رأي ومقالات

هل انتهى الدرس يا …؟!


و ايامها كانت موجة التحليل النفسي كاسحة
وكلمات مثل.. حريتي.. شخصيتي.. اعصابي تعبانة.. كلمات كانت هي ما يبرر كل شيء..
والناس ينظرون بافواه مفتوحة عاجزة

وتفريغ الكلمات من معانيها وحشوها بمعاني جديدة كانت عملا هو اسلوب الحرب الآن
ونحكي كيف ان فتاة ايام العري.. بحجة (الحرية.. والشخصية) تكتب لمصطفى محمود تهدر غاضبة عن انها
:ما دمت احافظ على شرفي فلا يهم ما ارتديه
ومصطفى لا يطلق هديراً وهو يقول لها بهدوء ساخر
: اؤكد لك يا بنتي ان الشرف مساحته ليست اربع بوصات مربعة
وتفريغ الكلمات من معانيها واعادة حشوها كان شيئاً يحتفظ بصورة الكلمات تلك لان مظهرها مقبول عند الناس
وكلمة (شهيد) تعني من يقتل وهو يقوم بعمل في سبيل الله
والشيوعيون يستخدمون كلمة (شهيد) المقبولة عند الناس.. يطلقونها على من يقتل وهو يقاتل ضد الله سبحانه.
وعيون حمراء تجعلك تبتلع الجديد هذا.. فأنت إن رفضت شيئاً من هذا صفعك الاتهام بأنك متخلف.. معقد.. جاهل.. لا يعرف التحليل النفسي.
(2)
– نصف المعركة هو هذا
و- والنصف هذا تجري إعادة استخدامه الآن.. لأن
والنصف الآخر هو
الإسلاميون الآن يعيدون مشهد معركة كرري (يوم العجز .. عجز المسلمين.. عن معرفة لغة سلاح المعركة).. والسيف ضد المدفع يومئذٍ.. يعاد عرضه الآن بصورة جديدة.
والإسلاميون الآن يعجزون عن مواجهة السيقان العارية (بالمواعظ والكلمات و..).
ويعجزون عن معرفة أسلحة المعركة اليوم.
(3)
– وفي شهر واحد.. أو أسابيع متلاحقة.. مؤتمر عن السودان (والحرية والإسلام) ينطلق في كينيا.
– والمجموعة.. الجمهوريون.. الذين نحدث قبل شهرين أنهم يطلقون مطبعة وكتابات تشكك في (عدل) القرآن.. وأنه (حرم المرأة من الحرية) هكذا تقول الكتابات.
– ويقيمون ندوات مغلقة.. أقل من عشرين شاباً في كل مرة.. يشككونهم في القرآن .. المجموعة هذه هي من كان يطلق ندوات في كينيا.
– ندوات كلماتها.. تفرغ من معانيها ثم تحشى بالمعاني الجديدة.
-….
– وإسلام يفرغ من كل شيء.. ويعاد حشوه بشيء آخر.
(4)
– في الأسبوع ذاته الكلمات المحشوة بالمعاني الجديدة هذه تطلق مقالات لها ذيول.
– خالد التيجاني يطلق حديثه في (تنشين) دقيق ضد الإسلام وأهله بالذات والعنوان عند خالد هو
(بعد نفاد صلاحية النسخة الأخيرة من الحركة الإسلامية.. انتهى الدرس.. فهل من معتبر).
والعنوان يعني أنه قد (قرر) وانتهى الأمر.
في الأسبوع ذاته وبالأسلوب ذاته (إفراغ الكلمات ثم حشوها) الشعبي يطلق كلمة حرية.. وأن الإسلام لا حرية فيه.
(الشعبي كان يستطيع أن يقول .. هذا فهمي للحرية في الإسلام.. والوطني يقول مثلها.. ثم يلتقون في منتصف الطريق.. ومنتصف المصحف ومنتصف المكتبة الإسلامية.. لكن هذا لا يحدث لأن المعنى الحقيقي لكلمة حرية عند الشعبي هو
: الحرية هي ما أريده أنا فقط.. وليس ما يريده الإسلام.
والشعبي ومؤتمر كاودا الآن ومؤتمر كينيا منتصف فبراير وكتابات خالد وعشرين آخرين معه.. وحرب مخابرات مصر الآن و..
وأمس حديث الأفندي في (الصيحة) وقبلها وبعدها.. كتابات كلها يرفض الإسلام.
في أسبوع..!! في أسبوع..!! في أسبوع..!!
في (مصادفة).. مصادفة غريبة.
والجملة (الجملة التي ترفض الإسلام) حين يجدونها ناشزة تصك الأذن.. يعيدون تلحينها بحيث يصبح قولهم هو
: نرفض إسلام الإنقاذ!!
مما يعني : بأسلوب التفريغ وإعادة الحشو.. أنهم حريصون على الإسلام.. وأنهم ينقذون الإسلام من الإنقاذ.
والهجوم الواسع الآن ليس أكثر من تنفيذ لمؤتمر القاهرة ثم كينيا..
شيء ينطلق الآن لتنفيذ المقررات.
ونحدث عن المقررات هذه.

إسحق فضل الله
الانتباهة


‫8 تعليقات

  1. انتم يا إسحق إنطبق عليكم المثل الذي قاله تورشين التعايشي
    “يا الملاوطيّة قولكُم زين، إلاّ فعِلْكُم شين”

  2. حديث الافندي كان واضح … قال الكيزان الحقو ضرر بالاسلام لا يمكن اصلاحه

    1. وهل يا ترى الإسلام بهذه المقولة سيختفي وينزوي في المساجد ؟

      الرسول ” صلى الله عليه وسلم ” قالها في حينها ” بدا هذا الدين غريبا …وسيعود غريبا …فطوبى للغرباء ”

      فالحق لا يعرف بالرجال ….وغرابة الإسلام في أنه عندما يخيل لأعدائه انهم انتصروا ينبعث ماردا جديدا من حيث لم يحتسبوا

      ألم يقل الحق “والله متم نوره ولو كره الكافرون ”

      {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ

      اللهم اجعلنا من الذين قلت فيهم يارب

      ” يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ

      ولا تهم الكثرة أبدا في نصرة الحق

      لأن الزبد يذهب جفاء

      وهذا الدين بالغ أمره ولو كره المنافقون ومن عسكر في معسكرهم

  3. الضرر يا ود بنده هو الحكم بطريقة دكتاتورية منافية للإسلام بإسم الإسلام وادارة الدولة بتكتم وبدون شفافية والحكم على المجتمع السوداني بأنه كافر و كسلان ويجب معاقبته والقسوة معع ثم ادخاله الإسلام الكيزاني و السرقة والإغتناء من وراء المناصب بإسم الإسلام مما نفر غير المسلمين من الإسلام و زعزع إيمان حديثي العهد به و بدلا عن صورة الصحابي النحيل الزاهد بالي الملابس في صدر الأسلام قدم الكيزان صورة اللص الكاذب السمين الذي يضرت أكثر مما يذكر ويقول مالا يفعل واذا وعد اخلف وإذا أؤتمن خان مما اعطى اعداء الاسلام حجة بأن الإسلام كمنهج غير صالح للحكم ثم اتى الترابي ليعضض هذا بان الاسلام بصورته الحالية فعلا لا يصلح ويجب تجديده وتحديثه

  4. و ايضا يا ساخرون بدون الكيزان لن يختفي الاسلام و لن ينزوي في المساجد و الحق سينتصر بهم او بدونهم