تعرّف على 9 حقائق مثيرة عن الطيور
تعرف العالم على أكثر من 10500 من أنواع الطيور حتى الآن، ومازال هناك أنواع أخرى لم تكتشف بعد من الطيور التي تعيش في كل ركن من العالم. ولكل نوع من هذه الأنواع نمط فريد وهو قادر على البقاء على قيد الحياة في نطاق واسع من البيئات. وهناك حقائق مدهشة، بحسب موقع “كير 2″، عن الخصائص المميزة للطيور منها :
1 – عظام مجوفة
يمكن للعظام المجوفة أن تخفف وزن الطيور لجعل الطيران أكثر سهولة، ولكن هذه ليست القصة بأكملها، لأن دراسة أجرتها جامعة ماساتشوستس وجدت أن عظام الطيور يمكن أن تزن في الواقع نفس وزن عظام الحيوانات الأخرى. والفرق هو أن عظام الطيور لديها كثافة عظام أكبر من عظام الثدييات، ما يجعلها أكثر قوة، كما أنها في كثير من الأحيان تأخذ أشكالا ملتوية أو منحنية لزيادة القوة عندما تدفعها خلال طيرانها.
2 – تطير أعلى من جبل ايفرست
نسر”روبيل”، المسمى نسبة إلى العالم الألماني الذي اكتشفه، والذي يعيش في منطقة الساحل بإفريقيا الوسطى، يمكنه أن يطير أعلى من أي طائر على الإطلاق، لأن طول جناحه يصل لحوالي 2.6 متر، ولذا يمكنه أن يصل إلى ارتفاعات ما بين 36000 و40000 قدم. ولوضع هذا في منظوره السليم، فإن معظم شركات الطيران التجارية تطير ما بين 30000 و40000 قدم، بينما يصل ارتفاع جبل ايفرست إلى حوالي 29000 قدم. أما الأوز، التي تتميز في مؤخرة رؤوسها بقضبان لونها بني يميل إلى السواد، فتأتي الثانية في الترتيب، لأنها تحلق فوق جبال الهيمالايا كجزء من هجرتها السنوية، وتم العثور عليها على ارتفاعات أكثر من 21000 قدم.
3 – التمساح قريب للطيور
كل من الطيور والتماسيح تطورت من نفس المجموعة من الزواحف التي ظهرت لأول مرة منذ أكثر من 200 مليون سنة. وتطورت هذه الزواحف لتصبح الديناصورات، وقضي على الديناصورات في عملية انقراض عالمية، منذ حوالي 65 مليون سنة. ولكن بطريقة ما كتب البقاء للتماسيح والطيور واستمرت في الازدهار.
4 – لا تتبول
في الثدييات، يطرد الجسم النفايات من الدم عن طريق التبول، وتختزن تلك النفايات في المثانة حتى تخرج عند التبول. وعدم التبول من شأنه أن يضيف وزنا كبيرا للطائر، ولكن الطائر ليست له مثانة، إذ تنتج الطيور مادة بيضاء، مثل المعجون، تفرزها مع البراز. لهذا السبب فإنك كثيرا ما ترى فضلات الطيور التي هي عبارة عن خطوط سوداء وبيضاء مختلطة معا.
5 – تواصل بالصوت واللون
الببغاوات معروفة بقدرتها على التواصل حيث إنها تستخدم لغة الجسد والريش الملون لنقل المعلومات، فضلا عن أصواتها الفريدة من نوعها. وهي مشهورة بقدرتها على تقليد الكلمات البشرية. وثبت أن الببغاوات لا تردد الكلمات فحسب، فهناك ببغاوات تعلم فعلا كلمات، ويمكنها طرح أسئلة، ووصف بعض الأشياء وطلب ما تريد. ومن الأمثلة المثيرة للدهشة على هذا، ما قام به دكتور إيرين بيبربرغ مع الببغاء أليكس الببغاء.
6 – النعامة الأكبر
يمكن لذكر النعام أن يصل طوله إلى 9 أقدام (2.7 متر)، وأن يزن ما يصل إلى 350 رطلا (160 كجم). كما أن لديه أكبر عيون بالمقارنة مع أية حيوانات برية أخرى، حتى إن عيني النعامة تكونان أكبر من مخها.
7 – نشط أو خامل
فراخ الطيور التي نضجت مبكرا يمكنها أن تنهض سريعا وتنشط للحصول على ما تريد في وقت قريب منذ خروجها من البيض مثل فراخ كيلدير وكذلك البط وفراخ السمان. أما الفراخ الواهنة فهي أكثر شيوعا، إذ تفقس عمياء وعارية وبلا حول ولا قوة، مثل الحناء، بلو جايز والنسور. ولذا تبقى الصغار منها في أعشاشها، وتعتمد كليا على الكبار في أمور الغذاء والحماية.
8 – فلامنغو المخلص
بالنسبة للطيور فإن الزواج الأحادي قد يعني البقاء حصريا مع شريك واحد لمدة موسم التزاوج، ثم يكون بعدها فراق كل في طريق. ثم العثور على أزواج جدد في العام الذي يليه. لكن بعض الطيور تلتزم مدى الحياة. على سبيل المثال، يمكن للزوج من الفلامنغو البقاء معا لأكثر من 50 عاما.
9 – النوم في الجو
ومن المعروف أن بعض العصافير الداكنة تأخذ قيلولة من 1 إلى 2 ثانية بينما هي تحلق في الجو، وهذا ما يسمح لها بالبقاء في الجو لفترات طويلة، فهي تعيش فوق المياه الاستوائية وتأكل الأسماك والقشريات، ولكن لا يمكن أن تهبط على الماء لأن ريشها ليس طاردا للماء. إنها تنفق الجزء الأكبر من حياتها في الجو، إلا إذا كانت تهبط أحيانا إلى العش لتربي صغارها.
العربية نت