سياسية

إبراهيم محمود: الترابي ترك لنا ما ينير الطريق

جدّد مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني، إبراهيم محمود، التزام الحكومة بخارطة الطريق التي وقعتها بأديس أبابا، فضلاً عن لم شمل أهل السودان بالسلام، وطالب محمود خلال مخاطبته فاتحة أعمال المؤتمر العام لحزب المؤتمر الشعبي، بأرض المعارض ببري أمس الجميع بتناسي مرارات الماضي وتوجيه البوصلة نحو الديمقراطية والحرية والبناء الاقتصادي، لتكون دولتنا دولة راشدة ودولة قانون تستطيع أن تلبي طموح الشعب، وطالب الممانعين بالمشاركة في الحوار لأجل المضي بالبلاد، مبيناً أن الحوار هو السبيل الوحيد لبناء السودان ولتوحيد أهله، و أن السلام بفضل الحوار أصبح واقعاً، وترحم محمود على الشيخ الراحل حسن عبد الله الترابي، قائلاً «الترابي ترك لنا ما ينير لنا الطريق»، وحيا المؤتمر الشعبي على انعقاد مؤتمره العام، قائلاً «نريد أن تبنى أحزابنا على المؤسسية وتمارس الديمقراطية وتتبادل السلطة في داخلها، وأوضح أن المؤتمر الشعبي من أول الأحزاب التي لبت النداء للوفاق والحوار الوطني، حيث يمثل أكبر أعمدة الحوار في أكبر مشروع سياسي في تاريخ السودان.

‫4 تعليقات

  1. (وفي الموطأ )وحدثنا عبد الرحمن بن يحيى قال : حدثنا أحمد بن سعيد قال : حدثنا محمد بن إبراهيم الديبلي قال : حدثنا علي بن زيد الفرائضي قال : حدثنا الحنيني ، عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف ، عن أبيه ، عن جده ، قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم : تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله ، وسنة نبيه – صلى الله عليه وسلم –
    أين أنت من هذا يا سيادة مساعد الرئيس ؟

  2. ياخوي .. اول ما نادى به الترابية التجديد وترك ماقال به الأولون صحيح ؟ إذن عليه أصبح كل الكلام الذي قاله الترابي تاريخا وتراثا وقديما ولا يمت للواقع بصلة فعليكم اذن ان تتركوه كله وتشوفو غيره

    سنداويكم بالتي كانت هي الداء !

  3. يالطيف نسألك التخفيف.
    السيد بقول ننسى مرارات الماضى وطيب المر الحاصل الان ماذا يتوجب علينا فعله تجاهه والسيد اكيد غير متذوق لطعمه،
    وقال ايضا توجيه البوصله نحو ديمقراطيه وحريه واقتصاد واعتقد ان بوصلته مليئه بالصدا ولا تريد التحرك وطوح الشعب اصبح مرهون بازالة الصدا والله يكون فى عونك ياشعب،
    ثم لقرابة الثلاثون سنه السلام اصبح واقعا ولمن هذا السلام وما تبقى من السودانى ليتوحد وبنعم بالسلام سوى صنف واحد ،
    اما الترابى انار لكم الطريق واضاعه لنا . وتانى قال ديمقراطيه وتبادل سلطه وهذا عندى يقين بانه رسولنا ونبينا وشفيعنا محمد عليه افضل الصلوات واتم التسليم بانه اخر الانبياء والمرسلين.