منوعات
اطفال صغار في السودان يمارسون البطان وسط زغاريد النساء.. فيديو
الجلد أو البطان من العادات الراسخة عند بعض قبائل السودان وهى من الطقوس المصاحبة لمناسبات الأعراس عند تلك القبائل حيث يتطوع الشباب بالجلد امام الفتيات والنساء ويقوم العريس بمهمة جلد المتطوعين بالسياط فى ظهورهم وسط أهازيج وزغاريد النساء.
وكشف مقطع فيديو نشر على موقع يوتيوب شاهده محرر موقع النيلين أطفال صغار يمارسون البطان وسط زغاريد النساء وغناء الحماسة.
وعرف «البطان» أنه من مظاهر استعراض الشجاعة والصبر على المكاره، ويصاحب طقوس الزواج في اغلب الأحيان، ويمارسه الشبان صغارا وكباراً.
وأظهر مقطع فيديو نشر مؤخراً مجموعة من الرجال السودانيين في السعودية وعلى أنغام فنان سوداني يغني اغاني الحماسة في حفل زواج سعودي يرقصون العرضة السودانية الشهيرة بالإضافة لممارسة عادة البطان المشهورة.
الخرطوم/معتصم السر/النيلين
حفلة طهور
لا اشك في ان هذه العادة تعتبر من المحرمات – فأين رأي علماء الدين – وأين اهل الفكر من المثقفين – وما موقفهم من هذه الهبالات – ثم ان اكثر بلاوي هذا المجتمع المتخلف آتية بسبب المرأة ومن مستواها الثقافي المتدني والذي أورث أجياله كثيرا من الاحباط ورغبة في الهروب النفسي والجسدي معا .
عادة البطان كانت منتشرة خلال ستينات و سبعينات القرن الماضي، و كانت تمارس في الأرياف بصفة عامة و ليس في المدن…
و لكن هذه العادة انحسرت تماما في السبعينات و الثمانينات و كادت أن تندثر، و لكن تم احيائها مرة أخرى في منتصف و أواخر التسعينات و ازدادت انتشارا لتصبح الآن أحد الطقوس المهمة في حفلات الزواج … فمثلا معظم الجعليين في ولاية الخرطوم وغيرها من المدن الكبرى، اصبحت الدلوكة (عصر) يوم الزواج جزءا مهما من برنامج الزواج …
و السبب، هو ان ذلك يعتبر جزء من ردة الفعل المضادة لشعار (التحرير) الذي تم رفعه منتصف الثمانينات و بلغ ذروته في التسعينات و الخاص برميّ الجلابة الدخلاء في البحر … فكانت ردة الفعل الطبيعية هي أحياء القبلية و التعنصر و التعاضد ضد هذه الدعوة …
good