عالمية

صفقة مشبوهة لملياردير إيراني شهير في الجنوب

كشفت صحيفة (لوموند) الفرنسية عن تفاصيل صفقة مشبوهة حاز بموجبها الملياردير الإيراني الشهير أسباني الجنسية فرشاد مسعود زاندي

على امتياز حق التنقيب عن النفط في دولة الجنوب في مربع (ايا) في ولاية شمال بحر الغزال لشركته (ستار) ،بتسهيلات من وزير الخارجية الفرنسي السابق برنارد كوشنير ورجل أعمال موزمبيقي (جواو كوستا) و وزير الخارجية الكيني السابق.
وأفصحت الصحيفة (لوموند) عن تفاصيل حصول الملياردير الإيراني زاندي ومعه رجل الأعمال خوسيه دي هيريرو على مربع (إيا) النفطي عبر شركة مقرها في بنما، وتقول الصحيفة إن علاقات رجل الأعمال الموزمبيقي بكل من الرئيس سلفا كير ميارديت ورئيس الأركان بول ملونق كانت السبب في إتمام الصفقة والتي حصل من خلالها (كوستا) على مبلغ مليون دولار مقابل الصفقة . وبعد 8 زيارات الى العاصمة الإسبانية مدريد شملت لقاء الجنرال فول ملونق أيضاً برئيس الوزراء الإسباني السابق فيليبي غونزاليس منحت شركة الملياردير الإيراني حق التنقيب بالجنوب ، ونشرت صحيفة (لوموند) صورة جمعت الملياردير الإيراني زاندي ووزير الخارجية الفرنسي السابق برنارد كوشنير وهما برفقة سلفا كير وملونق في جوبا.
وفي ذات السياق تفيد المعلومات أن رئيس الوزراء الإسباني السابق تدخل وتحدث مع سلفا كير لأجل منح حق التنقيب للملياردير الإيراني، ،يضاف بأن الحقل النفطي الجديد الذي يسمى (إيا) يمتد من ولاية غرب الاستوائية حتى ولاية شمال بحر الغزال. الجدير بالذكر أن الملياردير فرشاد زندي الإيراني الأصل، حصل على الجنسية الإسبانية عام 1997، واستطاع الدخول إلى عالم السياسة في إسبانيا عن طريق تسويق نفسه وسيطاً بين إيران وإسبانيا في فترة التسعينيات مقابل الخدمات التي قدمها بمساعدة الحزب الاشتراكي ، كما سبب أزمة ارتبطت أيضاً برئيس الوزراء الأسبق غونز اليس بعد أن دعا الملياردير الإيراني غونزاليس لمكتبه وسجلا مقطع فيديو قامت سكرتيرة زندي بتلقين رئيس الوزراء الأسبق ما يقول عن زندي، وظهر في الفيديو رئيس الوزراء الإسباني الأسبق، وهو يتحدث عن رجل الأعمال الإيراني بصورة جيدة ويبرئ فيها سمعته، ويمتدح رجل الأعمال ويبيض سمعته من أي فساد، ويصف زندي بأنه رجل أعمال مبدع.

الانتباهة