متأخرة يا حكومة الخرطوم
من الأخبار غير الغريبة عندنا أن يخرج علينا مسؤول حكومي، أي مسؤول بعد أن تقع الفؤوس على الرؤوس ليقول دون أن يرتجف له جفن إن الحكومة بصدد إصدار قرارات مهمة بشأن حل المشكلة (….) والتي تكون قد استعصت بسبب تأخر معالجتها من الحكومة طويلاً..
مثلما خرج علينا أمس الأول من سميّ بمسؤول الوجود الأجنبي بولاية الخرطوم، والذي يظهر لأول مرة بعد أن ضاقت الولاية بالأجانب على أهلها ليقول إن ولايته بصدد إصدار قرارات وصفها بالمهمة لضبط الوجود الأجنبي بالولاية وحصر الأجانب فيها، إلى جانب إصدار مراسيم مؤقتة وسن عقوبات رادعة للمخالفين والأجانب غير الشرعيين ومراقبة حركتهم داخل الأحياء وليس غريباً هذا، فقد استمرأت حكومتنا التأخير في إصدار القرارات التي تقتضيها مصلحة البلد والتي من بينها قرارات لها علاقة بالسيادة التي لا تصدرها في وقتها المناسب، فتكلفنا بتأخرها الكثير، فالوجود الأجنبي كان قد تضخم منذ سنوات حتى صارت له مناطق شبه مقفولة مثل الديم بالخرطوم وغيرها الكثير من المناطق الأخرى بالولاية التي ضاقت بالأجانب الذين لا تعرف حتى السلطات عددهم ولا أسماءهم ولا عملهم في بلادنا، وصرنا الدولة التي يمكن أن يدخلها الأجانب بسهولة، بل يمكن أن يتملكون فيها المحلات التجارية ويكتبون عليها أسماء مناطق دولهم، وأن يقودوا الركشات ويعملون في بيوت المواطنين وووووو..
وأغلبهم لا نعرف ولا تعرف عنهم السلطات شيئاً، وقد قال لي مسؤول كبير في الشرطة إن يوميات التحري تؤكد باستمرار أنهم وراء كثير من الجرائم التي يصعب الوصول لمرتكبيها لعدم وجود معلومات وعناوين معروفة لهم، وبعد كل هذا تخرج علينا الولاية بهذا الإعلان عن قراراتها المرتقبة دون أن تسبقه باعتذار لتأخرها في ذلك، وتقول في إعلانها إنها تريد يا دوب حصر الأجانب وبعد أن صار أي تصرف تجاههم له حساباته الدبلوماسية، فيما كان ضبط دخولهم قبل أن يتم، أمراً من حقنا لنلزمهم فيه بكافة ضوابطنا.
راي:عابد سيد أحمد
صحيفة آخر لحظة
ويعيب علينا البعض حين ننبه الى مثل هذه الاخطاء ويعيبون علينا علينا ان طالبنا الجدية والحذر ..لم تغفل الحكومة عن الامر حتى يصبح كارثي او ظاهر تستفحل؟؟ ليس موضوع الاجانب فحسب بل في كل شيء من استغلال المواطن للشارع والساحات واستغلال البعض لمرافق عامة لممارسة التجارة ومن ثم بعد فترة تاتي الحكومة لتصحح فتجد انها وقعت في ورطة التعاطف الجماهيري .. كستات الشاي واصحاب الركشات ,, وعربات امجاد المتهالة ,, ووالتعدي على الشوارع بالحدائق والاسوار بل شطح بعضهم ببناء هذا التعدي ..
وكانه لا توجد بلدية ولا يوجد حسيب او رقيب ..
اما الاجانب فبلادنا رغم كبر حدودها الا ان الضبط اسها بما كان لان العبور يكون من المناطق المتجاورة واغلبها وعرة .. والعاصمة يجب ان تفعل الدوريات والتفتيش في الطريق للهويات وتصاريح الاقامة مش حاجة غريبة لايسالك اي شخص عن هويتك .. معتمد على شكل الشخص وهو لايعلم ربما سوداني وهو يححمل جنسية اخرى وهارب ناهيك من ان يسال احد اجنبي قود سيارة في انحاء الخرطوم ربما لا يحمل اي هوية او رخصة قيادة او اوراق ملكية للسيارة
من الناحية الامنية ومن اجل حفظ الامن يجب وضع سياسات متشددةة تجاه الوجود الاجنبى لان هولا ء الاجانب يوجد بينهم عناصر استخباراتية وعناصر مرسلة من الدول الاخرى لزعزعة الامن والاستقرار وخصوصا ان الدول المحيطة بنا تعانى من عدم الاستقرار الامنى والسياسى وبعض الجهات تهدف الى تصدير العنف والفتن الى السودان اما بداعى الحسد او بداعى تدمير الدولة السودانية يجب ان يتولى جهاز الامن والمخابرات تلك المهمة وان لا يتم ايجار اى عقار لاحنبى الا بعلم جهاز الامن والمخابرات وان تجمع كافة المعلومات عن هولاء الاجانب وان تحدد مواقعهم وتحركاتهم لانه للاسف هناك بعض الدول العربية تكن الحقد للسودان وتتمنى ان مخطط الفوضى الخلاقة ان يعم السودان ل>لك وجب وضع الامور فى نصابها وحسم تلك الفوضى حتى لو دعنا الامر لطرد كل اجنبى لبلده
من الناحية الامنية ومن اجل حفظ الامن يجب وضع سياسات متشددةة تجاه الوجود الاجنبى لان هولا ء الاجانب يوجد بينهم عناصر استخباراتية وعناصر مرسلة من الدول الاخرى لزعزعة الامن والاستقرار وخصوصا ان الدول المحيطة بنا تعانى من عدم الاستقرار الامنى والسياسى وبعض الجهات تهدف الى تصدير العنف والفتن الى السودان اما بداعى الحسد او بداعى تدمير الدولة السودانية يجب ان يتولى جهاز الامن والمخابرات تلك المهمة وان لا يتم ايجار اى عقار لاحنبى الا بعلم جهاز الامن والمخابرات وان تجمع كافة المعلومات عن هولاء الاجانب وان تحدد مواقعهم وتحركاتهم لانه للاسف هناك بعض الدول العربية تكن الحقد للسودان وتتمنى ان مخطط الفوضى الخلاقة ان يعم السودان ل>لك وجب وضع الامور فى نصابها وحسم تلك الفوضى حتى لو دعنا الامر لطرد كل اجنبى لبلده