وفاة أم و إصابة رضيعتها بعد سقوطهما من الطابق الخامس
شهدت عجمان وقوع حادثة مأساوية راح ضحيتها امرأة عربية الجنسية في مقتبل العمر و اصابة رضيعتها التي تبلغ من العمر أحد عشر شهراً وتم نقلهما بعد الحادثة آثر ارتطامهما بالأرض إلى مستشفى الشيخ خليفة وباشرت الشرطة التحقيق في الحادثة مباشرة وتم الاتصال بالزوج الذي كان خارج المنزل ولم يعلم بالحادثة الا عن طريق الشرطة.
وحول ملابسات الحادثة المؤسفة افاد المقدم علي جبر مدير مراكز الشرطة الشاملة في عجمان أن الحادثة وقعت صباح اليوم وعلى الفور تحركت دوريات الشرطة وسيارات الاسعاف إلى موقع البناية ووجدت المرأة متوفاة واصابة طفلتها اثر سقوطهما معاً من احدى الشقق السكنية في احدى البنايات وتم نقل الام و طفلتها الى مستشفى الشيخ خليفة ، كما تم الاتصال بالزوج الذي لا يعلم خبراً عن الحادثة وفي بداية الامر لم تخبره الشرطة بالحادثة وتم استجوابه وتبين للشرطة بانه ذهب صباح اليوم الى الادارة العامة للإقامة والجنسية لتسوية وضعهما حيث كانت الزوجة مخالفة لقانون الهجرة والاقامة وجاءت زيارة بعد زواجها منه قبل عام ونصف ورزقا بطفلة ولدت في الدولة.
وذكر الزوج بان زوجته تعاني من بعض الامراض النفسية واثبت كلامه بتقارير طبية من عدد من الاطباء وعليه قررت الشرطة عرض التقارير على النيابة العامة.
مجلة الرجل
تقارير الطب النفسي ليست دليل إنتحار أو إن كانت حدث جنائي أم من عدمه ، مش معنى تقديم تقارير بأنها بتتعالج عند طبيب نفسي إنها تكون رمت نفسها أو وقعت ممكن يكون الحدث جنائي وأحيانا مرتكب الجناية ممكن يستغل مثل تلك الظروف أو مثل حالتها النفسية ليرتكب جريمته وتكون دليل براءته بتقديم تقارير أو من الممكن يكون أحد جيرانها يعلم بعلاجها نفسيا أو مرتكب الجريمة واستغل حالتها وعلاجها لتكون مصدر ودليل براءته من جريمته ، على كل حال سواء قدم تقارير بإنها بتتعالج نفسيا أو من عدمه فهل الحدث فيه شبهة جنائية ؟! وينبغي أن تكون مثل هذه التقارير وحالتها النفسية أن لا تجعل الشرطة والبحث الجنائي يتوقف عن إكمال التحقيقات ورفع البصمات ومعرفة ملابسات الحادث أو البحث عن من دخل البناية في هذا الوقت ومن يعرفها من الجيران وهل هى سنية أم شيعية فإن كانت سنية فهل من جيرانها شيعة على صلة بها وهكذا ؟ فإن الإمارات قد زورناها وعشنا فيها ومليئة بالبلايا والروافض .