إعلان المجاعة رسمياً بأجزاء من الجنوب
أعلنت حكومة دولة الجنوب وثلاث منظمات تابعة للأمم المتحدة أمس، أن الحرب والاقتصاد المنهار خلّف(100) ألف شخص يتضورون جوعاً في أجزاء من البلاد، وتوقعت وكالات الأمم المتحدة أن حوالي مليون شخص إضافي في البلاد التي مزقتها الحرب يُعتقد أنهم على حافة المجاعة.
وحذرت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) وبرنامج الأغذية العالمي, أن هناك حاجة ملحة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع موت مزيد من المواطنين جوعاً. وقال بيان مشترك أصدرته الوكالات الثلاث: (يمكن تحسين وضع الجوع في الأشهر المقبلة وتخفيف المعاناة إذا استمر إيصال المساعدات الإنسانية بصورة كافية وعلى وجه السرعة).
ووفقاً لتصنيف مرحلة الأمن الغذائي المتكاملة التي أصدرتها حكومة الجنوب ووكالات الأمم المتحدة الثلاث والشركاء الآخرون في المجال الإنساني الإثنين, فإن(4.9) مليون نسمة، أكثر من (40%) من سكان الجنوب، في حاجة إلى الغذاء والزراعة والمساعدات الغذائية العاجلة. وحثت وكالات الأمم المتحدة, على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع الذين يواجهون المجاعة أو المعرضين لخطر المجاعة، مشددةً على أن هناك حاجة ملحة لوقف الكارثة المتصاعدة, وأنه يمكن فقط تحجيم مزيد من انتشار المجاعة إذا تواصلت المساعدات الإنسانية إلى الفئات الأكثر ضعفاً، ولفت البيان إلى أن المجاعة تضرب حالياً أجزاء من ولاية الوحدة، ويعني إعلان المجاعة رسمياً أن المواطنين بدأوا بالفعل يموتون من الجوع. وقال ممثل الفاو في الجنوب سيرجي تيسوت: (أصبحت المجاعة واقعاً مأساوياً في أجزاء من الجنوب وأن أسوأ مخاوفنا تحققت.. أن كثيراً من العائلات استنفدت كل الوسائل لديها للبقاء على قيد الحياة).
الانتباهة
كيف اخباركم يابنات النيلين
يا ربي حيطبزوها ويفتحوا ليهم باب الهاملة