مأمون حميدة : قرار تجفيف مدارس المساعدين الطبيين والتخدير والصيدلة والزائرات الصحيات هو (الأسوأ)
وصفت وزارة الصحة بولاية الخرطوم قرار تجفيف مدارس المساعدين الطبيين والتخدير والصيدلة والزائرات الصحيات بأنه الأسوأ، في وقت اشتكى وزير الصحة بالولاية بروفيسور مأمون حميدة من عدم ايفاء الجامعات بكل احتياجات الوزارة من الكوادر الصحية، وقال (علي الرغم من الأعداد الكبيرة من الخريجين، الجامعات لم توف بكل احتياجات وزارة الصحة رغم احترامنا لهم).
وأعلن حميدة خلال مخاطبته حفل تخريج الدفعة 45 بتخريج 63 قابلة مجتمع بمدرسة القابلات ببحري امس، عن تخصيص (1000) وظيفة للكوادر الصحية منها (63) وظيفة ثابتة للقابلات اللائي تم تخريجهن امس، ونوه إلى عودة مدارس المساعدين الطبيين والصيادلة والتخدير قبل نهاية هذا العام، وكشف عن افتتاح مدارس الزائرات الصحيات في أول أبريل المقبل بعدد 40 زائرة صحية.
ورأى الوزير أن تجفيف مدارس المساعدين الطبيين ومساعدي الصيدلة ومساعدي التخدير أحدث فجوة في النظام الصحي لم تستطع الجامعات في الفترة الماضية سدها، وطالب طالبات الدفعة 45 بعدم ممارسة العادات الضارة، ولفت الى الدور الكبير الذي يقمن به في تعزيز الصحة، وأِشار الى تعويل الوزارة على القابلات في تخفيض وفيات الأمهات من خلال الدور الكبير الذي يقمن به في تثقيف الأمهات في القرى النائية والبعيدة.
وأكد وزيرالصحة بالخرطوم مسؤوليته التامة في تقديم الخدمات الاساسية لمواطني الأطراف لحوجتهم الماسة لها.
وكانت متابعات (الجريدة) قد كشت عن وجود ما لايقل عن 500 كادر طبي (ممرضين وفنيي تخدير) عاطلين عن العمل، فيما عدا 5% منهم فقط تم تعيينهم بعدد من المؤسسات العلاجية بنظام التعاون.
وانتقدت مصادر الى عدم تعيين اي كادر طبي في وظيفة ثابتة منذ اكثر من 5 سنوات، وحذرت من مغبة حدوث فجوة بالمستشفيات بسبب نقل الكوادر المساعدة من مستشفى امدرمان التعليمي لعدد من المستشفيات الجديدة، دون النظر الى حجم الاشكال الذي ستخلفه الخطوة.
الجريدة
اعلن مسئوليته عن تقديم الخدمات الصحيه للاطراف
دايرين تنفيذ ما كلام امش اليوم لف على الاطراف شوف المراكز الصحيه مجرد مبانى مهجوره حتى التى بنيت حديثا مافى خدمات صحيه فى الاطراف يبنوا ويقفلوه العايز يتاكد ياخذ جوله لاطراف المدن الثلاث وسيرى بعينه
شبعنا كذب مسئولين الله المستعان
مامون حميده
ما اجمل واحسن ان يتلقي موطنوا الطراف خدماتهم الصحية الﻻجية في اماكنهم لوتحصلوا عليها حقيقة وليس مباني ﻻيوجد فيها اطباء بحق وحقيقة وادوات تشخيصية ولكن الحاصل ايها العالم الجليل البروف مامون اطال الله عمرك ووفقك فيما تسعي اليه معظم الخدمات التي انتقلت الى اﻻطراف لم تؤتي ثمارها لنقص معيناتها .ارجو اﻻهتمام بمعينات تقديم الخدمة ( .كاترة… اخصائيين … الكوادر المساعدة …ادوات التشخيص … والخ ) فلا فائدة لنقل المباني دوان هذه اﻻدوات المكملة كاملة .لنفرض ان الدكاترة موجودون ولكن ﻻتوجد ادوات تشخيصية ايا كان سيضر المريض الى السنتر .