تقرير دولي يحمِّل قوات سلفا كير ومشار مسؤولية جرائم الحرب
دعا خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، لإجراء تحقيق دولي في الانتهاكات المروّعة التي ارتكبت في دولة الجنوب، مؤكّدين وجود (تطهير عرقي)، في وقت حمَّل التقرير جنود الحكومة من ضباط الشرطة والأمن والمليشيات الموالية مسؤولية الانتهاكات،
مشيراً إلى أن بعض مقاتلي المعارضة نفذوا أيضاً انتهاكات، وقال إن العديد من الانتهاكات التي وقعت في الجنوب قد ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.وقال أعضاء اللجنة الدولية أمس في تقرير، إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الجنوب سودانية والأطراف الأخرى في النزاع، تشير إلى الاستهداف المتعمّد للسكان المدنيين على أساس هويتهم العرقية عن طريق القتل والاختطاف والاغتصاب وحرق القرى. وسيقدم التقرير إلى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في جنيف الأسبوع المقبل.
وكرر الخبراء في تقريرهم الذي أُعد بعد زيارتين لجنوب السودان العام الماضي، تحذيراتهم من أن التطهير العرقي جارٍ في الدولة الوليدة. ودعا الخبراء في الوقت نفسه الأمم المتحدة لطلب إجراء تحقيق دولي وغير متحيز ومستقل في أشد الجرائم خطورة، بما في ذلك العنف الجنسي المرتبط بالصراع.
الانتباهة
هههههههه … مانسيتوا ناس تانين تحملوهم المسؤليه … بالطبع انتم ايضا تحملون المسؤوليه وايديكم ملطخه بدمائهم والالام والكوارث ..النسيان …..اها يحلكم الحلا بله….. وحلال بله في الخرطوم قاعد …يعني زيتنا في سوداننا