المصريين والخوف من ندية السودان
يبدوا ان حتى الاجيال الحالية في مصر لا تود ان تعي ان السودان بلد قائم بذاته وله حدوده وله جغرافيته وتاريخه ، وله حكومة حرة في اتخاذها قرارتها المصيرية ان كانت سياسية او اقتصادية .. يصر المصري دائما وابد ان يثبت للعالم جهله بالسودان تماما ويفتضح انه ذو ثقافة ضئيلة لابعد الحدود بتاريخ وادي النيل ..
قبل يومين تم تداول فيديو يستفسر فيه اعلامي عن اهرامات السودان لم تكن الاجابات عدم المعرفة فحسب بلا اجاب المجيبون وبكل بلادة ممزوجة بسخرية وتهكم كيف يكون هناك هناك ارامات وهي مصرية .. ماذا كشف هذا الفيديو؟ كشف هذا الفيديو ان المصريين تعمدوا عدم تدريس تاريخ وادي النيل القديم ومن عهد الفراعنة لابنائهم بل درسوا الذي يخصهم دون الافصاح بربطه بجنوب وادي النيل ..اوضح الفيدو ان المصريين لا يرضون ان يكون لاحد شيء مثلهم حتى ولو مقابر قدماء او حجارة وبل يستكثرون ذلك على بلد يقولون احيانا انه جزء من بلادهم !! .. اكيد زورا وبهتانا و لم يكن السودان يوما جزء من مصر وانما مصر والسودان كانتا تحت استعمار واحد وبحكومات منفصلة
اليوم الاحد 25 فبراير طالعنا في هذا الموقع الجميل مقال لمن سمي بكاتب او صحفي مصري يتحدث فيه عن الاثار في السودان والتاريخ المروي والاكتشافات الحديثة في نهر النيل اعترض الكاتب ونفث حقدا وحسدا على السودان وتاريخ السودان واكثر من عبارات اللوم والتأنيب لم لايذكر السودان ان هذه اثار او مقابر فرعونية وكانه موقن ان الفراعنة بدأوا من مصر .. وتخيلته ان يستنكر على ايضا على المايا حضارتهم القديمة والتي قيل انها اقدم من الفرعونية .. صب جام حقده وحسده واول وفسر عدم ذكر السودان هذه الاكتشافات باسماء الفراعنة او نسبها للفراعنة يدل على ان في نفس السودانين شيء دفين .. ونحن بدورنا نتسائل لم لم تذكروا ان للفراعنه اقارب واولاد خالات وعمات في السودان لم دائما تتحدثون عن تاريخ الفراعنة في مصر بمعزل عن الاسر الفرعونية في الجنوب .. اليس هذا دليل على انكم تخافون ان يشارككم السودان الحصة السياحية للاهرامات والاثار الفرعونية ..
لم يكتفي الكاتب بشرح للاكتشافات التي حدثت ولم يوضح رابطها التاريخي والجغرافي وينادي بوحدة او يقول ان وادي النيل شعب واحد ولا يجب ان نسمح لدخيل يفرق بيننا ..لكن ذهب وينادي بحق مصر المعنوي في الاكتشافات كانما ينتظر ان نقول لمصر قبل أي احد اننا اكتشفنا مقابر فرعونية واهرامات وما الى ذلك فتعالوا لتسجيلها لدى اليونسكو باسم مصر .. فيا ايها الحاقد اليس من الممكن ان تكون حضارتنا اقدم من حضارتكم كما قال الباحث السويسري قبل فترة .. اليس من الممكن ان يكون اصل الفراعنة هو جنوب الوادي .. مذا قال الباحث السويسري
(قال عالم الآثار والباحث السويسري أ.د. شارلي بونيه، إن مدينة كرمة الأثرية شمالي السودان تعد أول مدينة حضرية، مؤكداً أن الحضارة النوبية هي أقدم وأعرق حضارة في المنطقة العربية والأفريقية، معبراً عن سعادته بما توصل له من اكتشافات حولها.
وتناول بونيه في محاضرة بقاعة الصداقة في الخرطوم، أقامتها جمعية خريجي مدرسة دنقلا الثانوية بالتعاون مع المنظمة السودانية للثقافة وإحياء التراث والتنمية الليلة الماضية، الحقائق الغائبة عن الحضارة النوبية.ومكث العالم السويسري أكثر من أربعين عاماً في السودان قضاها في التنقيب عن آثار الحضارة النوبية بصورة عامة وحضارة منطقة كرمة بصورة خاصة.)
لا تمر فترة وجيزة الا ونجد المصريين ينفخون في رماد قديم ولايعرفون ان تحت الرماد اصبح بارودا وليس نارا فحسب فالسودان لم يعد ذلك السودان الذي يتحدث عنه كاتب مغمور ككاتب المقال ولم يعد السودان ذاك السودان الذي ينحني طاعة لامر مصر او مجاراة لعلاقاتها الخارجية .. نعم نحن نحبذ ان يكون الوضع سليما معافيا من مثل هذه الاقاويل الاعلامية التي لا تفيد في العلاقات وانما تهدم اكثر من ان تبني ..
المصيبة هي ان نظامنا يفهم غير ما نفهم نحن ونرى ونشاهد بام العين هؤلاء القوم يضمرون لنا حقدا مبطنا ويدسون الدسائس بيننا وبين اصدقائنا , ونظامنا يزيد تقاربا والتصاقا ..ونعجز نحن في فهم
المطلوب من هذا التقارب الذي لم ياتي بفائدة نحسها ,و وانما الضرر المكشوف .. ومثال هم يراغون ويماطلون في تطبيق اتفاقات الحريات الاربع ..
ومن المؤسف ان يكون بين كتابنا من يدعي حب السودان وتجده يمجد مصر الى حد يمكن ان تقول انه مصري .. ولا يرضى ان يتحدث احد عن مصر وهو يقرأ معنا ويشاهد كل الهجوم الاعلامي الرخيص على السودان ..وكانما استرضى الذل والتمسح عند اقدامهم ..
انهى الكويتب مقاله بالاتي (فى النهاية أقول للإخوة السودانيين، لا تخشوا شيئا من القول إنها «حضارة فرعونية»، فمعروف تاريخيا أن أجدادنا حكموا السودان وأقاموا فيها، ومعروف أيضا أننا شعب واحد مهما اختلفت الحدود السياسية.) انظروا لى هذا التعالي والتكبر والنعت الذي ذهب اليه .. قبل ان يصفنا بشعب واحد,,
وانا في النهاية اقول له يا اخي لاتخف ان نهض السودان وبرز للعالم كدولة يمكن ان تنافسكم في التاريخ والحضار القديمة كحضارة مروي التي انكرتها وكوش ونهر النيل البجراوية ان السودان بلد اصيل لا يمس مايخص الدول الاخرى من تاريخ بكلام مهين او احتقاركما فعلت ,, ولك ولامثالك نقول تاكد ان السودان اعظم بكثير من مصر اتدري لماذا لانه يمتلك كرامة وهو البلد الوحيد الذي لم يباع ويشترى كما حدث لمصر ..
اخوتي القراء تعالوا ننادي وباعلى صوت ايقاف التقارب الذي يحدث مع مصر مالم تعترف حكومتها وببيان رسمي انها بريئة مما يبثه اعلامها الخبيث .. وننادي ان يتحرك اعلامنا للرد على هؤلاء ولا يجب تكميم اعلامنا في حين مطلوق سراح الاعلام المصري .ليسب ويحتقر في بلادنا وياليت الاستاذ الطاهر التوم يستمر في ردوده القاتلة والمميتة على الاعلاميين .. وخيرا فعل في البرنامج الخاص بحظر الخضروات من مصر لقد اثلج صدري حين شعرت اننا يمكن ان نرد على احمد موسى وعمرو اديب ولميس الحديدي وغيرهم من الناقصين ومريضين نفسيا ومطبلي الرئاسة
تعالوا نكون جبهة ترصد للاعلام المصري ونرد عليهم بكل ما يتاح لنا وفي أي موقع نجدهم يسيئون للسودان او السودانين
المثنى احمد سعيد
اعلامنا نرجو منكم الاا تخافوا من الاعلام المصرى ونقول للهندى عزالدين لا تخاف يوجد بدائل للرحلات غير مصر و يوجد دول اخرى ترحب بالسودانيين
احيك اخي الصحفي المثنى احمد سعيد على هذا الكلام الرائع والذي يثلج صدر كل سوداني يقراء هذا الكلام المنطقي والجميل .
فعلا الشعب المصري دائما واضع نفسه في العلالي والشعب السوداني هو الداني والعكس هو الصحيح .
اعلام مصر او المطبلاتيه كما يحلو لنا ان نصفهم نجدهم يسبحون مع التيار دائما وليس لهم اي راي وانما تطبيل للرئيس والجري خلفه خوفا على نفسه واسرته . افتكر الحضارة النوبية والبجاوية هي اقدم حضارة في القارة الافريقية والعرب عامة يعرفون هذا الكلام ولكن نجد ان المصريين غيرو التاريخ وذلك بتلفيق الحقائق والشواهد على ذلك كثيرة .
يوم مباراة الجزائر ومصر الفاصلة التي اقيمت بالسودان كيف شاهدتم الاعلام المصري اساءة للشعب السوداني وللرئيس نفسه
وقد اثلج صدورنا ردة الفعل من الاعلام السوداني الحر والنزيه وتصديه لتلك الحملة الهوجاء التي يقودها الاعلام المصري للنيل من شعب السودان ولكن هيهات وهيهات وهيهات لان السودان به رجال ياكلون النار والحديد مش فيه رقاصات يرقصن اليوم كله .
والمعروف في اعلام مصر الكذب والحقد الدفين تجاه السودان .
وانا اضم معك اخي المثنى لدعوتك بالوقوف ضد التقارب الذي يحصل بينا مالم يكف الاعلام المصري ويقدم خطاب اعتذار رسمي ويتاسف على ما قام به في الفترة السابقه وفي هذه الحالة يمكن النظر في امر التقارب .
والله انا مشيت مصر شهر 5 السابق وفي المطار وانا قادم من السعودية يعاملوني كاني لاشي او ارهابي ولكن الحمد لله كانت زيارتي لاخي في مصر لاجراء عمليه جراحية . وكم اكتشفت نظرة المصري للسوداني في الشارع وعدم الوضع في الاعتبار هذا جار واخ في الاسلام ناهيك عن كل شي .
المصريين خايفين من التقارب الامريكي الاخير والدليل على ذلك تحريض السيسي لترامب بعدم التعامل مع السودان وعدم فك الحظر الاقتصادي عليه لانه يعرف بان بالسودان ثورات هائلة لو وقفت الحرب سوف تطلع ويكون اقتصادنا افضل من اقتصادهم .
عفوا اخي الكريم بابكر ..ولك التحية على هذه الاضافة ولكن اود ان اوضح لك اني لست صحفي وانما هاو وشكرا للنيلين لقد منحني الفؤصة لاظهر مواضيعي او مقالاتي . واود ان اكون بمستوى يطلق علي صحافي لان الصحافي الشفاف والصادق الامين هو احب كاتب لمجتمعه ..
ولاحظ ان الصحافيون او الكتاب لايعلقون بتاتا على اراء القراء ولا نعرف ان كانوا يقرأون ما نكتب او نعلق على كلامهم
والله يا اخ المثني كل رواد ومعلقي النيلين يطالبون بي ذلك
ومنذ فترات طويله بس فيهم واحد وضيع نكره خجلان من اسمه يدعي( الأسيوطي )لعنة الله عليه في الدنيا و الآخرة
لك التحية الأخ الكاتب،،
مصر أصبحت تعلم جيداً المطبلاتية إنتهى عدهم،،
وأصبح جيل واعي وفاهم،،
وداعا يا مصر لا اخت بلادي ولا شقيقه،،
الاسيوطي على فكرة أصله سوداني،، لكن في حاجة
) مخلياه يندس(
لكن بقول ليه يزول ارفع رأسك انت سوداني،،،
من يتغنون باسم مصر تأكد أن عندهم شقق،، لذلك إذا قالوا أي بقم المصريين بقلعوها منهم،،
لذلك تلقاهم ينبحوا ليل ونهار يا مصر….. اووووك. ارررراررروك
السوداني الراجل بجد ما ببيع وطنة بمصلحة شخصية،،،
الرجال إخوان البنات ما ببيعو أوطانهم،،،
ديل دايرين يكون رئيسهم،، كيم جونغ،، عشان يعدمهم بالكلاب،
ستظل السودان مجموعة اثنية واحدة يجمعها الدين و اللغة و الجغرافيا و المصالح هذا أن تنكرنا و قلنا أن النوبيون في السودان فقط و لا يربطهم دم بمصر.اننا في عصر الانحطاط و اللاموضوعية و أحس بأسى بالغ حيال الصحفيين و المواقع الالكترونية في عدم المهنية المبالغ فيه و الهشاشة أمام رغبة المهوسين . قد توجد خلافات مع مصر و لكن لا أحد عاقل يمكنه ان يقلل من علاقة و خصوصية مصر بالنسبة لنا في السودان . الحمد لله ان رأس الدولة أكثر وعيا من الغوغاء الذين يملاون الفضاء صباحا فارغا . ستظل مصر اخت بلادي و الشقيقة الأولى لها.
اولا احييك الاخ المثنى على وطنيتك ولكن قبل ما نهاجم المصريين هل نحن فعلا مقصرين مع حضارتنا واعلامنا ضعيف جدا هل تعلم يااخي أن أكثر المواطنين فى ولايات السودان المختلفة الى الان لايعرفون البجراوية ولا حضارة مروى ولا حضارة كوش ولا جبل البركل يااخى يحكى لى احد شهود العيان ان فى اواخر السبعينات وبداية الثمانينات ان بعثات مستكشفين وحرامية اثار نبشوا تلك القبور الاثرية والأعمدة والاهرامات وسرقوا ونهبوا تلك الاثار التى لا تقدر بثمن والاهالى فى منطقة البركل والبجراوية والمارين بالقطار يقولوا بلسان واحد الخواجات ديل مجانين البجيبهم فى الصحراء دى شنو لاطرق ولا ماء ولا ظل وهم لايدرون ان هؤلاء حرامية بيسرقوا تاريخنا وحضارتنا وتباع خارجا بملايين الدولارات وما تاج الملكة امانتورى ملكة مملكة النوبة التى كانت تحكم جنوب مصر والسودان ببعيد فتاجها وجواهر المملكة معروضة الان فى معرض برلين بالمانيا هذه حقيقة يجب أن تعترف بها مصر متقدمة على السودان من ناحية الاهتمام بحضارتهم ولكن الاهتمام لم يكن من المصريين أنفسهم ولكن جراء كثرة مستعمريهم ونحن نعلم جيدا ان مصر تعرضت للاستعمار من عدة دول واشهرها احتلال نابليون وكان معه امهر واشهر العلماء وقد أثرت تلك الحملة وتركت بصمتها على الحضارة المصرية وتلاها استعمار تركيا لمصر وحكمها لمدة ١٥٠ سنة بواسطة محمد على باشا واولاده بينما نجد ان السودان لم تستطيع تلك الدول من الاستقرار والمكوث فيه لمدة طويلة فالاتراك وجيش محمد على حورب ووجد مقاومة من قبائل السودان واخيرا طرد بواسطة الثورة المهدية ونجد ايضا الانجليز بعد الاتراك وجدوا مقاومة وحرب ضروس فلم يكن لهم امان كل فترتهم ٥٠ عاما كلها ثورات من ثورة عبدالقادر ودحبوبة مرورا بثورة اللواء الابيض الى ثورات العمال بالخرطوم وعطبرة ومدنى بينما كان وجودهم في مصر ممهدا استطاعوا الترويج وسرقة الاثار المصرية فنجدها جلها موجود فى بريطانيا والان الحكومات المصرية تطالب باسترجاعها اثارنا وحضارتنا بكرة لم تكتشف وهذا دليل على ان صدور اجدادنا كانت درعا وحامى من سرقتها ولم يستطيعوا سرقتها الا بعد الاستقلال في ظل حكوماتنا التى لم تهتم ولم تنشىء معاهد وطرق لتلك المناطق
سلام للجميع يا إدارة النيلين انتوا شنو حكايتكم معاى دا المره التانية ما تنشروا تعليقى انتم كيف صحفيين يا تحترموا الراى و الرأي الاخر يا شوفوا ليكم شغلة تانيه لو انتوا بتخافوا من نشر التعليقات ما فى داعى تفتحوا باب التعليقات تانى حاجه ما بنخجلوا من انفسكم تنشروا تعليقات الا ما معروف ليهو اصل لو فصل هذا متخلف عقليا هذا الاسيوطى عيب عليكم و لنا عودة
كيف رد اصحاب الاختصاص على ذاك المصري الجاهل الجهلول عديم المعرفة وقليل الفهم ..
رد عليه الاخ والصديق الدكتور الامين عثمان شعيب استاذ التاريخ القديم بجامعة دنقلا فماذا قال :
قال فرعونية قال!! !
فرعون معروف أنه فرعون واحد واسم الحضارة الفرعونية ونسبتها لملك واحد فيه من الخطأ ما فيه… أسماء الملوك معروفة بأسمائهم ابتداءً من الملك (مينا) وكل أسماء الملوك مدونة في لوحة الكاهن المصري مانتيون… فكيف يسمونها باسم ملك واحد وأطلقه القرآن بالاسم (فرعون)…
إذن ليس هنالك ما يسمى بالحضارة الفرعونية إلا عند المصريين وكتّابهم.
أما الآثار التي تم الكشف عنها في جبل أم علي ليست أرض مصرية ولم تصلها الأيادي المصرية الباحثة عن خيرات البلاد من ذهب وعاج وجلود وريش نعام. ولم يسبق لمصر ان احتلت السودان بل العكس صحيح حكم الكوشيين مصر قرابة القرن وامتد سلطانهم إلى جهات لم يسبقهم عليها أحد.
في التاريخ الحديث عندما احتل محمد علي باشا مصر وأراد أن يضم بلاد السودان إليه (وحينها كانت تسمي بلاد النوبة) التي تتبع للسلطنة الزرقاء حتى الفيوم شمالاً … كان راي الباب العالي لمحمد علي ان يملك مصر ويفتح بلاد النوبة (السودان) ويكن له حكمها ولكن لا يورثها لأبنائه.