن ابتلى أهل الحق ببعض الجهلة المبتدعة بفجور في الخصومة، مع تطفيف وحيف، وكذب ،وافتراء، وفتنة.
“ولايحيق المكر السئ إلا بأهله”

يا ست النفر انت ما فهمتي حاجة من الكلام وما فاهمة حاجة من الواقع عشان كده ردك تصلا ما موفق هداك الله