حسناء الفضائية القومية ”ميادة هباش”: أحلم بمحاورة فخامة الرئيس البشير
“مذيعات القومي” يمتلكن مفاتيح العمل التلفزيوني.. اتطلع لـ”العالمية”.. ويعجبني “سعدالدين”
العفوية وحسن الظهور والأداء المميز هذا ما تتسم به المذيعة الشابة ميادة هباش.. تعرف ماذا تريد وماذا تتطلع لأجله.. قدمت برامج تناسب ذوقها وميولها،، ثابرت وكافحت من اجل الوصول وأثبتت وجودها كمذيعة.. ميادة هباش مذيعة شابة عرفت طريقها إلى الشاشة من خلال التلفزيون القومي فتحت قلبها لـ”الجوهرة الرياضية”.. وفي هذا الحوار التي تحدثت من خلاله عن عملها وطموحها المهني واحلامها المستقبلية والى اي مدى تطمح ان تصل رحلتها في السطور التالية..
*بداية متى بدأت انطلاقتك الإعلامية؟
– بصورة احترافية فى العام 2009 .. فى اواخر العام 2008 اعلن التلفزيون القومى عن حوجته لمذيعين ومقدمين برامج جدد، والحمد لله اجتزت المعاينات وتم قبولي ضمن المجموعة الاولى التى وزعت على البرامج للتدريب العملي.
* اهم برنامج قمت بتقديمه على التلفزيون القومي ؟
– برنامج بيتنا من يونيو 2009 حتى اكتوبر 2012.. صباح الخير من نوفمبر 2012 وحتى الان.. سهره مبدع وزمن من 2010 وحتى الان.. كما شاركت فى تقديم عدد من البرامج من بينها بينا وبينكم وعزيزي المشاهد.. بالاضافة الى السهرات والاعياد والفترات المفتوحة
*كيف وجدت تجربة العمل في التلفزيون القومي؟
-أحب العمل في التلفزيون القومي ولا أنكر أنه من صقل موهبتي.
*ماهي صفات المذيع الناجح؟
– أن يكون على اطلاع دائم على ما يحدث محلياً وعالمياً، وأن يكون واثقاً من نفسه ويعكف على تطوير ذاته ويتقبل النقد.
* يرى البعض أن مذيعات الفضائيات أقوى من المذيعات بالتلفزيون القومي؟
– لكل رؤيته.. ووجهة نظر تحترم .. بالنسبة لي ليس من حقي تقييم زميلاتي فى القنوات الاخرى.. ولكن كلمة حق يجب ان تخرج مني في حق زميلاتي بالقومي، فالتلفزيون يضم كوكبة نيرة من المذيعات اللائي اثبتن جدارتهن وكفاءتهن وتميزهن المهني ثقافة، حضور ، ثقه ، جمال، اناقة، متابعة، مواكبة كفاءة وامتلاك لمفاتيح العمل التلفزيوني.
*هل الجمال اليوم شرط اساسي للمذيعة؟
-لا بكل تأكيد.. والدليل أن “أوبرا وينفرى”، التى اعتبرها قدوتي في الاعلام ليست المرأة الجميلة، ولكن حينما أنظر إليها أجد كل الجمال ببساطتها وتلقائيتها وثقافتها وخفة ظلها وروحها التى تعطي للحوار انسجاما وجمالا فتجدين نفسك لا تملين منها أبدا.
*كلمة توجهينها لزميلاتك الإعلاميات المقبلات على مجال الإعلام؟
– الكلمة التي أوجهها لكل إعلامية مقبلة على هذا المجال أن تترك الغرور جانبًا، وعليها أن تدرك أنها مهما وصلت فلتعتبر نفسها في أول الطريق، ويجب أن تظل تستمع للآراء الأخرى والانتقادات، لأن الانتقاد الهادف يساعد في تطوير الشخصية والأداء إذا اُستخدم بالطريقة المثلي.
*هل المظهر جزء من هذا النجاح؟
-هو جزء من شخصية المذيعة… ومن ثقافتها… وهنا البساطة والصدق هما مفتاح لهذا النجاح فلا مانع من إتباع الموضة ولكن في حدود المعقول والملائم لها.
*ما هي طموحاتك؟
– دائماً أنظر إلى الأفضل، وأتمنى أن أتميز في عملي وأن آخذ فرصة أكبر في العمل الإعلامي، وأن أقدم برنامجاً يناسب ميولي وشخصيتي وأن يخدم المجتمع في آن واحد.
*يقال ان وراء كل عظيم امرأة .. فمن وراء ميادة هباش ؟
تشجيع والدي كان وراء تحفيزي على النجاح وشق الطريق بتفوق رغم اني مازلت في بداية الطريق ايضاً اصراري على التألق في مجال الاعلام.
*شخصية تتمني محاورتها؟
الرئيس عمر حسن البشير لبحث ما يحدث في السودان.. ويكون حوار مختلف لاخرج منه بمعلومات واسرار لا يعرفها احد.
*من يعجبك من المذيعيين؟
– سعد الدين حسن.. بمهارته وتمتعه بالكاريزما والقبول والحضور القوي.
*ماذا عن الارتباط في حياتك ؟
– انا لست مرتبطة
*مادور الرجل في حياتك؟
-هو الطرف المكمل لتكوين المرأة.. وهو السند والامان اذا كان رجل
* لو لم تكوني مذيعة بالتلفزيون القومي، من أين تريدين أن تطلي وعلى أي شاشة..؟
– اتطلع للعالمية، واحلم دائما بان اطل على جمهوري عبر شاشه قناة عالمية.
*كيف تقيمين نفسك كإعلامية ضمن الكثير من الوجوه التي تطل علينا؟
-تقييم الذات أمر صعب.. ليس لي عداوة مع أحد أتصور هذه هي الخصوصية التي تميزني وهذا هو التقدير الذي أحصل عليه في العمل. وأحب واحترم الجميع.
*ما هي امنياتك؟
– ان انجح في عملي للدرجة التي ارضى بها عن نفسي
*هل واجهت تحديات في وسط الأسرة لدى دخولك المجال الإعلامي؟
– عائلتي كانت مشجعة لي وبالاضافة الى اظهار قدرتي على ممارسة العمل بشكل مهني جيد، ما دفعهم للاقتناع والموافقة على عملي في هذا المجال
*كلمة أخيرة لقراء الجوهرة ؟
– أتمنى للجوهرة الرياضية التوفيق والنجاح ولك اتمنى تحقيق ماتتمنيه في حياتك.
حوار : مروة الزين
الجوهرة